انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ75 من معرض "كايرومازر & لابيچاما"، أكبر تجمع لمصانع ملابس المنزل واللانجيري والحجاب في الشرق الأوسط، والذي تستمر خلال الفترة من 7 إلى 9 فبراير 2025 بمركز المؤتمرات في مدينة نصر، بمشاركة 350 مصنعًا مصريًا.

ويستقبل المعرض، والذي ينطلق برعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ، وغرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، أكثر من 1000 مشترٍ اجنبي ضمن بعثة مشترين من 17 دولة منها  تركيا وإسبانيا وإيطاليا والكويت وقطر والإمارات والمغرب، الأردن، ليبيا، فلسطين، العراق، السعودية، الجزائر، لبنان، تونس، واليمن، مما يعكس المكانة الرائدة لمصر في قطاع صناعة الملابس الجاهزة على مستوى المنطقة.

30 مليون زائر سنويًا.. استثمارات جديدة بالسوق المصري في أكبر حدث تجاري بـ أكتوبرالحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ 791.8 مليون دولار.. تفاصيل

وقال الدكتور محمد الشريف  رئيس لجنة المعارض بالاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية  ان معرض"كايرومازر & لابيچاما" يمثل حدثًا هامًا لصناعة الملابس المصرية، خاصة انه يتيح للمصانع المحلية فرصة عرض منتجاتها المتميزة والتواصل مع مشترين من مختلف أنحاء العالم. 

وأوضح الشريف خلال المؤتمر الصحفي ان المنظمين حريصون بشكل كبير علي تقديم كافة التسهيلات للمشاركين في المعرض بهدف تمكينهم من عرض منتجاتهم بأفضل شكل ممكن وتحقيق أقصى استفادة من مشاركتهم، مشيرا إلى أن المعرض يستقبل 1000 مشتري أجنبي ضمن بعثة مشترين من 17 دولة لإبرام تعاقدات تصديرية مع الشركات العارضة منها 500 مشتري تتحمل الشركة تكاليف استضافتهم.

وأشار الي اهمية هذا المعرض في دعم صناعة الملابس المصرية وتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي."

يشمل  المعرض مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والعالمية، وتشمل ملابس البيت، ملابس الحجاب، الملابس الرياضية، ملابس السباحة، اللانجيري ، قائلاً: نفخر بتنظيم هذا الحدث الضخم الذي يجمع نخبة كبيرة من مصانع الملابس المصرية. 

ومن المتوقع أن يساهم معرض كايرو مازر أند لابيجاما في دعم الصناعات المصرية وتعزيز الصادرات، حيث يوفر فرصة مهمة لعقد شراكات جديدة وزيادة حجم الأعمال، إضافةً إلى تسليط الضوء على أحدث التصاميم والاتجاهات في قطاع ملابس البيت واللانجيري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال صناعة الملابس غرفة صناعة الملابس وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المزيد

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل

نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" تقريرًا يناقش التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مؤكدة أن قادة المنطقة بدأوا باعتماد سياسات أكثر براغماتية، لكن الطريق مازال طويلا لتحقيق الاستقرار.

وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الكثير من الدماء سالت خلال المحاولات العديدة الفاشلة لإنشاء "شرق أوسط جديد"، لكن المؤشرات الحالية تدل على أن المنطقة قد تتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.

وأضافت أن قادة المنطقة أصبحوا بعد الحرب الأخيرة بين الخصمين اللدودين إيران و"إسرائيل" أكثر تقبلا لفكرة أن الشرق الأوسط المليء بالصراعات لا يتناسب مع استراتيجياتهم الكبرى أو مصالحهم الوطنية، وهذه القناعة بدأت تشكل ببطء شرق أوسط جديد.


واعتبرت المجلة أن هذا المخاض ليس سهلا على الإطلاق، فالصراع في السودان يعد المثال الأبرز على أن المنافسة الإقليمية ما زالت تتحول إلى صراعات دموية في بعض في دول العالم العربي. وقد كان هذا هو الحال في الآونة الأخيرة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا وتونس.

وترى المجلة أن تل أبيب وطهران أثبتتا براعتهما في خلق ساحات للتنافس على بسط النفوذ، تمامًا مثلما تواصل دول الخليج، على غرار الإمارات العربية المتحدة، محاربة أي مظهر من مظاهر الديمقراطية خوفًا من وصول الإسلاميين للحكم.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الديناميكيات لن تتغير بين عشية وضحاها، لكن بعض الأحداث تثبت أن هناك تحولات جوهرية، ومنها انتهاء حصار قطر، وجهود دول الخليج للتطبيع مع نظام الأسد السابق، ووقف إطلاق النار في اليمن بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين، واتفاق التطبيع بين السعودية وإيران.

