من أجل المشاهدات.. التحقيق مع فتاة سخرت من المنشآت الحكومية في بث مباشر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تباشر النيابة العامة بشمال الجيزة تحقيقاتها مع فتاة بثت مقطع فيديو تسخر فيه من ملابس الشرطة والمنشآت الحكومية.
وحرزت النيابة مقطع الفيديو لمواجهة المتهمة به وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وكشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة الملابسات الكاملة للقبض على فتاة عشرينية تسخر من رجال الشرطة ومنشآت الدولة في بث مباشر عبر الانترنت.
وكشفت التحريات أن الأجهزة الأمنية رصدت بث مباشر "لايف" من سنترال في إمبابة يتضمن محتواه السخرية من أداء المنشآت الحكومية والملابس الشرطية.
وأضافت التحريات ان الفتاة تعدت على فرد شرطة حاول منعها بالسب والشتم فتم التحفظ عليها وقالت أنها تبث المقطع بقصد السخرية من المصالح الحكومية والنيل من هيبة رجال الشرطة لتحقيق مشاهدات مرتفعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة مقطع فيديو المنشآت الحكومية لايف المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعيد أول منشأة عسكرية إلى السنغال
أعادت فرنسا عدّة منشآت عسكرية كان يستخدمها جيشها في السنغال لسلطات البلد، وهي الأولى التي تعيدها في سياق انسحابها من الدولة الواقعة في الغرب الأفريقي حيث لها انتشار عسكري منذ الستينات، بحسب ما أعلنت السفارة الفرنسية في دكار اليوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن السفارة أن "الطرف الفرنسي أعاد إلى الطرف السنغالي المنشآت والمساكن في حيّ ماريشال وحيّ سانت-إكزوبيري يوم الجمعة الواقع في 7 مارس 2025".
وأشار البيان إلى أن مقرّات أخرى "ستسلّم وفق جدول زمني متّفق عليه بين الطرفين"، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
في 12 فبراير الماضي، أعلنت باريس إنشاء لجنة مشتركة مع دكار لتنظيم إجراءات مغادرة العناصر الفرنسيين في السنغال وإعادة العقارات بحلول نهاية العام 2025.
واجتمعت اللجنة "للمرّة الأولى في 28 فبراير برئاسة الجنرال عبد اللطيف كامارا مدير معهد الدفاع في السنغال وبحضور السفيرة الفرنسية في السنغال السيّدة كريستين فاج وقائد العناصر الفرنسيين في السنغال الجنرال إيف أوني"، وفق ما جاء في بيان السفارة.
ونظرت اللجنة في "المهل الزمنية وإجراءات إرجاع المنشآت المختلفة المستخدمة من العناصر الفرنسيين إلى السنغال. وأطلقت اللجنة أيضا أعمال تجديد الشراكة الثنائية في مجال الدفاع والأمن"، وفق المصدر عينه.
بقيت السنغال، بعد استقلالها سنة 1960، من أكثر الحلفاء الأفريقيين موثوقية لفرنسا، غير أن الإدارة السنغالية الجديدة التي تسلّمت السلطة في 2024 تعهّدت بمعاملة فرنسا على قدم المساواة مع غيرها من الشركاء الأجانب.
وفي نوفمبر، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذي وصل إلى السلطة إثر حملة تعهّد فيها بقطع الصلة بالحكم السابق، انتهاء الانتشار العسكري الفرنسي والأجنبي في البلد في 2025.
ومن المرتقب تسريح كلّ الطاقم السنغالي العامل مع العناصر الفرنسيين في البلد بحلول "الأوّل من يوليو 2025"، وفق رسالة إلكترونية أرسلها قائد العناصر الفرنسيين إلى المفتّش الإقليمي للعمل في السنغال نشرتها وسائل الإعلام.
وتوظّف المنشآت العسكرية الفرنسية في دكار وضواحيها 162 شخصا مباشرة وتتعاون مع ما بين 400 و500 في المجموع عبر شركات تتعاقد معها من الباطن.