مقتل لبناني داخل سوريا.. معلومات تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أفادت معلومات "لبنان24" بأنّ اللبناني عبد الله محمود الحجيري قد قُتل على طريق حمص داخل الأراضي السورية. وأشارت المصادر إلى أن حالة من الغضب تسود بلدة عرسال التي ينتمي إليها الحجيري، موضحة أن ملابسات الجريمة لم تتوضح بعد وسط حديث عن أن قتله جاء بدافع السرقة. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عريضة الطيارين تكشف انقسامًا داخل سلاح الجو الإسرائيلي.. وتصعيد دموي جديد في غزة
نشرت مواقع عربية مناهضة للكيان الصهيوني، اليوم الخميس، تفاصيل مثيرة تكشف عن انقسامات متزايدة داخل الجيش الإسرائيلي، تحديدًا في صفوف سلاح الجو، بعدما وقّع مئات الطيارين المتقاعدين وجنود الاحتياط عريضة تطالب بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، حتى وإن كان الثمن وقف الحرب. الخطوة التي أثارت غضب القيادة العسكرية ودفعتها لإطلاق تهديدات مباشرة للموقعين.
ضغوط عسكرية وتهديدات لم تُثنِ المحتجينووفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، فقد أجرى عدد من كبار الضباط في سلاح الجو مكالمات هاتفية مع جنود الاحتياط الموقّعين، محذّرين من إقصائهم عن الخدمة إذا لم يتراجعوا عن موقفهم. ورغم هذا الضغط، لم يتراجع سوى 25 طيارًا فقط، بينما عبّر 8 آخرون عن رغبتهم في الانضمام إلى الحملة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ "التهديد بالإقصاء الفوري" والطريقة غير الأخلاقية التي تعامل بها قائد السلاح معهم.
الحرب تخدم مصالح سياسية لا أمنيةالعريضة، التي حملت توقيع 970 من عناصر سلاح الجو، بمن فيهم طيارون وقادة سابقون، أكدت أن "الحرب الجارية تخدم مصالح سياسية وشخصية وليست ذات أهداف أمنية حقيقية"، داعية إلى إعادة الأسرى دون تأخير، حتى ولو تطلب ذلك وقف إطلاق النار فورًا. وتزامن ذلك مع اجتماع عاجل لقائد سلاح الجو تومير بار مع بعض المحتجين، حضره أيضًا رئيس أركان الجيش إيال زامير، لمحاولة احتواء الموقف، إلا أن بار تعرض لانتقادات شديدة بسبب تهديده للجنود الموقعين، حيث رأى بعضهم أن ذلك تجاوز قانوني وأخلاقي وانتهاك واضح لحق التعبير.
تصعيد إسرائيلي ومجزرة جديدة في حي الشجاعيةعلى الجانب الميداني، واصل سلاح الجو الإسرائيلي تصعيده العنيف ضد قطاع غزة، حيث شنّ اليوم الخميس سلسلة غارات مكثفة استهدفت مناطق مكتظة بالسكان ومراكز نزوح، أبرزها مجزرة جديدة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، التي أسفرت عن استشهاد 38 مدنيًا وإصابة 85 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمدينة غزة، بينما شنّت الطائرات الحربية غارات على شمال رفح.
حصيلة الشهداء تلامس الـ51 ألفًاووفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 80 شهيدًا، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 50،846 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 115،729، غالبيتهم من النساء والأطفال. أما منذ منتصف مارس الماضي فقط، فقد سقط 1،482 شهيدًا وأصيب 3،688 بجراح، في كارثة إنسانية متواصلة يعاني منها سكان القطاع المحاصر.
التحركات الاحتجاجية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إلى جانب المجازر اليومية في غزة، تؤشر على تصاعد التوتر والانقسام في صفوف الاحتلال، وسط ضغط داخلي وخارجي متزايد للمطالبة بوقف العدوان.