تراجع أسهم أمازون بعد تباطؤ نمو إيرادات الحوسبة السحابية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
انخفضت أسهم شركة أمازون بنسبة 4% يوم الجمعة، بعد أن جاءت نتائج إيرادات الحوسبة السحابية دون توقعات المستثمرين، الذين كانوا يترقبون مكاسب أكبر نتيجة للاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وأدى التراجع إلى فقدان أمازون نحو 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، رغم أن السهم لا يزال مرتفعًا بنسبة 4% منذ بداية عام 2025.
سجلت أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، ذراع الحوسبة السحابية للشركة، زيادة في الإيرادات بنسبة 19% لتصل إلى 28.79 مليار دولار، وهو أقل من توقعات المحللين التي بلغت 28.87 مليار دولار، وفقًا لبيانات LSEG.
يأتي هذا التباطؤ متزامنًا مع نتائج أقل من التوقعات لأعمال الحوسبة السحابية لكل من مايكروسوفت وألفابت، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الأداء رغم استمرار الإنفاق الرأسمالي الضخم على الذكاء الاصطناعي.
علق دانييل مورجان، مدير المحفظة الأول في سينوفوس تراست، قائلاً: "حقيقة أن جميع الشركات الثلاث أخفقت في تلبية التوقعات تُشكل قضية أكبر. هناك شيء غير واضح، هل المشكلة في القدرة الإنتاجية أم أن هناك عوامل أخرى لا نعلم عنها؟".
يأتي ذلك في وقت تضخ فيه كبرى شركات وول ستريت، مثل إنفيديا، ميتا، مايكروسوفت، تيسلا، وألفابت، استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في سباق السيطرة على قطاع الذكاء الاصطناعي.
المحللون لا يزالون متفائلين بشأن السهمعلى الرغم من التراجع الأخير، لا تزال التوصيات إيجابية بشأن سهم أمازون، حيث أوصى 68 محللًا بشرائه، بينما فضل 4 محللين البقاء على الحياد، دون أي توصيات بالبيع، وفقًا لـ LSEG.
كما قام 10 محللين برفع توقعاتهم لسعر السهم، بينما خفض 4 محللين أهدافهم، ليصل متوسط السعر المستهدف إلى 260 دولارًا، ما يعكس ارتفاعًا بنسبة 13% عن سعر الإغلاق يوم الجمعة.
في الوقت ذاته، بلغ مضاعف السعر إلى الأرباح المستقبلية لشركة أمازون 37، متفوقًا على ألفابت 23 ومايكروسوفت 29، مما يعكس استمرار الرهانات على نمو الشركة رغم التقلبات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمازون الحوسبة السحابية الذكاء الاصطناعي جوجل مايكروسوفت الحوسبة السحابیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.