أقوى رد من «مصطفى بكري» على تطاول مندوب إسرائيل على الجيش المصري
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
رد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على تصريحات مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة والتي تطاول فيها على الجيش المصري".
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" إن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة تساءل عن التسليح الحديث للجيش المصري، لافتاً إلى أنه يتطاول على الجيش المصري تارة باتهامه اختراق اتفاقية السلام وتارة بالتسليح ".
وأضاف مصطفى بكري، أن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، تساءل:"لماذا تمتلك مصر كل هذه الغواصات وقال على إسرائيل أن تقلق وأن وجود القوات المسلحة المصرية في سيناء يهدد إسرائيل".، موضحاً أنه طلب محاسبة الولايات المتحدة الأمريكية لبيعها أسلحة إلى مصر".
وأوضح أن سفير مصر في الأمم المتحدة رد على هذا الكلام وقال، إن الدول الكبيرة مثل مصر يلزمها جيش قوي لتدافع عن نفسها وعن أمنها القومي، وإن تلك القوة والأسلحة تساعدها على حفظ السلام مؤكداً أن مصر لم تخترق الاتفاقيات الموقعة".
وأشار مصطفى بكري، إلى أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولن يتم السماح بالمساس به مهما بلغ الأمر، منوهاً إلى أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمنه القومي وعن حدوده جيداً".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر حقائق وأسرار الدولة مصطفى بكري الدولة المصرية الجيش المصري الجيش القوات المسلحة المصرية صدى البلد مندوب إسرائیل الأمم المتحدة الجیش المصری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.