رابطة المصنعين: أسعار السيارات في مصر لن تتأثر بحرب الجمارك بين أمريكا والصين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق المهندس خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات في مصر، على تأثير الحرب التجارية، المتمثلة في الرسوم الجمركية الأميركية، والرسوم المضادة من جانب الصين على أسعار السيارات في السوق المصرية.
وأضاف سعد، أن قطاع صناعة السيارات في مصر لن يتأثر بالحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة في الصين، وخاصة فيما يتعلق بفرض أميركا رسوما جمركية إضافية على الصين.
وأكد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن مصر ليست طرفا في الأزمة بين الصين وأمريكا، وبالتالي فإن الرد الصيني لم إلى أزمة سواء في مجال صناعة أو تجارة السيارات في مصر، لأن المعني بهذه الحرب التجارية هما واشنطن وبكين فقط.
ولفت سعد، أن السوق المصري قد يشهد أزمة في حالة وجود قرارات من جانب ترمب تجاه القاهرة، ولكن هذا لم يحدث، والسوق مستقرة بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بأسعار السيارات الجديدة.
وبرر سعد وجهة نظره بأن عددا من طرازات السيارات الجديدة يجري حاليا تجميعها محليا، وما تزال عمليات التجميع مستمرة، وهو ما سينعكس على أسعارها في المستقبل القريب، ويجعل مصر سوقا مهما للمنافسة على المستوى الإقليمي، على الرغم من الارتفاعات التي شهدتها أسعار السيارات مؤخرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار السيارات في مصر اسعار السيارات الرسوم الجمركية الحرب التجارية امريكا والصين السیارات فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصين تستعد لحرب أمريكا
"إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواءً كانت حرب تعريفات جمركية أو حربًا تجارية، أو أي نوع آخر من الحرب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية".. هكذا أعادت السفارة الصينية في واشنطن مؤخرًا نشر تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان" على منصة "إكس"، في إعلان صريح من الصين على تحدي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي فرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة (10%) على الواردات الصينية، ليصل مجموع الرسوم المفروضة إلى (20%)، فضلًا عن الرسوم المفروضة على كل من كندا والمكسيك بنسبة (25%)، علمًا بأن هذه الرسوم دخلت حيز التنفيذ يوم (4) مارس الماضي.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة بصدد حرب تجارية مع الدول الثلاث التي تمثل الشركاء الأكبر تجاريًا للولايات المتحدة، علمًا بأن رفع الرسوم المشار إليها، وإن كانت ستزيد من حصيلة الضرائب الفيدرالية، إلا أنه سيتم تحميل زياداتها على الشركات الأمريكية المستوردة للسلع من الدول الثلاث، ومن ثم سترتفع الأسعار على المستهلكين، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم، الذي تزداد وتيرته منذ تولي "ترامب" الرئاسة أواخر يناير المنقضي.
ومن جانبها، لم تكتف الصين بإدانة الإجراءات الأمريكية، بل سارعت إلى اتخاذ إجراءات مشابهة على بعض السلع الأمريكية بنسبة تتراوح ما بين (10%- 15%)، مع التأكيد على أن الصين تعتبر حديث أمريكا حول تقاعسها عن "وقف تدفق المخدرات إلى الأراضي الأمريكية" بادعاء سماح الصين بتدفق المواد الخام لصناعة "الفنتانيل" إلى المكسيك حيث تتم صناعته وتهريبه إلى أمريكا- "حجة واهية" لتبرير زيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت الصين أن الولايات المتحدة "وحدها، وليس أي طرف آخر، هي المسؤولة عن أزمة "الفنتانيل" داخلها، علمًا بأن مخدر "الفنتانيل" (مادة أفيونية مخلّقة) أقوى بعشرة أضعاف من الهيروين، وقد أدى إلى مقتل ما يزيد على (100) ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة منه.
كما أشار متحدث الخارجية الصينية الرسمي بحسم إلى أن "الترهيب لا يخيفنا. والتنمر لا يعمل معنا. الضغط والقسر والتهديدات ليست هي السبيل للتعامل مع الصين. أي شخص يستخدم سياسة الضغط الأقصى مع الصين، يختار الطرف الخطأ، ويخطئ في حساباته".
وفي السياق ذاته، رفعت الصين ميزانية الدفاع للعام الجاري بنسبة (7.2%) لمواجهة القوة العسكرية الأمريكية في آسيا، لا سيما مع حالة التوتر السائدة حول تايوان منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير 2022م.