في أول زيارة لها إلى بيروت، عبّرت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، من داخل القصر الرئاسي، عن امتنانها لإسرائيل "لهزيمتها حزب الله"، متجاهلة الرمزية السياسية للمكان الذي تحدثت منه، والذي يصنف إسرائيل عدوا. كما شددت على موقف واشنطن الرافض لأي دور للحزب في الحكومة المقبلة.

اعلان

وأضافت خلال مؤتمر صحافي عقب لقائها بالرئيس اللبناني جوزيف عون: "لست خائفة من حزب الله لأنهم هُزموا عسكريًا.

لقد وضعنا خطوطًا حمراء واضحة في الولايات المتحدة لمنعهم من ترويع الشعب اللبناني، وهذا يشمل عدم مشاركتهم في الحكومة. لقد بدأت نهاية عهد الإرهاب الذي يمارسه حزب الله في لبنان وحول العالم، وانتهى دوره"، بحسب تعبيرها.

وأشارت أورتاغوس إلى التزام واشنطن بالشراكة مع لبنان، قائلة: "لدينا آمال كبيرة لأننا نعلم أن لدينا رجالًا ذوي مصداقية والتزام، وسيتأكدون أن الفساد سينتهي كما سينتهي نفوذ حزب الله".

من جهته، أكد الرئيس عون على ضرورة وقف "الاعتداءات الإسرائيلية" وقال إن "قتل الأبرياء والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها يجب أن يتوقف". وأوضح أن "الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، على أن يتم الانسحاب ضمن المهلة المحددة في 18 شباط/ فبراير".

الرئيس اللبناني جوزيف عون يلتقي بنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، والسفيرة الأميركية في لبنان، ليزا أ. جونسون، في قصر بعبدا، الجمعة 7 فبراير 2025. Lebanese Presidency Press Office/AP

وأضاف عون: "يستمر التعاون مع القوات الدولية بشكلٍ بنّاء لتنفيذ القرار 1701، بهدف تثبيت الاستقرار من جهة، وإعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المحررة التي تحتاج إلى خطة شاملة وضمان الحد الأدنى من مقومات العيش".

ولم يتأخر رد حزب الله عما قالته المسؤولية الأمريكية، إذ قال النائب محمد رعد رئيس كتلة الحزب في مجلس النواب إن التصريح المذكور "سافر بالحقد وبانعدام المسؤولية وهو يتطاول على مكوّن وطني" وأردف بالقول: إنه تدخل سافر في السيادة اللبنانية وخروج عن كل حدود اللياقة الدبلوماسية".

وقد سبق رد حزب الله، بيانٌ للرئاسة اللبنانية يأنى بنفسه عما تفوّهت به نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وجاءت زيارة أورتاغوس إلى بيروت بعد شهر من انتخاب عون رئيسًا للبنان، في أول زيارة خارجية لها منذ توليها مهامها في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف الأقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكان الأخير قد أهدى ترامب منذ بضعة أيام جهاز اتصال "بيجر" ذهبي مستحضراً بذلك الهجومَ الذي نفذته إسرائيل على حزب الله باستخدام أجهزة البيجر في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقد وصل الوفد الأمريكي إلى بيروت مساء الخميس، وسط مؤشرات على رغبة واشنطن في التأكيد على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لحزب الله وحلفائه بممارسة نفوذ غير مقيّد على تشكيل الحكومة".

عداء مستفحل بين حزب الله وواشنطن

صنّفت الولايات المتحدة "حزب الله" كمنظمة إرهابية أجنبية منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 1997، وكمنظمة إرهابية عالمية خاصة منذ 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2001. كما فرضت عقوبات متواصلة على الحزب وشبكاته المالية والأفراد والجماعات المرتبطين به.

وتُعد العقوبات الأميركية إحدى الأدوات الأساسية في استراتيجية واشنطن لمحاصرة حزب الله. وشملت إدراج شخصيات ومؤسسات مرتبطة بالحزب على لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية.

