جامعة سبها تناقش الخطة الدراسية.. وتتابع مستجدات العملية التعليمية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عقدت جامعة سبها اجتماعها الثاني برئاسة مسعود الرقيق، حيث ناقش الحاضرون الخطة الدراسية لقسم علم البيانات والذكاء الاصطناعي بكلية تقنية المعلومات، إلى جانب عدد من القضايا الأكاديمية والإدارية المتعلقة بسير العملية التعليمية في مختلف الكليات.
وخلال الاجتماع، هنأ رئيس الجامعة باسم مجلس الجامعة كلية طب الأسنان لحصولها على الاعتماد المؤسسي من المركز الوطني لضمان الجودة، لمدة أربع سنوات، مشيدًا بجهود الكلية وكوادرها في تحقيق هذا الإنجاز.
كما دعا جميع الكليات والمراكز والإدارات إلى الاستعداد للاحتفال بالذكرى الـ14 لثورة السابع عشر من فبراير، من خلال إبراز هذه المناسبة بالرايات واللافتات المعبرة وأسراب الزينة.
وتناول الاجتماع سير الدراسة بالكليات، حيث تم استعراض نتائج الفصل الأول للعام الجامعي 2024-2025، والاستعدادات الجارية لبدء فصل الربيع خلال الأسبوعين القادمين.
كما ناقش المجتمعون البرنامج الدراسي لمنح درجة الماجستير في الذكاء الاصطناعي بكلية تقنية المعلومات، بالإضافة إلى اللائحة الداخلية للدراسات العليا بالكلية.
وفي سياق متصل، تم مناقشة اللائحة التنظيمية لعمل اللجنة العلمية بكلية طب الأسنان، ومقترح تعديل أسعار الخدمات العلاجية بعيادات الكلية، إلى جانب تحديث اللائحة الداخلية لكلية طب الأسنان.
واختُتم الاجتماع بإقرار الخطط واللوائح المدرجة ضمن جدول الأعمال، في إطار جهود الجامعة نحو التطوير الأكاديمي والبحثي المستمر.
الوسومجامعة سبهاالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جامعة سبها
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.
وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.
وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
حماس تؤكد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات