أفضل طريقة لمعرفة معادن الناس هى طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض خاصة التعامل مع من هم أدنى منك مالاً وعلماً أو وظيفة، فإذا كنت تتعامل مع هؤلاء الأدنى منك باحترام.. فأنت معدنك من ذهب، وإذا أساءت.. فأنت من معدن الصفيح، وهذه الطريقة بسيطة يستطيع أى شخص بها اكتشاف حقيقة الناس. والأمثلة كثيرة من حولنا لا تُخطئها العين، فلكل شخص مفتاح نرى ما فى داخله من طيبة أو خُبث، فالتعامل الطيب لا يخرج إلا من إنسان طيب يحترم مرؤسيه إذا كان مديراً، ويتكلم مع الجميع بلطف، والأشخاص الأدنى منه باحترام، ولا يردهم حتى لو كانت بكلمة، فالكلمة الطيبة صدقة، أما أصحاب معدن الصفيح تجدهم يحتقرون كل هؤلاء، ويعملون على بث السم بينهم ويراهن على سكوتهم بأنه خوف منه، والحقيقة إنهم يسكتون تحت ضغط الحاجة، وهم فى داخلهم عدم احترام له وينتظرون يوماً تبتلعه فيها دوامة الحياة، فهذا الخسيس يستمتع بإذلالهم ولا يأخذ العبر مما سبقه من فرعون الذى قال أنا ربكم الأعلى.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوام الحال من المحال حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حجم المشاركة في الأوكازيون الشتوي إلى 972 محلا
شهد الأوكازيون الشتوي لعام 2025 في مصر إقبالًا متزايدًا من المحال التجارية على مستوى الجمهورية خلال الأيام الثلاثة الأولى من انطلاقه. وفقًا لبيانات وزارة التموين والتجارة الداخلية، بلغ عدد المحال المشاركة في اليوم الأول 230 محلًا. وفي اليوم الثاني، ارتفع العدد إلى 500 محل. وبحلول اليوم الثالث، وصل إجمالي المحال المشاركة إلى 972 محلًا.
تتنوع المحال المشاركة بين متاجر الملابس الجاهزة، الأحذية، المفروشات، والأدوات المنزلية، مع تقديم تخفيضات تتراوح بين 15% و50%، وذلك حسب سياسة كل محل. تهدف هذه التخفيضات إلى تنشيط حركة التجارة الداخلية وتوفير سلع بأسعار مناسبة للمستهلكين.
من المتوقع أن يستمر عدد المحال المشاركة في الزيادة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الأوكازيون لمدة شهر كامل. تدعو وزارة التموين المحال الراغبة في المشاركة إلى التوجه إلى مديريات التموين والتجارة الداخلية في مناطقهم للحصول على الموافقة اللازمة، مع الالتزام بالإعلان عن أسعار السلع قبل وبعد التخفيض لضمان الشفافية وحماية حقوق المستهلكين.
تجدر الإشارة إلى أن الأوكازيون الشتوي يمثل فرصة سنوية للمستهلكين للحصول على منتجات متنوعة بأسعار مخفضة، ويعكس التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات المواطنين.