أيها القارئ؛ متى تحول الصحفى إلى روائى فأنت تعيش الحقيقة والمتعة معاً؛ ربما كان ذلك سبباً لأن نجد أكثر من ثلاثمائة روائى حول العالم، بدأوا حياتهم السردية من بلاط صاحبة الجلالة، منطلقين منها إلى عالم الرواية، واستطاعوا أن يشغلوا العالم برواياتهم بعدما قدموا علامات متفردة فى هذا الجنس الأدبى المرغوب؛ كـ«جمال الغيطانى» و«محمود المسعدى» و«ماركيز» و«همنجواى» وغيرهم كثيرون.

فالصحفى الذى يملك القدرة على سرد الحقائق بمهارة، قد يجد نفسه قادرًا على نسج عوالم روائية حية، مليئة بالشخصيات والأحداث، فيتحول إلى مبدع بإمكانه ترجمة العالم الذى يعيشه إلى حكايات تقاوم صخب التجربة التى غالباً ما تأتى مؤلمة.
وهنا فى جريدة «الوفد» عدد مهم من الكتاب خاض ذلك التغييرالنوعى الكتابى، واستطاع كل منهم أن يستأثر لنفسه بمكان مهم فى كل الفعاليات الثقافية العربية والمصرية وما تحمله من جوائز وتكريمات، ويأتى فى مقدمتها معرض القاهرة الدولى للكتاب والمقامة حالياً دورته الـ56. والذى يشارك فيه روائيون وكتاب من صحفيى الوفد بأعمال مهمة، نعرض لهم هنا بعضها؛ فخورين بهم، سعداء من أجلهم، متمنين لهم كل التحقق والفرح، وإننى ممتنة لكونى شاهداً على هذه الرحلة الإبداعية التى تشهد على قدرة زملائى على تجاوز تجارب الحياة وتحدياتها من خلال الكتابة.

فكرية أحمد «حائط بلا مبكى»

الكاتبة الصحفية والروائية فكرية أحمد مدير تحرير جريدة «الوفد» والتى اعتادت نقل أخبار الحروب على الهواء مباشرة لأكثر من ربع قرن، حيث اشتهرت كواحدة من أنشط المراسلين العرب فى أوروبا، والتى عملت كمراسلة صحفية ضمن بعثة حفظ السلام إلى يوغوسلافيا السابقة، إبان اشتعال الحرب الأهلية بين الصرب وكرواتيا والبوسنة، لم تكتب هذه المرة تقريراً صحفياً عن المشتبكين دوماً، لكنها كتبت رواية إنسانية استمدت خيوطها من أول شعاع لنهار 7 أكتوبر2023 وما تبعه من عدوان صهيونى على المدنيين العزل فى قطاع غزة.
تشارك فكرية أحمد هذا العام فى معرض الكتاب براويتها العاشرة «حائط بلا مبكى»  الصادرة عن دار النخبة كعمل يستمد أهميته من كونه من الكتابات التى تهدف إلى إيقاظ الوعى الوطنى، وتصحيح المفاهيم لدى الأجيال الجديدة من شباب الوطن العربى. وقد بذلت الكاتبة جهدًا ملحوظاً، لكى تنقل القارئ إلى الشوارع والأحياء فى مدينة القدس، وأماكن سجون العدو، ما يجعل القارئ يعيش بخياله صورة حية عن كل تفاصيل مدينة القدس، وقطاع غزة وسجون الاحتلال.
فكرية أحمد كاتبة وصحفية وروائية، وشغلت منصب مديرة تحرير جريدة «الوفد»، وهى أمين عام مؤسسة «البينولوكس للصحافة والنشر» بهولندا، وكانت مراسلة للإذاعة الفرنسية «آر أف أي» ، حصلت على جائزة التفوق الصحفى للمقال من نقابة الصحفيين عام 2013، اختارتها محافظة سوهاج التى ولدت بها وتخرجت من جامعتها، ضمن أشهر شخصيات المحافظة، صدر لها العديد من الروايات منها «مملكة العبيد»، «باىعة الزهور»، «بلا رجال أفضل»، وعدد كبير من الإصدارات المهمة.