"براغماتية قاسية"
وحسب المجلة، تعكس كل هذه الأحداث رغبة براغماتية في التركيز على التنمية الاقتصادية من خلال التعاون، وتمثل نقاط تحول رئيسية بعيدًا عن الصراعات وفترة الربيع العربي المضطربة التي حارب فيها المستبدون مطالب التغيير.

وتابعت المجلة بأن هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عززت التحول نحو "البراغماتية القاسية". ورغم تخوف العديد من الخبراء والمسؤولين من أن تؤدي حرب غزة إلى صراع إقليمي كبير،  إلا أن حجم التوتر لم يرقَ إلى مستوى أسوأ التوقعات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخلي قادة الشرق الأوسط عن السياسات الصفرية، حسب المجلة.

وانعكاسًا لهذه الديناميكية، جرى نوع من التقارب بين السعودية وإيران، وقد شدّدا على أهمية استقرار الوضع ومنع توسع النزاع.

وأوضحت المجلة أن التعاون يتجاوز المصلحة المشتركة في منع نشوب حرب إقليمية تضر بالجميع، حيث تشهد المنطقة أيضا توسعا ملحوظا في التعاون الدبلوماسي والاقتصادي. ويتجلى ذلك بشكل خاص على الساحة السورية، حيث تهتم دول المنطقة بشكل كبير بنجاح حكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة، وتعمل دول الخليج بشكل منسق على دعم العملية الانتقالية من خلال الاستثمار في إعادة إعمار البلاد، والدعوة إلى رفع العقوبات.

وحتى الخصوم التقليديون، أي تركيا وقطر من جهة، والسعودية من جهة أخرى، يبدو أنهم عازمون على ضمان حصول دمشق على الدعم الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الذي تحتاجه في الفترة الحالية، وفقا للمجلة.

التعاون العسكري
أضافت المجلة أن التعاون العسكري يحمل أيضًا مؤشرات واعدة على البراغماتية والتعاون الإقليمي الضروريين لدفع عجلة التنمية والاستقرار. فقد عملت تركيا مع السعودية والإمارات على إبرام صفقات عسكرية واقتصادية في السنوات الأخيرة؛ وقد حصلت أنقرة على استثمارات من دول الخليج الغنية لدعم اقتصادها المتعثر، بينما حصلت الدول الخليجية على التكنولوجيا والمعدات العسكرية من قطاع الصناعات الدفاعية المتنامي في تركيا وسط القيود الأمريكية في ظل إدارة بايدن.

جاء ذلك في أعقاب سنوات من التوتر -حسب المجلة-، حيث كانت تركيا وقطر تدعمان حركات الإسلام السياسي، ما شكّل مصدر إزعاج لعدة دول، وقد ردت السعودية وحلفاؤها بحصار قطر، لكن كل هذه الدول تنسق فيما بينها حاليا لتحقيق المصالح المشتركة.

هل تستقر المنطقة؟
ترى المجلة رغم كل هذا التقارب أن المنطقة بعيدة كل البعد عن الاستقرار الكامل، حيث لا توجد دولتان في الشرق الأوسط متوافقتان تمامًا في كل القضايا، فالرياض وأبوظبي تتنافسان بحدة على مستوى الاقتصاد والاستثمارات، كما أن التنافس السعودي الإيراني لم ينتهِ بعد رغم المصافحات الودية وإحياء الكتلة المؤيدة لفلسطين، ولا تزال تركيا تُتهم بـ"العثمانية الجديدة"، خاصة مع نفوذها في سوريا ما بعد الأسد.

وختمت المجلة بأن التغيير الإيجابي يستغرق وقتًا طويلًا، لكن من الواضح أن قادة المنطقة يأملون ببداية عصر جديد في الشرق الأوسط، عصر يقوم على التنمية الاقتصادية والتعاون التجاري والاستقرار، وهي طموحات في متناول أيديهم إذا اختاروا المضي قدما في هذا المسار.

مقالات مشابهة

  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
  • تأجيل معرض "القلم" لفنون الخط العربي بالهناجر
  • افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين