الجيش الروسي يسيطر على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية سيطرت على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تمكنت من السيطرة على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك.
وكان الجيش الروسي قد أعلن في وقت سابق اليوم سيطرة وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية على بلدات كريمسكوي وبارانوفكا ودروجبا في دونيتسك، مشيرا إلى أن القوات الروسية حسّنت تموضعها على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 26 ألف جندي في 5 أشهر من القتال في مدينة دزيرجينسك في دونيتسك، مشيرة إلى أن متوسط الخسائر اليومية للقوات الأوكرانية، نحو 200 جندي بين قتيل وجريح، وتم تدمير أكثر من 240 دبابة ومركبات مدرعة أخرى، بالإضافة إلى أكثر من 340 مدفعا ميدانيا وقذيفة هاون.
وأكدت الوزارة أن السيطرة على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك، يفتح الطريق للسيطرة على كونستانتينوفكا، والخروج إلى جناح تجمع كراماتورسك الأوكراني العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية مدينة دزيرجينسك دونيتسك القوات الروسية العملية العسكرية الروسية
إقرأ أيضاً:
تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".
لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".
وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".
وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".
أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".
وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.
وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".
كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.
وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".