أبوظبي: سلام أبوشهاب

أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه يحق لعضو الهيئة الانتخابية عدم التصويت لأي من المرشحين في الإمارة التي ينتمي إليها؛ وذلك في حال عدم رغبته في اختيار أي مرشح، سواء مارس حقه الانتخابي من خلال نظام التصويت عن بُعد أو من خلال نظام التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب.

وأشارت اللجنة إلى أهمية وضرورة مشاركة عضو الهيئة الانتخابية في الانتخابات المقبلة؛ وذلك بالدخول إلى نظام التصويت عن بُعد، أو التوجه إلى مراكز الانتخاب المعتمدة في أيام التصويت المقررة، والإدلاء بأصواتهم سواء بالاختيار أو عدمه، لاختيار المرشحين لشغل نصف مقاعد المجلس.

وأوضحت أن ممارسة الحق الانتخابي يعد مشاركة إيجابية وفاعلة؛ حيث سيوجد أمام الناخب على شاشات أجهزة التصويت الإلكتروني خيار «لا أرغب في التصويت»، في حال عدم اقتناعه بأي من المرشحين، ومن ثم ليس بالضرورة وجود الناخب في مركز الانتخاب أو الدخول لنظام التصويت الإلكتروني، وإعطاء صوته لمرشح.

وأشارت اللجنة إلى أنه إذا كان عضو الهيئة الانتخابية مرشحاً؛ فله أن يمنح صوته لنفسه؛ حيث يتمتع كل ناخب بصوت واحد فقط، فلا يجوز لعضو الهيئة الانتخابية انتخاب أكثر من مرشح واحد من بين المرشحين في الإمارة التي ينتمي إليها مهما كان عدد المرشحين المطلوب انتخابه، ومهما تعددت مرات تصويته سواء عن بُعد أو في مراكز الانتخاب.

كما أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه يجوز لعضو الهيئة الانتخابية تحديث بياناته الواردة في قائمة الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، عن طريق التقدم بطلب وفق النموذج المعد لذلك (طلب تحديث بيانات)، مرفقاً به صورة من بطاقة الهوية (وفق البنود المحددة من قبل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ).

وأوضحت اللجنة أنه لا يكون الشخص إلا عضواً في الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها دون غيرها، وهي الإمارة الصادر منها خلاصة قيده؛ حيث تم اعتماد خلاصة القيد الصادرة من الإمارة كأداة لتحديد الإمارة، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص من إمارة (أم القيوين) فإنه لا يجوز له أن يكون عضواً في الهيئة الانتخابية لإمارة دبي مثلاً، حتى لو كان يعمل في إمارة دبي أو يقيم فيها بصفة دائمة.

وأكدت اللجنة أن عضوية الهيئات الانتخابية ليست دائمة؛ بل تتغير ظروفها من انتخابات إلى أخرى، بمعنى أن الشخص الذي كان عضواً في الهيئة الانتخابية لإحدى الإمارات في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، ليس شرطاً أن يكون عضواً في هيئتها الانتخابية لانتخابات 2023.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الهیئة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)

زنقة 20 | الرباط

أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.

وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.

وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.

و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.

ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.

و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.

رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.

وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.

كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.

وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.

مقالات مشابهة

  • القوى المسيحية تتمسك بقانون الانتخاب
  • اللجنة الاستشارية تبحث مع مفوضية الانتخابات القضايا العالقة في العملية الانتخابية
  • «اللجنة الاستشارية» تناقش القضايا الخلافية العالقة في العملية الانتخابية
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان ياسين التهامي وسامح حسين
  • بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين
  • تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
  • التعليم العالي: إتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام
  • اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق والتقصي في أحداث الساحل تجتمع مع محافظ اللاذقية
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)