أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة أن أور ليفي وإيلي شرابي وأوهاد بن عامي، هم المجموعة التالية من الرهائن الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم حركة حماس غدا السبت.

كان ليفي، البالغ من العمر الآن 34 عامًا، يحضر مهرجان نوفا للموسيقى في 7 أكتوبر مع زوجته البالغة من العمر 32 عامًا، عيناف، تاركًا ابنهما البالغ من العمر عامين ألموج مع أجداده.

 

وزعمت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن حماس قتلت عيناف واختطفت أور إلى غزة، وهو من سكان ريشون لتسيون وعمل كمبرمج في شركة ناشئة.

وأضافت أن المقاومين الفلسطينيين الذين هاجموا مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023 قتلوا زوجة شرابي ليان وابنتيهما نويا (16 عامًا) وياهيل (13 عامًا)، وشقيقه يوسي شرابي في الأسر ولا يزال جثمانه محتجزًا في غزة. 

وجاءت ليان من إنجلترا كمتطوعة للعمل في مستوطنة بئيري حيث تعيش عائلتها.

وأصدرت مستوطنة بئيري بيانًا رسميًا بشأن إطلاق سراح بن عامي وشرابي، وقالوا إنهم "مسرورون للغاية لإطلاق سراحهم بعد 491 يومًا من عدم اليقين والألم والغضب.

وقال البيان "لم نتوقف عن الصلاة والاحتجاج والانتظار لهذه اللحظة - اللحظة التي سنتمكن فيها أخيرًا من رؤية إيلي وأوهاد سالمين، إلى جانب فرحة رؤيتهما يعودان إلينا، هناك ألم شديد ومعاناة لأولئك الذين ما زالوا محتجزين كرهائن".

حتى الآن، عاد 13 رهينة إسرائيليًا من أصل 33 طفلاً وامرأة ورجلًا مسنًا من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا من الاتفاق إلى ديارهم، وتم إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل كما أعيد خمسة رهائن تايلانديين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس المقاومين الفلسطينيين الرهائن الإسرائيليين المزيد

إقرأ أيضاً:

جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

غزة (وكالات)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تلبي احتياجات أهالي غزة خلال رمضان مديرة المكتب  الإعلامي  للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة

يبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار. 
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية». 
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.  ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.  ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة
  • محادثات بين "حماس" وأمريكا تركز على الإفراج عن رهينة إسرائيلي أمريكي
  • «لجنة متابعة أوضاع المحكومين بالحبس المؤبد» لفحص ملفات من أمضوا بالحبس 20 سنة وتقرير صلاحية الإفراج عنهم
  • رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو
  • واشنطن تقترح على حماس الإفراج عن 10 رهائن مقابل تمديد وقف إطلاق النار لشهرين
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • «الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»