الوليد بن طلال: آمل تدمير حماس بالكامل ووضع ما جرى بغزة خلف ظهرنا (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، إنه يريد رؤية تدمير حركة حماس بالكامل كما يأمل، وفتح صفحة جديدة في المنطقة، ووضع الإبادة التي ارتكبها الاحتلال في غزة "خلف ظهره".
وأوضح في لقاء مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، "بالتأكيد ما حدث في 7 أكتوبر هجوم إرهابي، وما وقع بعد ذلك من إسرائيل غير متناسب وقاموا بمحو شمال قطاع غزة بشكل غير مرغوب فيه، من مستشفيات ومدارس ومدن وجامعات كلها دمرت بالكامل".
وتساءل الصحفي الأمريكي: "هل يحمل الناس في السعودية الولايات المتحدة المسؤولية عن ذلك"، فقال ابن طلال: "لست متأكدا على الإطلاق أنهم يحملونها المسؤولية.. أعني البعض يفعل ذلك، ويستغلون التحالف الإيجابي والقوي بين أمريكا وإسرائيل، لكن بواقعية ما حدث هناك يخص إسرائيل، من الواضح أن الولايات المتحدة دعمت ذلك لكن رأينا ادارة بايدن وحتى ترامب ربما لم يكن سعيدا بذلك".
وتابع: "لكن ما حدث قد حدث ونريد أن نرى كيف نضع هذا خلفنا، وفتح فصل جديد في الشرق الأوسط من الواضح مع تحييد النظام السوري، والنظام الذي جاء ليس مواليا للغرب لكنه ليس معاديا لأمريكا، مع تدمير حماس بالكامل كما نأمل والأهم من ذلك تحييد حزب الله تقريبا في لبنان".
???? الوليد بن طلال: نأمل أن يتم تدمير حمـ.ـاس بالكامل
وصف ابن طلال، في لقائه مع الصحفي الأمريكي كارلسون، هجوم 7 أكتوبر بأنه "إرهـ.ـابي"، ورد فعل "إسرائيل" بأنه "غير مرغوب فيه حقًا".
وعند سؤاله إن كان السعوديون يُحمّلون أمريكا مسؤولية الحرب على غزة، تلعثم ولم يعطِ ردًا مباشرًا. pic.twitter.com/E2FXDkLGZZ — مفتاح (@keymiftah79) February 6, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل تعطي أورتاغوس ضمانات بانسحاب إسرائيل بالكامل قبل 18 شباط؟
كتبت دولللي بشعلاني في" الديار": يريد رئيس الجمهورية جوزاف عون وجود حكومة كاملة الصلاحيات قبل 18 شباط الجاري، ويودّ الرئيس المكلّف القاضي نوّاف سلام النجاح في مهمّة التشكيل، وإعلان حكومته هذا الأسبوع قبل أن يضمحل الزخم الداخلي والخارجي، الذي رافق انتخاب عون والإجماع على خطاب القسم. فبقاء القوّات "الإسرائيلية" في بعض القرى الحدودية التي دخلتها أخيراً، هو أمر يرفض لبنان تمديده مرّة ثانية.فلبنان يرفض تمديد مهلة انسحاب القوّات "الإسرائيلية" من القرى الحدودية مرة ثانية، على ما تقول أوساط ديبلوماسية مطّلعة، لأنّ التمديد الثاني قد يؤدّي الى تمديد ثالث ورابع وربما بقاء دائم. فهدف "إسرائيل" معروف، وهو البقاء في الجنوب اللبناني ويمثّل هذا الأمر تهديداً خطراً للسيادة اللبنانية.
فهل ستُقدّم الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس خلال زيارتها اليوم الجمعة تطمينات للمسؤولين اللبنانيين بانسحاب "إسرائيل" بشكل كامل من القرى الحدودية بعد 18 شباط، ومقابل ماذا؟ تجيب الأوساط الديبلوماسية بأنّ الولايات المتحدة ستُعطي على لسان الوسيطة الأميركية مثل هذه الضمانات للبنان، مقابل أن تقوم الحكومة الجديدة بالإصلاحات المطلوبة، كما بتطبيق القرار 1701. فـ "إسرائيل" تُبدي رغبتها بالبقاء في الجنوب من أجل إعلاء سقف مطالبها في تطبيق القرار 1701، وفي انسحابها لاحقاً من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، والتي تحتاج الى حلّها مع النظام السوري الجديد من جهة، ومع الأمم المتحدة من جهة ثانية.
من هنا، تلفت الأوساط الديبلوماسية الى أنّ أورتاغوس ستُناقش مع المسؤولين اللبنانيين اليوم ملفات عديدة أبرزها:
1- تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما في ما يتعلّق باستكمال نشر الجيش اللبناني في الجنوب، وضبط الأمن وعدم وجود أي سلاح غير شرعي فيه، وانسحاب القوّات "الإسرائيلية"، وإنهاء ملف الحدود البريّة في فترة لاحقة، الأمر الذي يُسهّل على شركات النفط الدولية الاستثمار في البلوكات البحرية اللبنانية.
2- مسألة الإفراج عن الأسرى السبعة من حزب الله لدى "إسرائيل".
3- البحث في حلّ النقاط المتبقية من النقاط الـ 13 المتنازع عليها على الخط الأزرق.
وفي ما يتعلّق بالملف الحكومي، وبمسألة طلب الولايات المتحدة عدم توزير أشخاص محسوبين على حزب الله فيها، تقول الأوساط إنّ أورتاغوس سبق وأن أجابت عن هذا السؤال قبل مجيئها الى لبنان. فقد أوضحت أنّها تحدّثت مع سلام وآخرين، و"لم أقل مَن عليهم أن يختاروا في الحكومة اللبنانية". علماً بأنّ الجهود الحثيثة من قبل سلام قد ظهرت أمس، من خلال زيارته الصباحية للمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، لإطلاعه على أسماء الوزراء السنّة في تشكيلته، والتي تلاها زيارته الى قصر بعبدا، واجتماعه بالرئيس عون وبرئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، بهدف إعلان ولادة الحكومة قبل وصول الموفدة الأميركية الى لبنان، لأنّ الأمور تتغيّر بشكل كلّي مع وجود حكومة كاملة الصلاحيات. لكن عدم الاتفاق على الشيعي الخامس مع برّي، جعل الأمور تتأخّر للمزيد من البحث.
كذلك، تلفت الأوساط الى أنّ الرئيس عون استبق زيارة أورتاغوس بالاجتماع بالسفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، وبنائب رئيس لجنة المراقبة الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وبالقيام باتصالات ديبلوماسية مباشرة، طالباً دعم موقف لبنان الداعي الى الانسحاب الكامل للقوات "الإسرائيلية" من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، والضغط عليها لوقف انتهاكاتها لاتفاق 27 تشرين الثاني الفائت، لا سيما لجهة استمرارها في تدمير المباني ودور العبادة في القرى الجنوبية الموازية للحدود. كما طلب الضغط لتنفيذ الاتفاق بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الجاري. فعودة الاستقرار الى الجنوب، وانسحاب "الإسرائيليين" الى ما بعد الخط الأزرق، وانتشار الجيش هي أمور أساسية تُسهّل عمل الحكومة الجديدة في تطبيق خطاب القسم.