أفضل طريقة لمعرفة معادن الناس هى طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض خاصة التعامل مع من هم أدنى منك مالاً وعلماً أو وظيفة، فإذا كنت تتعامل مع هؤلاء الأدنى منك باحترام.. فأنت معدنك من ذهب، وإذا أساءت.. فأنت من معدن الصفيح، وهذه الطريقة بسيطة يستطيع أى شخص بها اكتشاف حقيقة الناس. والأمثلة كثيرة من حولنا لا تُخطئها العين، فلكل شخص مفتاح نرى ما فى داخله من طيبة أو خُبث، فالتعامل الطيب لا يخرج إلا من إنسان طيب يحترم مرؤسيه إذا كان مديراً، ويتكلم مع الجميع بلطف، والأشخاص الأدنى منه باحترام، ولا يردهم حتى لو كانت بكلمة، فالكلمة الطيبة صدقة، أما أصحاب معدن الصفيح تجدهم يحتقرون كل هؤلاء، ويعملون على بث السم بينهم ويراهن على سكوتهم بأنه خوف منه، والحقيقة إنهم يسكتون تحت ضغط الحاجة، وهم فى داخلهم عدم احترام له وينتظرون يوماً تبتلعه فيها دوامة الحياة، فهذا الخسيس يستمتع بإذلالهم ولا يأخذ العبر مما سبقه من فرعون الذى قال أنا ربكم الأعلى.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوام الحال من المحال حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الفتوى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وضّح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عويضة عثمان، الحكم الشرعي بموضوع الصدقة ومن يمكن له أن يطلبها وتحولها إلى مهنة بالنسبة للبعض في الشارع.
وقال عثمان في مقطع فيديو من مقابلة على قناة القاهرة والناس المصرية: "سؤال خطير، لأن بعض الناس أصبحت تمتهن التسول لأنه باب سهل، وسيدنا النبي قال إن الصدقة لا تجوز لسوي، أو لا تجوز لغني.."
وتابع قائلا: "في هذا الوقت يقومون بتدريب الأطفال على التسول في أماكن معينة ودي مصيبة كبيرة أن نحن نساعد هؤلاء، لذلك لابد أن يكون هناك موقف من هؤلاء، وتجد الآن شباب يمكن أن يروح يجيب ويبيع ويشتري.."
وأضاف: "الإسلام يدعونا للعمل مش للتسول ومد الأيد هذه الفكرة فكرة خاطئة ان نحن نعود شبابنا الي يتزنق يمد يده.. وفي السماء رزقكم زما توعدون.. وهزي إليك بجذع النخلة، القرآن علمنا أنه حتى في فترة الضعف اسعى واشتغل.."