ارتفعت نسبة الراند في جنوب أفريقيا يوم الجمعة،عقب ما قاله الرئيس سيريل رامافوسا، إن حكومته ستطلق موجة ثانية من الإصلاحات في محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي.

في الساعة 1531 بتوقيت جرينتش ، تم تداول الراند عند 18.37 مقابل الدولار الأمريكي ، بزيادة قدرها 0.3٪ عن إغلاقه السابق. ارتفع الراند بنحو 1.8٪ منذ إغلاقه يوم الجمعة الماضي.

وعد رامافوسا ، في خطابه السنوي عن حالة الأمة (SONA) يوم الخميس ، بإصلاحات تهدف إلى رفع نمو جنوب إفريقيا فوق 3٪ ، من خلال تعزيز الشركات الحكومية المتعثرة مثل شركة الطاقة Eskom ومجموعة الخدمات اللوجستية Transnet والاستثمار في البنية التحتية.

"الشيء الوحيد الذي لم تفعله SONA هو إضعاف ZAR. على العكس من ذلك ، لقد كان أسبوعا قويا جدا بالنسبة لـ ZAR ، "قالت ETM Analytics في مذكرة بحثية.

وأضافت المذكرة: "ربما يكون قد بدأ الأسبوع في وضع دفاعي ولكن يبدو أنه ينهيه بقوة في المقدمة (و) يبدو الآن أنه مستعد لاستهداف مستويات أقرب إلى 18.4000 قبل عطلة نهاية الأسبوع".

وهبط الراند، يوم الاثنين، لكنه تمكن من التعافي بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيقطع التمويل عن جنوب إفريقيا لأنه قال دون ذكر أدلة إن البلاد تصادر الأراضي.

وقال رامافوسا، “ إن بلاده لن تتعرض للتنمر”، في سوق الأسهم ، أفضل 40، أغلق المؤشر على ارتفاع بنحو 0.5٪.

كانت السندات الحكومية القياسية لجنوب إفريقيا لعام 2030 أضعف ، حيث ارتفع العائد بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 9.065٪.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب إفريقيا رامافوسا النمو الاقتصادي الدولار الأمريكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» مخطط إسرائيل في الضفة الغربية

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمهد لزيارة العاهل الأردني عبد الله الثاني عبد الله الثاني بن الحسين المقرر له في 11 فبراير الجاري، والرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 18 من الشهر نفسه، لكي يكون ورقة مساومة في المفاوضات معهما.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنّ المساومة الآن على استبعاد حركة حماس بعد إنهاء الحرب، والنقطة الثانية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مستنكرًا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تأتي وتحتل المنطقة فلن تعيش في أمان، وسيكون هناك عمليات ضدها في المنطقة.

الأوضاع في جنوب لبنان

وفيما يتعلق بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، قال السفير رخا حسن، إن إسرائيل كانت منتظرة تشكيل الحكومة اللبنانية، وينظروا هل عاد حزب الله أو احتفظ بنفس المقاعد الوزارية التي كان يحصل عليها، أم أنها تغيرت؟، وفي نفس الوقت يقوموا بتدمير المزيد من المساكن والأماكن وتخريبها، لأنها دولة همجية.

وأضاف «رخا»، أنّ المشهد سيتضح بعد تشكيل الحكومة حيث كان من المفترض الإعلان أمس الخميس، ولكن حدث مفاوضات على بعض المناصب الوزارية بالنسبة للمكون الشيعي سواء حزب أمل أو حزب الله، مؤكدا أنّ إسرائيل حقيقة لا تريد الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، وإنما أن يبقى لها مراكز رقابة فيها.

