متحدث فتح: إسرائيل تشن هجماتها مستمرة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تشن هجماتها باستمرار في الضفة الغربية وتؤكد أنها تعمل فعليًا على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين من خلال فرضها للتدمير الشامل حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين.
وأضاف «أبو زنيط»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، ان إسرائيل تستهدف الضفة الغربية من قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية والاستيطان حجمة كبير في الضفة، وبالتالي هناك قوة استيطان تعمل على الأرض وتسهل المهمة لإسرائيل
وتابع أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية أمر مهم جدًا حتى يكون جزء من الهجرة الطوعية وبالتالي تفريغ جزء من السكان في الضفة، لافتًا إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة كاملة متكاملة تقوم بها إسرائيل سعيًا لتجريد الضفة من كل مقومتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فتح الضفة الغربية قطاغ غزة المزيد فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ساد إضراب عام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وشل الإضراب كافة مناحي الحياة الاقتصادية والمواصلات والمؤسسات الحكومية والأهلية في الضفة الغربية، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
كما أغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها.
والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان “للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025”.
ودعت إلى “إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.
وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، “في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
وبالتزامن صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع.
(الأناضول)