الذكرى الـ775.. الاحتفال بالعيد القومي للدقهلية والانتصار علي الصليبيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل محافظة الدقهلية في الثامن من فبراير ،بالعيد القومي للمحافظة ،حيث يوافق ذكري معركة المنصورة ،والتى دارت فى 8 فبراير 1250، مع الحمله الصليبيه السابعه على مصر اللى شنها ملك فرنسا لويس التاسع. وكانت الحملة تستهدف الاستيلاء على مدينة المنصوره ثم التقدم الي الي القاهرة،,لكن تصدت لها القوات الأيويبة وأقشلت مخططاتها.
تعد معركة المنصورة نهاية الحروب الصليبية على الشرق العربي، وانتصار الدولة الأيوبية على الحملة الفرنسية، وكان لويس التاسع ملك فرنسا قد أعلن أنه سيقوم بالحملة الصليبية السابعة، بهدف الاستيلاء على مصر حيث كانت تمثل العقبة الكبرى فى طريق استرداده لبيت المقدس.
تجمعت جيوش الحملة فى قبرص عام 1248، وعلى رأسها الملك لويس التاسع نفسه لكنها تأخرت هناك لمدة 8 شهور وصلت أثناءها أخبار الحملة لمصر عن طريق الإمبراطور فريدريك الثالث.
وكان الملك الصالح نجم الدين أيوب بدمشق حينما وصلت الحملة الي دمياط، فلما علم بأخبارها عاد مسرعًا إلى مصر، وتحركت الحملة عقب نزولها إلى دمياط باتجاه فارسكور، لكن توفى الملك الصالح نجم الدين أيوب فجأة، فأخفت زوجته شجر الدر خبر وفاته خوفا" من انتشار الحزن بين الجنود وخسارة الحرب.
عقب عودة ابنه "توران شاه “ من حصن كيفا، تولى المملوك” بيبرس البندقداري" قيادة قوات المسلمين وإنزل الهزيمة بالفرنج فى معركة المنصورة، وقتل فى المعركة "روبرت كونت أرتوا "شقيق الملك لويس التاسع الذي ترأس الجيش الصليبى ، وكان في ذات الوقت لويس التاسع عند مخاضة سلمون على بحر أشموم طناح فى طريقه إلي المنصورة.
وصل الملك توران شاه وتسلم قيادة الجيش المصرى، وبدأ أعماله الحربية بالاستيلاء على كل المراكب الفرنسية التي تحمل المؤن للمعتدين، مما أدى إلى عرقلة خطوط إمدادهم، فاضطرهم الي التقهقر، عقب نفاد ذخيرتهم وعتادهم الحربي.
قرر لويس التاسع الرجوع الي منطقة دمياط والتحصن بيها وقطعت قوات المسلمين الطريق عليهم وطاردتهم، وانسحب لويس التاسع تجاه دمياط، وانقضت عليهم قوات المسلمين قرب بلدة ميت الخولي عبد الله بالقرب من المنصورة وتم أسر لويس التاسع ملك فرنسا ونقله إلي دار فخر الدين بن لقمان بالمنصورة.
بلغ عدد قتلى الصليبيين فى المعركة - كما يذكر المؤرخون 30 ألفا، فعرض التسليم وطلب الأمان لنفسه ولمن بقى معه من خاصة عساكره وحاشيته، واستسلم لويس الحزين لمصيره وأُرسل أسيرا إلى دار إبراهيم بن لقمان قاضي المنصورة، واشترط المصريون تسليم دمياط، وجلاء الحملة عن مصر قبل إطلاق سراح الملك الأسير وغيره من كبار الأسرى، كما اشترطوا دفع فدية كبيرة للملك ولكبار ضباطه، واستجاب لويس وافتدى نفسه وبقية جنده بفدية كبيرة قدرت بعشرة ملايين فرنك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بالعيد القومي خسارة الحرب مدينة المنصورة لویس التاسع
إقرأ أيضاً:
ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الراحل البابا شنودة الثالث كلمة مؤثرة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس، بعد توليه الكرسي المرقسي معبرًا عن مدى التأثير العميق الذي تركه البابا الراحل البابا كيرلس في قلوب محبيه ،و أكد البابا شنودة أن العام الذي مضى لم يمح ذكرى البابا كيرلس، بل زاد من اشتياق الناس إلى بركاته وصلواته
تزال رغم مرور السنوات على رحيل البابا كيرلس السادس، كلماته وأعماله حية في قلوب محبيه، وكذلك شهادة البابا شنودة الثالث عنه، والتي تبقى إحدى أهم الشهادات التي وثقت عظمة هذا الرجل الذي أثر في الكنيسة القبطية بشكل لا ينسى.
في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس، وقف البابا شنودة الثالث ليعبر عن مدى تأثير البابا الراحل في حياة الملايين، قائلًا: “لقد مضى عام على رحيل البابا كيرلس السادس، ولا أدري كيف مر هذا العام على محبيه، الذين لم يكن في استطاعتهم أن ينسوا بركاته وصلواته وقداساته اليومية.”
وأشار البابا شنودة إلى أن البابا كيرلس كان رجل صلاة من الطراز الفريد، حيث أقام أكثر من 12,000 قداس إلهي خلال خدمته الكهنوتية، وكان يجد في الصلاة عزاءً روحيًا لا مثيل له، إذ كان يستيقظ في الثالثة صباحًا ليبدأ صلواته، وكان صمته يحمل تأملات عميقة تعكس ارتباطه بالله.
وأضاف البابا شنودة في كلمته: “الوحدة التي اختارها البابا كيرلس لم تكن انعزالًا عن العالم، بل كانت انسلاخًا عن الكل من أجل الارتباط بالواحد ، كان يرى أن الصلاة هي الحل لكل شيء، وكانت الصلوات تحيط به في كل وقت ومكان.”
كما تحدث عن تواضع البابا كيرلس وحنانه، قائلًا: “كان طيب القلب، سريع الصفح، يملك ابتسامة هادئة تشرق معها ملامحه، حتى في أشد الأوقات صعوبة. لم يكن يحتاج الناس منه إلى كلمات كثيرة، فكلمة واحدة منه مثل: (ربنا يحلها) كانت كافية لمنحهُم سلامًا داخليًا.”
والان في هذه الحقبه رحل البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس و تظل كلمات البابا شنوده عن البابا كيرلس شهادة حية على محبة واحترام متبادل بين اثنين من أعظم بطاركة الكنيسة القبطية. كان كلاهما نموذجًا للرعاية والقداسة، وتركا بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة وشعبها