Relatedنيويورك تايمز تكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر: كيف استطاعت إسرائيل بجهد سنين التغلغل داخل حزب اللهالموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله"تهادوا تحابّوا".. نتنياهو يقدم لترامب "جهاز بيجر ذهبيا" والمضيف يسحب الكرسي للحليف

كما وسّعت الولايات المتحدة نطاق هذه الإجراءات ليشمل حركات تُصنّفها "إرهابية" في دول عدة، مثل لبنان والعراق وسوريا واليمن، إلى جانب سنّ "قانون قيصر" عام 2019، الذي كان يهدف إلى محاصرة اقتصاد دمشق أثناء حكم الرئيس بشار الأسد من خلال فرض العقوبات على أي جهة تقدم له للنظام السوري المخلوع دعمًا ماليًا أو تقنيًا. وأتاح هذا القانون للأميركيين مزيدًا من الضغط على حزب الله.

ولطالما اتسمت العلاقة بين واشنطن وحزب الله بالعداء، إذ تعتبره الولايات المتحدة "التنظيم الأكثر عداءً لها"، فيما ينظر الحزب إلى أميركا على أنها "الشيطان الأكبر".

ويُعيد ذلك، إلى الأذهان التفجير الذي استهدف ثكنات مشاة البحرية الأميركية "المارينز" في بيروت في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 1983، ما أدى إلى مقتل 241 جندياً أميركياً وإصابة 128 آخرين، وهو الحدث الذي وصفته الإدارة الأميركية بأنه "الشرارة التي أطلقت الحرب على الإرهاب".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تهادوا تحابّوا".. نتنياهو يقدم لترامب "جهاز بيجر ذهبيا" والمضيف يسحب الكرسي للحليف الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات المباني في جنين ونتنياهو في واشنطن وحزب الله يحدد موعدا لتشييع نصرالله "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً دونالد ترامبحكومةالولايات المتحدة الأمريكيةحزب اللهبيروتلبناناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext "يجب أن نروي القصة للعالم".. مسؤول أممي يزور مخيم جباليا ويشهد على حجم الدمار في غزة يعرض الآنNext حرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباء يعرض الآنNext ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟ يعرض الآنNext ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية ويتهمها باستهداف إسرائيل والولايات المتحدة يعرض الآنNext أسترازينيكا تحقق قفزة في الأرباح مدفوعة بتجارب واعدة ونمو مستدام اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 لبنان: تعثّر تشكيل الحكومة بعد 3 أسابيع من تكليف نواف سلام.. والقاضي يشتكي من "الحسابات الضيقة" بعد خطاب ألقته من المنفى.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبأزمة إنسانيةقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوطوفان الأقصىأبحاث طبيةجمهورية السودانضحاياالصحةالأمم المتحدةتكنولوجياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى دونالد ترامب حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله بيروت لبنان دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى أبحاث طبية جمهورية السودان ضحايا الصحة الأمم المتحدة تكنولوجيا الولایات المتحدة یعرض الآنNext حزب الله

إقرأ أيضاً:

تصريحات أورتاغوس تزيد تعقيدات لبنان الداخلية وتكشف الضغوط الأميركية عليه

بيروت- في خضم المشهد السياسي المتشابك بلبنان، أثارت تصريحات نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس جدلا واسعا في الأوساط اللبنانية، عقب لقائها رئيس الجمهورية جوزيف عون في قصر بعبدا.

فقد اعتبرت أورتاغوس أن حزب الله "هُزم عسكريا وانتهى عهد ترهيبه في لبنان والعالم". وهو تصريح غير مسبوق في حدته، أثار ردود فعل متباينة على المستويين الرسمي والسياسي.

