أعشق الفلسفة.. ياسمين الخيام: أنا فاشلة في الرياضيات وهذه عقدتي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت ياسمين الحصري الشهيرة بياسمين الخيام إنها عملت فترة ليست وجيزة في مجلس الأمة قبل أن يتحول إلى مجلس الشعب ثم النواب حاليا موضحة أنها كانت ولا زالت تكره مادة الحساب ولا تحب أن تقوم بشراء شئ وتسأل عن ثمنه، حيث أن لديها عقدة من الأرقام.
وأضافت ياسمين الخيام خلال حوارها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أنها كانت تحب مادة الفلسفة حيث أنها تشجع على التفكير في الله والتدبر في مخلوقاته وأحوال الدنيا وهذا الأمر يعطي شيئا من الرضا والسمو مؤكدة أن السبب في حبها للفلسفة كانت الأستاذة التي تدرس لها هذه المادة وهي أستاذة سعاد لذلك تخصصت في الجامعة عند الالتحاق بكلية الآداب بقسم الفلسفة وعلم النفس.
وأشارت ياسمين الخيام خلال اللقاء إلى أن الفلسفة تعتبر تفكر وعبادة وقراءة في المذاهب المختلفة مؤكدة أن أباها كان يخيرها دائما ولا يجبرها على شئ حيث كان يعطيها مساحة من الحرية، وفي نفس الوقت كانت لا تجرؤ على مخالفته حيث كانت تقوم بإقناعه.
وأوضحت الخيام أن والدها الشيخ القارئ محمود خليل الحصري كان لديه هيبة ووقور وابتسامته مشرقه ومتواضع إلى حد كبير ولا يحب أن يسمع بكاء أحد من أسرته مضيفة أنها كانت متعلقة به بدرجة كبيرة لكن كان فيه مساواة عند أبيها بين الولد والبنت مضيفة أن أباها كان رجلا حكيما ويستوعب المواقف بسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياضيات إيمان أبو طالب ياسمين الخيام بالخط العريض ياسمين الحصري المزيد یاسمین الخیام
إقرأ أيضاً:
ياسمين الخيام: والدي أول من قرأ القرآن بالكونجرس وأسلم 18 أمريكيا على يديه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الداعية ياسمين الحصري الشهيرة ب ياسمين الخيام، أن المطلوب من كل شخص في مجاله الدعوة إلى الله، وأن الله قيد لها والدها وأمها وحبهم للخير حتى تسير على نهجهم.
وأضافت ياسمين الخيام خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن والدتها كانت محبة للخير وكانت تطعم الطعام 24 ساعة وكانت مبتسمة دائما، موضحة أنها أكملت مشوارها في هذا الطريق المحب للخير.
وأوضحت الخيام، أن والدها الشيخ محمود خليل الحصري بنى مسجدين أحدهما في مسقط رأسه والآخر في أكتوبر وبنى أيضا معهد ديني أزهري وكان لديه مثلثا يحرص عليه دائما وهو حبه للإسلام وحبه لمصر وحبه للأزهر، مشيرة أن الله اصطفى والدها في جمع القران بصوته ليكون من أول من جمع القران كتابة أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وأول من جمعه صوتا هو والدي الشيخ القارئ محمود خليل الحصري.
وأشارت الخيام إلى أن والدها جمع القران صوتا بجميع الروايات سواء حفص أو ورش أو غيرها من القراءات وتوفي وهو عنده 63 عاما، مضيفة أن كتاب "رحلات في الإسلام" والذي يعد أحد ثمار أبيها في مجال الدعوة كتبه والدها حتى ينشر القراءة الصحيحة للقرآن.
وقالت الخيام إن والدها هو أول من قرأ القرآن في الكونجرس الأمريكي وفي الأمم المتحدة وكان يوثق ذلك ويكتب خواطره في كتاب رحلات في الإسلام متمنية من مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الثقافة إعادة طبع هذا الكتاب ونشره حتى تستفيد منه الامه الإسلامية بأكملها
واضافت الخيام، أن من ضمن مؤلفات والدها أيضا كتاب "مع القرآن الكريم" حيث يعلمك هذا الكتاب كيفية قراءة القرآن حتى يكون علما ينتفع به، موضحة أن والدها أسلم على يديه اشخاص كثيرين من أوروبا وأمريكا حيث اسلم على يديه 18 أمريكيا والسبب في ذلك هو قراءته الصادقة للقرآن حيث أنها كانت تدخل إلى القلب
وأشارت الخيام إلى أن والدها كان يرفض إدخال المقامات الموسيقية مثل السينما والنهاوند في قراءة القرآن حتى لا ينشغل المستمع عن المعنى فالقرآن يقرأ بتدبر دون الإفراط في التغني وكان هذا مبدئه.