«مصطفى بكري»: الجيش المصري أصبح مستهدفا من دولة الاحتلال الإسرئيلي.. وعلينا أن ندرك أبعاد المؤامرة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك حملة ممنهجة ضد الجيش المصري من خلال بث الأكاذيب وترويج الشائعات، متسائلاً:" لماذا أصبح الهدف هو الجيش المصري؟.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد":"عايز أرجع بكم إلى كلام أول رئيس وزراء لإسرائيل "ديفيد بن جوريون" حينما قال علينا تدمير 3 جيوش الأول الجيش العراقي والثاني الجيش السوري والثالث الجيش المصري".
واستعرض مصطفى بكري ما يشير إلى أن هناك حملة ممنهجة ضد مصر وجيشها بسبب رفض القيادة السياسية لمخطط التهجير، مثل تصريحات مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة عن تسليح الجيش المصري، حيث قال " لازم نقلق من هذا التسليح للجيش المصري، لماذا تمتلك مصر غواصات، نحن تعلمنا الدرس، وعلينا أن نستعد لكل السيناريوهات، ويجب محاسبة الولايات المتحدة لإمداد مصر بالسلاح".
وأكد مصطفى بكري، أن هذا الكلام يتردد بقوة في غسرائيل، مساكين فاكرين انهم بيهددونا، وهنا علينا أن نفهم المعادلة كويس جدا ونفهم السياق الذي تدور فيه رحى الهجوم على الجيش المصري، وفي نفس الوقت يحدث اتفاق التعاون الإثيوبي الإسرائيلي نكاية في مصر، كل هذا يؤكد لنا أبعاد المؤامرة ضد مصر، لذا، الخيار الوحيد لنا هو الوحدة في المواقف من الشعب المصري وكافة المؤسسات، وأيضا الشعوب العربية، لأن الهدف واضح، وهو حل الجيوش العربية المتتالية واحداً تلو الآخر، مشيراً إلى أن هذا الهدف لا يمكن فصله عن السياق العام الذي يحدث في المنطقة فنحن نرى اللغة التي يتم استخدامها ضد الجيش المصري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السيسي الدولة مصطفى بكري الدولة المصرية الجيش المصري الجيش القوات المسلحة المصرية صدى البلد المؤامرات الجيوش العربية الجیش المصری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم الإمارات بأداء "دور محوري" في الحرب
الخرطوم - اتهم المتحدث باسم الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش دولة الإمارات باداء "دور محوري" في الحرب المستمرة في السودان منذ عامين من خلال دعم قوات الدعم السريع، وذلك عشية استماع محكمة العدل الدولية لشكوى من السودان ضد دولة الإمارات.
وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية خالد الأعيسر الأربعاء 9ابريل2025، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دورا محوريا في تأجيج نيران الصراع في السودان وارتكبت أخطاء لا علاقة لها بالإنسانية وجرائم تتصل بالملاحقات الدولية".
وتنظر محكمة العدل الدولية في لاهاي الخميس في الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات والتي يتهمها فيها بـ "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
وتعتبر الحكومة السودانية أن أبوظبي "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (إحدى قبائل السودان في إقليم دارفور غرب البلاد) من خلال إصدار توجيهات وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لميليشيات الدعم السريع المتمردة".
وأكد الأعيسر في مؤتمر صحافي مع وزير الداخلية السوداني وممثلين لوزارتي العدل والخارجية أن "حكومة السودان عندما تتحدث عن تورط دولة الإمارات (فهي) تمتلك من الأدلة ما يكفي لكي تتقدم بهذه الشكوى العادلة".
وأوضح ممثل وزارة العدل السودانية الفاتح بشير أن بلاده طلبت من محكمة العدل الدولية اتخاذ إجراءات "عاجلة لإلزام دولة الإمارات العربية المتحدة بإيقاف الدعم المستمر الذي تقدمه لميليشيا الدقلو" في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان/أبريل 2023، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزوح أكثر من 12 مليوناً. ويُتهم طرفا الحرب بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، وتواجه الدعم السريع تحديداً اتهامات تتعلق بالعنف الجنسي الممنهج والإبادة الجماعية لا سيما في إقليم دارفور غرب البلاد والواقع معظمه تحت سيطرة الدعم السريع.
وأشار وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين في المؤتمر الصحافي الأربعاء إلى "عدم التزام الأطراف الدولية والإقليمية بقرار مجلس الأمن بمنع توريد الأسلحة إلى دارفور" والذي اعتمده المجلس عام 2004.
ووصف ممثل وزارة الخارجية السودانية شكوى بلاده أمام محكمة العدل الدولية بأنها "عادلة" وقال إن السودان "لم يجد سبيلاً لكف أذى الإمارات سوى بطرق هذه الأبواب".
واتهمت وزارة العدل السودانية قوات الدعم السريع بتدمير الجامعات والمدارس والمرافق الصحية ما أدى إلى "توقف كافة أنشطة الدولة وتأثر الحياة العامة والتهجير القسري وكل ذلك جراء مساندة دولة الإمارات لميليشيا الدعم السريع".
وكان مسؤول إماراتي وصف شكوى السودان أمام محكمة العدل الدولية بأنها "حيلة دعائية خبيثة".
وقال المسؤول في بيان تلقته وكالة فرانس برس إنّ هذه الشكوى "ليست أكثر من حيلة دعائية خبيثة تهدف إلى تحويل الانتباه عن التواطؤ الراسخ للقوات المسلحة السودانية في الفظائع الواسعة النطاق التي لا تزال تدمر السودان وشعبه".
وأضاف أنّ "الادعاءات التي قدّمها ممثل القوات المسلحة السودانية أمام محكمة العدل الدولية تفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي، وتمثل محاولة أخرى لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية".
وتابع البيان "احتراما لمحكمة العدل الدولية... ستسعى الإمارات العربية المتحدة إلى ردّ هذا الطلب الذي لا أساس له على الفور".
ودعا السودان محكمة العدل، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة تفصل في النزاعات بين الدول، إلى إصدار "تدابير موقتة" لإرغام دولة الإمارات على دفع تعويضات.
وقالت الخرطوم في شكواها إنّ "على دولة الإمارات إصلاح الضرر الكامل الناجم عن أفعالها غير المشروعة دوليا، وخصوصا دفع تعويضات لضحايا الحرب".
وقرارات محكمة العدل ملزمة قانونا، لكنّ الهيئة لا تملك وسائل لفرض تنفيذها.