وأوضحت أورتاغوس أن واشنطن تسعى لضمان عدم مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية المرتقبة التي يعمل الرئيس المكلّف نواف سلام على تشكيلها، مشددة على ضرورة أن "يبقى الحزب منزوع السلاح"، بما يتماشى مع الرؤية الأميركية للوضع في لبنان والمنطقة.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد: تصريحات أورتاغوس تدخّل في السيادة اللبنانية (الجزيرة) "تدخل وتطاول"

وعلى وقع هذه التصريحات، سارع مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية إلى إصدار بيان توضيحي شدّد فيه على أن "بعض ما صدر عن نائبة المبعوث الأميركي من قصر بعبدا يعكس وجهة نظرها الخاصة، والرئاسة غير معنية به"، في محاولة لاحتواء التداعيات المحتملة لهذا الموقف الأميركي الصارم.

من جهته، اعتبر رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن تصريحات أورتاغوس تشكل "تدخلا سافرا في السيادة اللبنانية وخروجا عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية"، معتبرًا أنها "تطاول على مكوّن وطني أساسي يشكّل جزءا من التوازن الوطني والحياة السياسية اللبنانية".

وفيما يخص تشكيل الحكومة الجديدة الذي يشهد محطات متباينة بين التقدم والتعثر، فقد اجتمع رئيس الجمهورية جوزيف عون، أمس الخميس، في قصر بعبدا مع الرئيس المكلف نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.

إعلان

ورغم الحديث عن أجواء إيجابية أحاطت بالاجتماع فإن مغادرة سلام وبري دون الإدلاء بأي تصريحات، أعادت التأكيد على العقبات المستمرة التي تحول دون إتمام عملية التأليف، مما يعمّق حالة الغموض حول مستقبل المشهد الحكومي في لبنان.

يقول المحللون إن الأميركيين يسعون لاستكمال ما بدأته إسرائيل من إضعاف لحزب الله (رويترز) تصريحات حادة

وفي تعليقه على تصريحات أورتاغوس، قال المحلل السياسي علي حيدر، للجزيرة نت، إن هذه التصريحات تمثل محاولة لاستغلال المتغيرات الإقليمية على المستويين الداخلي والخارجي في لبنان.

وأضاف أن الأميركيين يدركون جيدا أن حزب الله ليس فقط قوة عسكرية، بل هو أيضا قوة سياسية وشعبية كبيرة في لبنان، ويستند في حصانته على شعبيته وحضوره القوي في المعادلة الداخلية.

وأشار حيدر إلى أن الأميركيين يسعون لاستكمال ما بدأه الإسرائيليون في إضعاف حزب الله، بهدف فرض الشروط عليه، خاصة فيما يتعلق بإقصائه من المعادلة السياسية الداخلية، وأوضح أن المدخل لذلك يكمن في إخراج الحزب من الحكومة، مما يعزز سلطة سياسية معادية للمقاومة.

وأكد حيدر أن هذا التصعيد يعكس الموقف الأميركي في عهد الرئيس ترامب ضد المقاومة في لبنان، مشيرا إلى أن البلاد تتجه نحو انقسام حاد حول الموقف من الهيمنة الأميركية والتهديدات الإسرائيلية.

ولفت إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن الأمور ستكون سهلة أمام الأميركيين، حيث تساءل عن كيفية ترجمة المسؤولين اللبنانيين للمطالب التي أملتها المبعوثة الأميركية، وهل سيقومون بتطبيقها حرفيا، أم سيبحثون عن طرق لتجنب أزمة عميقة في الداخل اللبناني.

من قصر بعبدا، وبعد لقائي فخامة رئيس الجمهورية، أودّ أن أصارح اللبنانيات واللبنانيين:

أسمعكم جيدًا. مطالبكم وتطلعاتكم هي بوصلتي.