حنان أبو الضياء وبلاط صاحبة الجلالة

الصحافة هى فن التقاط اللحظات، وتوثيق الوقائع، والبحث فى الحقيقة، الصحفى يكتب عن الواقع، ويسعى إلى تقديم الأحداث بأكبر قدر من الموضوعية والصدق، يبحث دائمًا عن الحقيقة وينقلها كما هي، لكن عليه أن يعود من كل ذلك سالماً. لكن هذه السلامة لم تكن دائماً مكفولة للصحفيين بشكل عام وللصحفيات بشكل خاص، وهذا ما بحثت عنه الكاتبة الصحفية حنان أبو الضياء فى إصدارها الآخير «فخ العسل والموت فى بلاط صاحبة الجلالة» والتى تشارك به فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام مع إصدارين آخرين إلى جانب مجمل أعمالها السابقة. فقد تناولت «أبو الضياء»  فى كتابها الفخاخ التى نصبتها صاحبة الجلالة لمحبيها وللباحثين عن الحقيقة حتى وصلت بهم للنهاية. 
الكتاب صادرعن مركز إنسان للنشر والتوزيع ويتناول تجارب صحفيات من نوع خاص قادرات على مواجهة المخاطر والتحديات، حيث تضمن حكايات عن «مارثا جيلهورن» و«مارى كاثرين كولفين» و«لى ميلر»، وغيرهن كثيرات.  
حنان أبو الضياء كاتبة صحفية، شغلت منصب مدير تحرير جريدة «الوفد»، صدر لها 16 كتابًا ما بين سياسية، وعلمية، وسينمائية، ولها 4 أفلام تسجيلية، عن سميرة موسى، ود.مشرفة، والعقاد، وعبد الحميد جودة السحار. 

مصطفى عبيد و«ابنة الديكتاتور»

«لعب القدر لعبته العجيبة، فألقى بين يدى المؤلف نصًا ممنوعًا ظل الاقتراب من أحداثه عملًا محرمًا لسنوات طويلة حيث تتحدث فيه شخصية استثنائية، عن أدوار سرية لعبتها فى تاريخ مصر المعاصر، وكانت شاهدة على أحداث وأسرار سياسية وأدبية خطيرة».  
فكانت هذه الأحداث هى الرواية التى كُتب على غلافها «هذه أحداث حقيقية طمست عن عمد». هذا ما تم ذكره عن رواية «ابنة الديكتاتور» للكاتب الصحفى مصطفى عبيد فور نشرها والذى قيل إنه لجأ فى كتابتها إلى فن السرد الروائى تجنبًا للمساءلة القانونية.   
مصطفى عبيد، كاتب وروائى وشاعر مصري، وباحث متخصص فى الدراسات التاريخية، صدر له اثنان وعشرون كتابًا، فاز بجائزة أفضل كتاب مترجم فى معرض القاهرة 2021 عن كتابه مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة، كما فاز بجوائز نقابة الصحفيين فى الكتابة خمس مرات، ورئيس تحرير تنفيذى لجريدة «الوفد»، يشارك هذا العام فى معرض الكتاب بأغلب أعماله ومنها راويته الأخيرة «ابنة الديكتاتور» الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وهى واحدة من الأعمال الأدبية التى يمكننا أن نقول عنها إنها تعيد إحياء فصول من التاريخ المصرى المعاصر، فالرواية تتناول فترة حافلة بالأحداث والتغيرات السياسية والاجتماعية فى مصر فى منتصف القرن العشرين. 
وتدورأحداثها فى فترة كانت مصر تشهد فيها تحولات جذرية، على المستويين السياسى والاجتماعي، وكانت مرحلة انتقالية بين حكم الاستعمار والنضال من أجل الاستقلال، وبين ثورة يوليو 1952 التى غيرت وجه مصر الحديث. وسط تلك الأحداث، كانت هناك شخصيات لعبت أدوارًا مؤثرة، بعضها كان ظاهراً للعامة والبعض الآخر ظل مستتراً خلف الكواليس. رواية «ابنة الديكتاتور» تكشف النقاب عن بعض تلك الشخصيات التى كان لها تأثير كبير فى صياغة تاريخ مصر الحديث.