جنوب لبنان مشهد حزب الله في لبنان

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ حزب الله من الأحزاب والمنظمات العقائدية التي من الصعب أن تنهيها خاصة إذا كانت عقيدة دينية، لافتا إلى أن حزب الله أصيب بضربات قوية أضعفته لكن لم تقضي عليه، وأنه بعد فترة قد يسترد عافيته حتى لو من الناحية السياسية، لأنه أصبح مكون سياسي من المكونات الأساسية مع التحالف مع حزب أمل، وأصبح الشيعة يمثلوا نسبة كبيرة من اللبنانيين، فهنا أصبح لهم قوة سياسية، لابد أن يؤخذوا في الاعتبار عند تشكيل الحكومة وفي البرلمان عند الانتخابات، كل هذه العوامل تجعل إسرائيل تريد الاحتفاظ بمراكز في جنوب لبنان، وبمراكز في سوريا.

احتلال إسرائيل لمناطق من سوريا وموقف الجولان

وواصل، أن الملفت للنظر اليوم، حديث النظام الجديد في سوريا بأن إسرائيل تتلوا عن المناطق التي احتلتها بعد الجولان، متعجبا من عدم الحديث عن الجولان، ولماذا لم يطلبوا أن تتلوا إسرائيل عن كذا والجولان وكل الأراضي، مشيرا إلى أن هناك غموض يحط هذا الموقف، وأن اللجنة المشكلة والولايات المتحدة الأمريكية لها دور كبير فيها، قائلا إنه من الوقت الحديث عن اتفاق اختفى المبعوث الأمريكي هوكشتاين، رغم أنه قال سيتم الانسحاب في الموعد المحدد، ويوم 18 فبراير الجاري آخر موعد للانسحاب، متسائلا هل سينسحبوا فعلا؟ وسينسحبوا من أي المواقع؟، هل سينسحبوا من قرية شبعا التي يدور عليها خلاف ما بين سورية ولبنانية؟

الضفة الغربية الضفة الغربية - اليهودا والسامرة

واستكمل السفير رخا أحمد حسن، حديثه لـ «الأسبوع»، قائلًا، إنه في سنة 1968، أصدر نائب رئيس وزراء إسرائيل إيجال آلون كتاب عن حرب 1967 سماه «ستار من الرمال»، أو «حرب الأيام الستة»، قال فيه إن إسرائيل من حقها أن تكون لها سيادة من البحر المتوسط إلى نهر الأردن، فهذا هدف إسرائيلي من سنة 1968 للاستيلاء على الضفة الغربية، وكان رئيس وزراء إسرائيل سابقًا دافيد بن جوريون، يسميها اليهودا والسامرة، وبعده جاء مناحم بيجن سادس رئيس وزراء لإسرائيل، وسماها أيضا اليهودا والسامرة، والآن لا يطلقون عليها الأراضي بل اليهودا والسامرة، والمندوبة الأمريكية الجديدة في الأمم المتحدة قالت وهي تدلي بشهادتها أمام الكونجرس الأمريكي إن لإسرائيل حق توراتي في الضفة الغربية وأطلق مصطلح اليهودا والسامرة أيضا.

وتابع: هناك خطورة على الضفة الغربية لأنها بالنسبة لهم أهم بكثير من قطاع غزة، وكان في وقت مناحم بيجين يتحدث على أن تقام دولة فلسطينية في شرق الضفة الغربية، ينضم الفلسطينيين إليها ويتم يهجيرهم، وبعد ذلك قدموا خطة الترانسفير وهي تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، فهي خطة إسرائيلية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية «فلسطين التاريخية»، ويقولوا أنها من حقهم ويريدون السيطرة عليها.

اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية

مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات

مقالات مشابهة

  • 27 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع
  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» مخطط إسرائيل في الضفة الغربية
  • جنوب إفريقيا: متضامنون مع الشعب الفلسطيني
  • ليبيا تحصد ذهبيتين في الإمـارات.. وأبطال «الكراسي المتحركة» يتـألقون في جنوب إفريقيا
  • جنوب إفريقيا: الشعب الفلسطيني يعاني جراء عقود من الاحتلال غير الشرعي
  • الذهب يتجه لتسجيل سادس مكاسب أسبوعية على التوالي
  • بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
  • واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
  • بعد تهديد ترامب..رئيس جنوب إفريقيا يستنجد بمواطنه إيلون ماسك