أطمئنكم أنني أعمل على تأليف حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها، وملتزمة بمبدأ التضامن الوزاري. وهذا الأمر ينسحب على كل الوزراء دون… pic.twitter.com/rFtqryJc09

— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 5, 2025

مفاوضات معقدة

من جانبه، أكد المحلل السياسي نقولا ناصيف، في حديثه للجزيرة نت، أن التصريحات الأخيرة تشكل ضغطا إضافيا على عملية تأليف الحكومة، حيث يدخل العامل الدولي ليعيق تشكيلها ويزيد من صعوبة المهمة، إضافة إلى العقبات الداخلية التي تواجهها.

إعلان

وأشار المحلل السياسي إلى أن "الثنائي الشيعي يسعى لإظهار نفسه وكأنه لم يخسر، وأنه يملك حقًا كاملا بتمثيله 27 نائبا، وبالتالي يرى أنه يجب أن يحصل على الحصة الشيعية كاملة (أي 5 مقاعد)، كما يريد أن يظهر وكأن الأمور لم تتغير بعد الحرب الإسرائيلية، ويطمح في الحفاظ على مكانته المعنوية في السلطة، سواء عبر حصوله على وزارة المال أو من خلال الحصول على المقاعد الخمسة".

وأوضح ناصيف أن الرئيس المكلف وافق على وزير المال، لكنه لم يوافق على تخصيص المقاعد الخمسة، أما اليوم فقد دخل العامل الأميركي في المعادلة.

ويشير ناصيف إلى أن التصريحات القوية والصريحة التي وُجهت إلى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تفيد بأن الولايات المتحدة ترفض تشكيل حكومة تضم حزب الله، وترفض منحه حصة صغيرة في الحكومة اللبنانية الجديدة.

وفي ختام حديثه، يلفت ناصيف إلى أن المشكلة تكمن الآن في كيفية توفيق رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بين نقطتين متناقضتين لا يمكن أن تتوافقا:

من جهة، الأمريكيون يقولون إنه لا يمكن لحزب الله أن يكون جزءا من الحكومة. ومن جهة أخرى، الثنائي الشيعي يصر على المشاركة الكاملة في الحكومة. حسابات الحكومة

فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، يرى المحلل إبراهيم حيدر، أن تصريحات مورغان أورتاغوس تؤكد الموقف الأميركي الرافض لمشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية المقبلة، وهو ما ينسجم مع الموقف الإسرائيلي، ويضيف حيدر أن هذه الضغوط ترتبط ارتباطا وثيقا بالوضع في الجنوب اللبناني.

ويشير إلى أن التطورات في الجنوب تؤثر بشكل كبير على عملية تشكيل الحكومة، إذ يبدو واضحا أن هذه العملية تخضع للضغوط الناجمة عن ملف الجنوب، فإسرائيل قد ترفض الانسحاب إذا مُنح حزب الله حقائب وزارية، في الوقت الذي تتهم فيه الجيش اللبناني بالتساهل مع الحزب، مما يعزز مبررات استمرار الاحتلال بحجة عدم مصادرة مخازن سلاحه. في المقابل يسعى حزب الله إلى إثبات استمراره كفاعل رئيسي في جنوب الليطاني.

إعلان

ورغم هذه التعقيدات، يرى حيدر أن تشكيل الحكومة اللبنانية لا يزال ممكنا، ويشير إلى أن الرئيس المكلّف نواف سلام يهدف إلى تشكيل حكومة تتمتع بقدر من الاستقلالية عن الضغوط السياسية، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان عدم بقاء أي منطقة محتلة بعد 18 فبراير/شباط الجاري.

مقالات مشابهة

  • رفض لبناني واسع لتصريحات نائبة المبعوث الأمريكي عن حزب الله
  • تصريحات أورتاغوس تزيد تعقيدات لبنان الداخلية وتكشف الضغوط الأميركية عليه
  • بعد الوقفة الإحتجاجيّة... كيف هي الحركة في مطار بيروت؟
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: حزب الله انتهى عهده في لبنان والعالم
  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • نائبة المبعوث الأمريكي تؤكد ضرورة عدم مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية الجديدة
  • واشنطن تحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"