منتصر سعد «أيام موشا» 

«أيام موشا» كتاب يجعلك تعيش زمناً وتزور أمكنة لم تطأها يوماً، فى هذا الكتاب استطاع الكاتب منتصر سعد أن يأخذك من يديك إلى صفحات تتحول أمام عينيك إلى دم ولحم، لتعيش تفاصيل تلك الحياة بانغماس حقيقى، حيث اعتمد على الوصف الدقيق لكل تفاصيل الحياة اليومية كواحد عاش تلك اللحظات وشارك فى صنعها، وهو ما جعل كتابته تختلف عن غيره من المستشرقين والباحثين الذين كتبوا فى ذات التيمة، لأن «سعد» استطاع أن يقدم حياة عاشها  وواقعاً لامسه، بخلاف من جاء القرية زائراً فرحل عنها غريباً.
وعلى الرغم من أن «أيام موشا» هو الإصدار الأول للكاتب الصحفى منتصر سعد مدير تحرير جريدة «الوفد» إلا أن الجميع يوقن أنه لن يكون الأخير، فقد استُقبل الكتاب باهتمام من قبل القراء والمثقفين. كونه يمثل حالة من «النوستالجيا» جميعنا يسعد بالركون إليها؛ هرباً من واقع مزدحم بالطاقة والاختراعات. 
الكتاب يهتم بالجانب التراثى للقرية الصعيدية خلال فترة السبعينيات وقبل انتقالها لعصر الحداثة «الانفتاح الاقتصادي»، يصف المؤلف تلك الفترة بــ «زمن التعب والضحك»، موضحًا أن تلك الفترة ورغم حداثة وبدائية الحياة فيها إلا أنها كانت تشهد تقارباً اجتماعياً بعيداً عن تكنولوجيا العصر الحديث. تبدأ فصول الكتاب مع انتهاء مهنة السقا، ثم انتهاء عصر اللمبة الجاز، متنقلاً بين محصول القطن والقمح ، والاحتفالات التى ترافقهما، وكبس الأشولة، ماراً بالفلكلور الشعبي، وغناء أهل القرية فى المناسبات والموالد والاحتفالات المختلفة المذاهب مثل الاحتفال بمولد الشيخ عبدالفتاح الموشي، ومولد السيدة العذراء مريم بجبل درنكة وغيرها.
«أيام موشا» كتاب جاء فى ٢٩٦ صفحة و٣٩ فصلًا وتمهيد ومقدمة؛ عن قرية «موشا» والتى تعتبر من كبرى قرى محافظة أسيوط،  وصادر عن دارغراب للنشر.

صابر رمضان «حوارات صحفية...حديث العقل والفكر والدين»

تحت عنوان «حوارات صحفية...حديث العقل والفكر والدين» صدر كتاب جديد للزميل الكاتب الصحفى صابر رمضان مدير تحرير جريدة «الوفد» عن دار طفرة للنشر والتوزيع. وقد جمع فيه المؤلف حوارات لـ45 شخصية من كبار رموز الفكر والدين والثقافة والسياسة، وقدم له المفكر الإسلامى الكبير الدكتور محمد السيد الجليند أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة والمفكر السياسى الشهير الدكتور حسام بدراوى والمفكر الكبير الدكتور مصطفى النشار رئيس الجمعية الفلسفية المصرية. الكتاب يتوافر بجناح الدار المشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب. ومن أبرز الشخصيات بالكتاب د. جابرعصفور، د. مفيد شهاب ود. شوقى علام ود. نظير عياد، ود. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ود. أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وحلمى النمنم والسفير نبيل فهمى ود. زاهى حواس والداعية الإسلامى د. عمرو خالد والإذاعى الكبير فهمى عمر والإعلامى جمال الشاعر ود. يحيى الرخاوى وعميد الإنشاد الدينى الشيخ ياسين التهامى والداعية د. نادية عمارة والشيخ رمضان عبدالرازق والكاتب الروائى إبراهيم عبدالمجيد ود. كارمة سامى رئيس المركز القومى للترجمة والكاتبة نهى يحيى حقى وغيرهم.
ومن هنا فقد جاء الكتاب مرآة عاكسة لقضايا الساعة وهموم المجتمع سياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا، إنَّه نمط جديد من كتابة التاريخ يؤرخ لمرحلةٍ تمتد زمانيًا لتشمل القرن العشرين بكامله ثم تمتد إلى مطلع القرن الواحد والعشرين.
فقد رسم المؤلف بهذه الحوارات المتعددة الجوانب صورة شاملة للوضع السياسى والثقافى والاجتماعى لمصر خاصة وللعالم العربى عامة، تعتبر هذه الصورة وثيقة تاريخية لمصر وللمنطقة العربية تحمل مصداقيتها فى الحوار القائم بين السائل والمجيب، لأنَّ المجيب هنا هو المفكر والسياسى والمسئول التنفيذى.
يمكننا القول إن هذا العمل يسد فراغًا فى التاريخ للحركة الثقافية والسياسية لهذه المرحلة التاريخية، بمقدار مصداقيته فى كل معلومة رواها صاحبها أو رأى أدلى به المفكر، لأنه جاء مباشرة وبلا واسطة من الرواة.
فى الختام فإن قيمة هذه الحوارات أنها قدمت تجربة حيَّة وفريدة عبر الدخول إلى أعماق فكر هذه الشخصيات وآرائهم فى العديد من القضايا المثارة على الساحة.

