خبير يكشف سر تهالك “منظومة الكهرباء” في العراق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف الخبير في مجال الطاقة فرات الموسوي، سر تهالك منظومة الكهرباء في العراق.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”قدم وتهالك منظومة الطاقة الكهربائية في العراق ولا يزال العمل بنظام الشبكات الهوائية منذ ما يزيد على 50 عاماً قائماً حتى اللحظة، بينما تعمل جميع دول المنطقة والعالم على دفن الشبكات الكهربائية تحت السطح؛ للحد من الضياعات وتنظيم العشوائيات”.
واضاف، ان “ايجابيات التحويل من الخطوط الهوائية إلى اندرجراوند ( underground ) شبكات أرضية، هو منع التجاوز على شبكات التوزيع والحد من الضياعات ويعمل على تنظيم العشوائيات، وبالتالي سيعظم موارد الجباية وسيعمل على استقرار الشبكة، إضافة إلى حماية المواطنين من أي عوارض فنية من الممكن أن تحصل نتيجة الصعقة أو التعرض لحوادث الشبكة، فضلاً عن المنظر الجمالي للمدن”.
وتابع الموسوي “أيضا يجب تأهيل شبكات التوزيع في المناطق، وتنظيم العشوائيات بشكل يقنن من الاستهلاك ويحول المشتركين غير النظاميين إلى مستهلكين، فضلاً عن نصب المحطات الثابتة والمتنقلة داخل مراكز المدن وحتى الأطراف، لمعالجة الاختناقات، إضافة إلى العمل على تغيير سعات المحولات إلى سعات أكبر لمعالجة انخفاض الفولتيات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“يوم القيامة” يكشف عن مكونات مفاجئة
روسيا – كشف تحليل مبكر لعينات الكويكب بينو، المعروف باسم كويكب “يوم القيامة” نظرا لاحتمال اصطدامه بالأرض في العام 2135، عن رؤى مثيرة للاهتمام حول تكوينه.
ووجد فريق تحليل عينات مهمة OSIRIS-REx أن بينو يحتوي على المكونات الأصلية التي شكلت نظامنا الشمسي.
ووجد العلماء أن غبار الكويكب غني بالكربون والنيتروجين، فضلا عن المركبات العضوية، وكلها مكونات أساسية للحياة كما نعرفها.
وتحتوي العينة، التي يبلغ وزنها 120غ، أيضا على فوسفات المغنيسيوم والصوديوم، وهو ما كان مفاجأة للعلماء، لأنه لم يتم رؤيته في بيانات الاستشعار عن بعد التي جمعتها المركبة الفضائية من بينو.
ويشير وجود الفوسفات القابل للذوبان في الماء (وهو مكونات الكيمياء الحيوية لجميع أشكال الحياة المعروفة على الأرض اليوم) في العينة إلى أن الكويكب ربما انشق عن عالم محيطي صغير بدائي قديم.
وفي 20 أكتوبر 2020، استخرجت المركبة الفضائية OSIRIS-REx عينة من الثرى الموجود في بينو من موقع في “فوهة هوكيوي” بالكويكب، باستخدام الذراع الآلية في أداة TAGSAM.
والكويكبات مثل بينو لم تذب أو تتصلب أبدا منذ تكوينها الأولي منذ دهور. وهذا يعني أن تركيبة عينات الكويكب بينو يمكن أن توفر معلومات قيمة حول التطور المبكر للنظام الشمسي، منذ نحو 4.5 مليار سنة.
وقامت المركبة الفضائية OSIRIS-REx التابعة لناسا بالتحليق حول الأرض العام الماضي في 24 سبتمبر الماضي. وأثناء تحليقها بالقرب من كوكبنا، أسقطت كبسولة تحتوي على عينات صخرية تم جمعها من بينو.
واستغرقت المركبة OSIRIS-REx سبع سنوات للوصول إلى الكويكب وإحضار العينة إلى الأرض. وهي الآن متجهة نحو لقاء مع الكويكب “أبوفيس”.
وقال دانتي لوريتا، المؤلف الرئيسي المشارك للورقة البحثية والباحث الرئيسي في OSIRIS-REx في جامعة أريزونا في توكسون، في بيان صحفي: “إن وجود الفوسفات، إلى جانب العناصر والمركبات الأخرى على بينو، يشير إلى وجود ماضي مائي للكويكب. ومن المحتمل أن يكون بينو جزءا من عالم أكثر رطوبة، على الرغم من أن هذه الفرضية تتطلب المزيد من التحقيق”.
المصدر: Interesting Engineering