البلشى يستقبل نقيب المرشدين السياحيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الكاتب الصحفى خالد البلشى ، نقيب الصحفيين ، بمكتبه ، سمير عبد الوهاب ، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، لبحث التنسيق والإنضمام إلى النقابات المهنية التى شكلت جبهة وطنية للتنديد والرفض لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ، وموقفهم الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأى حديث أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمى المصرى، الذى عبرت عنه القيادة السياسية.
حضر اللقاء الكاتب الصحفى جمال عبد الرحيم ، السكرتير العام لنقابة الصحفيين ، والكاتب الصحفى حسين الزناتى ، وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والدولية ، والكاتب الصحفى محمود الشيخ، المستشار الفنى لدار الهلال السابق ، سكرتير عام رابطة الرواد بالنقابة ، والكاتب الصحفى سعيد جمال الدين سرحان ، رئيس تحرير بوابة المحروسة نيوز ، رئيس شعبة الصحافة السياحية بالنقابة .
وقد أعلن البلشى ، ترحيبه بإنضمام نقابة المرشدين السياحيين إلى هذا التجمع الوطنى ، مثمناً بموقف نقابة المرشدين الرافض للمزاعم الأمريكية ، وأكد دعوة سمير عبد الوهاب ، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، إلى الإجتماعات المقبلة للجبهة ، وإلى القافلة المقرر تنظيمها خلال أيام إلى سيناء للتأكيد على رفض إية تدخلات فى السياسة المصرية ، ورفضها تفريغ القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين ، وحرص النقابات على تماسك الدولة المصرية والوقوف وراء الموقف المصرى المساند والداعم للقضية الفلسطينة .
من جانبه أشاد سمير عبد الوهاب ، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، بموقف النقابات المهنية المصرية الداعم للقضية الفلسطينة وللموقف المصرى ، معلنا تسخير النقابة وإمكانية أعضاء جمعيتها العمومية لهذا الموقف الوطنى .
وقال عبدالوهاب، أن الموقف الحالى يجب أن تتضامن كافة النقابات سواء المهنية أو العمالية للتأكيد على أن كافة التظيمات السياسية والنقابية ترفض ما ساق إليه الرئيس الأمريكى ، وأن المرشدين ينقلون إلى الوفود الأجنية الزائرين لمصر حقيقة الموقف المصرى الرافض للتهجير وإنهاء القضية الفلسطينية ، بصفتهم سفراء لمصر فى الداخل .
وقد تباحث نقيب الصحفيين ، ورئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، سبل التعاون خلال الفترة المقبلة وإستثمار هذا التعاون فى تدعيم كل من الطرفين بالإمكانيات والمقومات التى تصب فى خدمة أعضاء الجمعية العمومية بالنقابتين .
جدير بالذكر أن النقابة العامة للمرشدين السياحيين قد أصدرت بياناً نندت فيه بموقف الرئيس الأمريكى ، وأعلنت رفضها لأى إهدار للقضية الفلسطينية ، ولتهجير الشعب الفلسطينى من غزة لخارج الوطن .
كما أكدت النقابة على دعمها لقرارت القيادة السياسية للحفاظ على تماسك الدولة المصرية تجاه ما يحاك ضدها من مؤامرات ،ولموقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
وجددت النقابة العامة للمرشدين السياحيين تأييدها ودعمها للشعب الفلسطينى فى نضاله من أجل إقامة دولته المعترف بها دولياً على حدود الخامس من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين العامة للمرشدين السياحيين الرئيس الأمريكي القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
أبو جزر: الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تصريحات ترامب أثارت غضبًا في الأروقة الأوروبية، حيث رفضت معظم البعثات الأوروبية ما جاء في تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن ترامب قد يتحدث بثقة، لكن ليس كل ما يقوله يمكن تنفيذه، وأن تصريحاته تتجاوز المعايير الإنسانية والقانون الدولي.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن أبو جزر أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك، تبقى القضية الفلسطينية قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد ترامب، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=ngPMCz1h_VA