سمية عبد المنعم «علاقات عبدالحليم حافظ مع الحكام»

رغم مرور ما يقرب من نصف القرن على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ (1977)، إلى أنه ما زال معشوق الجماهير العربية، وما زالت حياته الشخصية ومسيرته الفنية مصدر إلهام لكثير من المؤرخين والصحفيين، الذين قدموا عبر كل هذه السنوات العديد من الكتب التى تحاول الإحاطة بكل زوايا التجربة الثرية والعميقة لعبدالحليم حافظ الإنسان والفنان، ومع ذلك فإن الجانب الذى تناولته الزميلة الكاتبة الصحفية والقاصة سمية عبدالمنعم، فى إصدارها الآخيروالصادر عن دار أفلاك للنشر والتوزيع، «علاقات عبدالحليم حافظ مع الحكام»، يلقى الضوء على جانب معتم من حياة العندليب، صحيح أن مظلة عبد الحليم حافظ السياسية التى عاش حياته الفنية من خلالها لا تخفى على أحد، لكن سمية عبد المنعم قدمت لنا فى هذا الكتاب توضيحاً وتفنيداً لهذه المظلة مدعوماً بالأسرار والبراهين.
ويعد كتاب «علاقات عبدالحليم حافظ مع الحكام» لسمية عبد المنعم هو الأول الذى اتخذ شكلاً استقصائياً لتلك الزاوية من حياة حليم، حيث لم يصدر قبله أى كتاب فى هذا الشأن يجمع كل تلك الجزئيات المبرهنة، فقد سعت الكاتبة إلى توثيق علاقات عبد الحليم حافظ بالحكام والرؤساء العرب، مصحوباً برأيها النقدى فى كثير من المواقف، فى أسلوب بحثى يورد الكثير من الآراء المتخصصة فى بعض القضايا والأحداث الشائكة التى تواترت عن حليم، وما وصمه البعض به فى بعض المواقف، مثل علاقته بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهل قامت على المنفعة أم كانت حبا خالصا، كذلك علاقاته مع بعض الحكام والملوك، والتى اتسمت بالقوة والتفرد، كعلاقته بالملك الحسن الثانى والرئيس السادات، وبن بيلا، وغيرهم، وما اكتنفها من لغط وتساؤلات وحكايات كان لها نصيب كبير من التداول وحامت حولها علامات استفهام. كما تعرّض الكتاب فى جزء ليس بيسير منه لموقف عبدالحليم حافظ من القضية الفلسطينية، كل ذلك جاء من خلال أسلوب سهل بسيط وشائق، يحمل كل عناصر الجاذبية والإمتاع.
فيما تتحدث الكاتبة فى أحد فصول الكتاب أيضا عن ذكاء حليم وقدراته الاجتماعية على صنع تلك العلاقات والاحتفاظ بها قوية، مدعمةً حديثها بما يثبت ذلك الذكاء عبر كثير من المواقف ورد فعل حليم حيالها منذ بدء حياته الفنية، كما أفرد الكتاب فصلا عن أغانى حليم الوطنية.
يتناول الكتاب علاقات «حليم» السياسية بدءاً من جمال عبدالناصر، والسادات، والرئيس التونسى الحبيب بورقيبة والملك الأردنى حسين بن طلال وملك المغرب الحسن الثانى والرئيس العراقى عبدالسلام عارف، وحتى الرئيس اليمنى عبدالله السلال وكبار الشيوخ والأمراء فى الكويت والسعودية حيث يتعرض الكتاب للكثير من الحكايات والأسرار التى دارت بين حليم وملوك ورؤساء العرب، مما خفى عن الكثيرين، وتحدث عنه حليم فى مذكراته، أو من خلال حواراته الصحفية، وما ورد عرضًا فى الكثير من الكتب التى تناولت حليم ورحلاته. 
يذكر أنه صدرت للكاتبة سمية عبدالمنعم، ستة كتب سابقة، تتنوع بين المجموعات القصصية ودواوين الشعر والنقد، وهي: ثلاث مجموعات قصصية: جنون الحب، رغبة، سرير فارغ، وديوانان فى شعر العامية: شبابيك، حنين، وكتاب فى النقد الأدبى «سبع عربات مسافرة فى أدب محمد عبدالمنعم زهران».
وقد حازت مجموعتها القصصية الأخيرة «سرير فارغ» جائزة عبدالغفار مكاوي، عن اتحاد كتاب مصر عام ٢٠٢٤.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب جريدة الوفد مدیر تحریر جریدة عبدالحلیم حافظ معرض القاهرة أبو الضیاء علاقات عبد فکریة أحمد سمیة عبد من خلال فى معرض فى هذا عن دار

