تدشين تجربة التحلل والتخمّر للأسمدة العضوية في التعزية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
دشنت في محافظة تعز، اليوم، تجربة تحليل وتخمير السماد العضوي “البلدي”، للمخلفات الحيوانية والنباتية في إحدى المزارع النموذجية بعزلة “جندية عليا” في مديرية التعزية.
وهدفت التجربة، بحضور وكيل المحافظة لقطاع التنمية، عبدالواسع الشمسي، ووكيل نيابة شرعب السلام والرونة، القاضي عبدالوهاب الشرعبي، وعدد من فرسان التنمية ومزارعين، إلى توضيح جدوى تطبيق مراحل وخطوات تخمير السماد البلدي في الحقل الميداني، وأثر ذلك على الإنتاج الزراعي.
وفي التدشين، تم تنفيذ عملية تخمير السماد العضوي بعدة خطوات؛ متمثلة في تجهيز حفرة يتراوح حجمها ما بين 3×3 أمتار، ووضع عدة طبقات من المخلفات الحيوانية، ومخلفات الأشجار والنبات والقش، فوق بعضها البعض؛ ليتم تكرار العملية حتى امتلاء الحفرة، ويبقى منها 20 سم لوضع المياه والتربة؛ لتسريع عملية التحلل، تتراوح فترة التخمر والتحلل من أربعة إلى ستة أشهر.
وأشار نائب مدير الإرشاد الزراعي في المحافظة، حمود عبده، إلى أهمية تحليل وتخمير السماد العضوي لما له من فوائد مقارنة بالتسميد التقليدي؛ تتمثل هذه الفوائد في تحلل الأسمدة تحليلًا كاملًا.
ولفت إلى استفادة النبات منها استفادة كاملة، وليس لذلك أضرار جانبية على التربة والزراعة من حيث عدم وجود فطريات وبكتيريا تسبب الأمراض للنباتات، وعدم إنبات حشائش ضارة على النبات، وغيرها من الفوائد التي تُساهم في تحسين العملية الزراعية.
وأفاد مدير الإرشاد بأن السماد المخمّر يُساعد في تنشيط الكائنات الحية النافعة للتربة، ويعمل على تفكيك وتهوية التربة.. لافتًا إلى أهمية معالجة التربة من الأملاح الناتجة من الاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية الضارة بالتربة والنبات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفتان قبليتان في التعزية وحيفان إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
يمانيون../
شهدت مديريتا التعزية وحيفان بمحافظة تعز، اليوم، وقفتين قبليتين مسلحتين إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، تأكيدًا على السير في نهجه ومواصلة دعم الجبهات.
وخلال الوقفتين، التي أقيمت في مربعي الأوسط بعُزل الجعدي والأجعود وقياض في التعزية، ومنطقة مساهر في حيفان، بحضور عضو مجلس الشورى صلاح بجاش، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني، ومسؤول التعبئة في المحافظة محمد الخليدي، ومديري المديريتين عبدالخالق الجنيد وعبدالرحمن العريقي، شدد المشاركون على أهمية استلهام دروس التضحية والفداء من حياة الشهيد الصماد، والاستمرار في الصمود لمواجهة التحديات.
وجدد بيان صادر عن الوقفتين العهد بالسير على نهج الشهيد الصماد ومشروعه “يدٌ تحمي.. ويدٌ تبني”، مؤكدًا رفض الشعب اليمني لمحاولات تهجير أبناء غزة، وتمسكه بالدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم المقاومة.
كما عبّر البيان عن تعازي الشعب اليمني لحركة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس باستشهاد القائد المجاهد محمد الضيف وقيادات المقاومة، مشيدًا بصمودهم وبسالتهم في مواجهة العدو الصهيوني.
وأدان البيان جريمة تعذيب وقتل شاعر البيضاء راشد الحطام على يد مرتزقة مأرب بسبب هتافه بشعار الصرخة، معتبرًا أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي لمرتزقة العدوان، مؤكدًا التمسك بالمبادئ والقيم التي ضحّى من أجلها الشهيد الصماد، والاقتداء بمواقفه الوطنية الثابتة.