حسام موافى: نقص الهيموجلوبين قد يكون سببًا رئيسا للشعور بالدوخة والإغماء
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن الأعراض المصاحبة لنقص الهيموجلوبين وكيفية التعامل معها، موضحًا أن نقص الهيموجلوبين قد يكون سببًا رئيسيًا للشعور بالدوخة والإغماء، خاصةً في حالات الصيام.
وأكد حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزن والطول يشيران إلى أن كتلة الجسم (BMI) لهذا الشخص منخفضة، وهو ما قد يساهم فى هذه المشكلة الصحية.
وأضاف أن الهيموجلوبين في الدم الذي يتراوح بين 9 و10 جرام يعتبر أقل من المعدل الطبيعي، لكنه ليس خطيرًا بما يسبب الإغماء.
نقص الهيموجلوبينوأشار حسام موافي إلى أن تعريف الأنيميا (نقص الهيموجلوبين) يعد من الأمور التي تختلف في الطب، حيث لا يوجد رقم محدد يمكن الاعتماد عليه لتحديد ما إذا كان الهيموجلوبين منخفضًا أم لا، حسب الحالة الصحية للمريض وعوامل أخرى.
وأضاف أن نقص الأكسجين في الدم هو أحد العوامل التي قد تجعل نخاع العظم يعمل بشكل أكبر لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
وأكد الدكتور حسام موافي على ضرورة مراجعة الطبيب إذا كانت الدوخة ناتجة عن نقص السكر أو أي مشكلة صحية أخرى، مشيرا إلى أهمية الانتباه للأعراض ومعرفة الأسباب المحتملة لها بشكل دقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد حسام موافى الدكتور حسام موافى المزيد نقص الهیموجلوبین حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من التدخين: ألعن من السرطان.. فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.