إقرأ أيضاً:

حنان مطاوع: أرفض البكاء والابتزاز العاطفي في البرامج

أكدت الفنانة حنان مطاوع أنها لا تفضل الألقاب التي تُطلق عليها، مشيرة إلى أنها تفضل أن يتم تذكرها من خلال أعمالها الفنية وليس من خلال أوصاف معينة.

وقالت حنان مطاوع في تصريحات إذاعية:“لم أقل إنني فخورة بلقب النجمة الملتزمة، طبعًا متشكرة على اللقب، لكن لا أريد ألقابًا. أريد أن يتذكرني الناس بالخير وبأعمالي الفنية، وطبيعي كلنا ملتزمون. أتمنى لو في لقب يُطلق عليّ يكون مرتبطًا بفني، زي الشاطرة أو الموهوبة، شيء يعكس أدائي.”

وأضافت: “الالتزام أو التحرر وجهات نظر، وممكن أكون ملتزمة في نظر البعض ومتحررة في نظر الآخرين.”

كما علّقت على ظاهرة بكاء الفنانين في البرامج التلفزيونية قائلة:
“لا أفهم سبب بكاء الناس في البرامج، سواء على حد عايش أو متوفي، أو يروح عشان يعيط، الناس فيها اللي مكفيها، وكلنا عندنا أوجاعنا وأمراضنا، من وجهة نظري، فلنقل خيرًا أو لنصمت،مفيش داعي للابتزاز العاطفي.”

مسلسل “صفحة بيضا”

تشارك الفنانة حنان مطاوع في بطولة مسلسل “صفحة بيضا” والذى يتم عرضه حالياً من السبت للأربعاء على قناة DMC ومنصة watch it. 

ويشاركها في البطولة سامى الشيخ، ومها نصار، ونور محمود، وعمر الشناوى، وأحمد ماجد، وأحمد الشامي، وطاهرة، وتيسير عبد العزيز، وأحمد والي، وآيسل رمزي، وكريم عبد الخالق، وأميرة حافظ، والطفلة دالة حربي، وظهور خاص للفنانين يوسف حشيش، وأيمن الشيوي، ونبيل علي ماهر، وماجدة منير، ومجدي السباعي، وضيوف الشرف دعاء حكم، وجمال يوسف، وعبد الرحيم حسن، وحنان يوسف، وحسن العدل، وسامح الصريطي، وميمي جمال، والعمل من تأليف حاتم حافظ وإخراج أحمد حسن.

مقالات مشابهة

  • حنان مطاوع: أرفض البكاء والابتزاز العاطفي في البرامج
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية بنظيره البحريني.. "غزة وسوريا على الطاولة"
  • حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 6 فبراير.. حافظ على هدوئك
  • السوداني يستقبل المشهداني.. 3 ملفات على الطاولة
  • اختيار رومانيا ضيف شرف دورة معرض الكتاب 2026.. وسفير سلطنة عُمان: مشاركتنا أتاحت تجسيد روح التواصل الحضاري
  • أول تصريحات لمؤلفة كتاب كاملات عقل ودين بعد أزمته بمعرض الكتاب |فيديو
  • 27 كتابًا تتصدر مبيعات جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • حليم عباس: من هو هذا الحمار الذي يفكر للمليشيا؟
  • اليوم.. رئيس صندوق التنمية الثقافية ضيف ندوة كتاب وجوائز