وزير الداخلية يقول إن تأهيل جنبات المساجد وزجر المحتلين للملك العمومي اختصاص لرؤساء الجماعات
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن تأهيل جنبات المساجد وزجر المحتلين للملك العمومي اختصاص لرؤساء الجماعات.
وأوضح لفتيت في جوابه عن سؤال كتابي للبرلماني عبد المجيد بن كمرة، حول موضوع « تأهيل جنبات المساجد »، أنه « في إطار الاختصاصات المسندة لرئيس المجلس الجماعي بمقتضى القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، وكذا القانون المتعلق بنظام الأملاك العقارية للجماعات الترابية »، يقوم رئيس المجلس الجماعي بـ »اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأهيل الملك العمومي بصفة عامة وجنبات المساجد التي تحسب على الملك العمومي بصفة خاصة، للحيلولة دون استغلاله بشكل عشوائي من أي طرف كان ».
وأفاد الوزير بأن من اختصاصات رؤساء الجماعات أيضا، « إعداد قرارات تنظيمية تٌحدد فيها الشروط التي يجب توفرها لاحتلال الملك العمومي بالشكل الذي يتلاءم واحترام الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور »، بالإضافة إلى « اتخاذ تدابير شرطة فردية تتمثل في الإذن أو المنع أو الأمر تهدف إلى منع استفحال هذه الظاهرة، وخاصة الاحتلال الذي يحاذي محيط المساجد، وذلك في إطار ممارسته لمهام الشرطة الإدارية ».
وتحدث لفتيت أيضا عن اختصاص « اتخاذ قرارات فردية بخصوص المخالفين للقرارات التنظيمية الجماعية المتعلقة بهذا الخصوص »، و »منح رخص الاحتلال المؤقت وغير الدائم للملك العمومي بدون إقامة بناء، وذلك في إطار التدابير الفردية للشرطة الإدارية ».
وشدد المسؤول الحكومي على دور « السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بمحاربة هذه الظاهرة في إطار اختصاصاتها المرتبطة بالمحافظة على النظام العام ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع موقف إعادة تأهيل المناطق الزراعية المتأثرة في شمال الدلتا
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً لمتابعة موقف دراسة "إعادة تأهيل المناطق الزراعية فى شمال الدلتا المتأثرة بإرتفاع منسوب سطح البحر" ، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع "التكيف فى شمال الدلتا المتأثر بإرتفاع منسوب سطح البحر" أحد مشروعات برنامج نوفي (محور الغذاء) .
وتم خلال الإجتماع استعراض أهداف الدراسة والمتمثلة فى تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات ، ودراسة مدى التأثر فى منطقة دلتا النيل ، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة ، وإستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة ، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا ، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا ، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لإرتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا ، من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية ، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية .
وقد أكد الدكتور سويلم على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في ( دراسة تأثير إرتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية فى شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب - دراسة التوازن الملحى وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التى تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة - دراسة التوسع فى الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول ٣٦ كيلومتر - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر ) .
صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعارووجه الدكتور سويلم بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثراً بتغير المناخ للتعامل معها ، والإستفادة من مخرجات الدراسات السابقة فى مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية ، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقاً لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع "تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين" ، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .