رفعت سيد أحمد يستعرض تاريخ الإخوان الدموي: البداية من صراع «البنا والسكري»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إن الجماعة بدأت ممارسة العنف في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي، موضحًا: «بعض الأعمال التي يبدو ظاهرها خيري ودعوي، باطنها يحمل بذرة العنف ورغبة العنف».
المرشحين للرئاسةوأضاف أحمد، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «بعض المرشحين للرئاسة الآن يريدون عودة الإخوان من خلال بوابة الجمعيات الخيرية، ولكن الإخوان بدأت في منتصف الثلاثينيات العنفَ عبر الجوالة وأنشطة شبابية وأنشأت التنظيم الخاص».
وتابع الكاتب والباحث، بأن الإخوان زعموا أن التنظيم الخاص يستهدف مقاومة الاحتلال الإنجليزي، ولكن الشاهد طيلة حقبة الأربعينيات أن 90% من ضحايا التنظيم الخاص للإخوان كانوا من المصريين، مثل أحمد ماهر رئيس الوزراء الأسبق والنقراشي باشا وبعض القضاة، وحتى أعضاء الإخوان اختلفوا مع بعض وارتكبوا القتل بحق بعضهم البعض، فهم لا يتورعون عن العنف حتى فيما بينهم، لافتًا إلى أن بعض الباحثين ذهبوا إلى أن العنف بدأ في الجماعة مع حسن البنا، مؤسس الجماعة، في فترة صراعه مع أحمد السكري، وبعض المؤسسين للجماعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشاهد الباز الجماعة
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!
كان لنا في الشرق بوابة!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 9 / 4 / 2019
#العواصم #أمهات أيضاَ..نكتب إليهن شوقاً وحباً حيناً ، وحزناً وخوفاً في كثير من الأحيان، وأنا لا يبكيني أبداً الا #رحيل_الأمهات و #سقوط_العواصم..
***
مرّت ست عشرة سنة على الدمعة الأولى النازفة من #عين_دجلة ، والزفرة الأولى لدبابة الجسر، واهتزاز النخيل الثائر ، مرّت ست عشرة سنة على صوت “الصحّاف” وفوتيك #الجيش_العراقي الأخضر،والحلم العربي الأخضر الذي كان يأمل أن يكسر عظمُ الكفّ المخرزَ..ست عشرة سنة على الرمال التي ثارت في وجه المحتل وتصاعدت في السماء تدعو أن يحمي الله “ #عاصمة_الرشيد ” وابنة الرشيد وعباءة العروبة الأخيرة، ثارت الرمال كما يثور الطحين في وجه الخباز ،يرفض النار ويشدّه الحنين الى السنابل..لكن ريح العروبة كانت ساكنة أكثر مما يجب ،وسكّين الخيانة حادة أكثر مما يجب،و #العراق ينزف وحيداً وحيداً بمنجل أبو لؤلؤة المتشظي بين أيادي الجموع ، فنزفت #بغداد وطُعنَ الشهود..
**
كم مرٌ مرَّ من أعمارنا ، كم حزن ترك خدشاً في أرواحناً،كم تجعيدة استقرّت ذات بكاء تحت أعيننا كجدول نهري جفّ سيله..كم عاصمة أوجعتنا ، فنقّطنا أحرف سمائها بأسراب الحمام ، كم مرة محونا بأجنحة العصافير وبممحاة الغيم الأبيض اعوجاج الظلام..ست عشرة سنة وبغداد أمّ العروبة تنام بين جفنينا ، بغداد الأم التي بقيت كما هي، ما هجرت يوماً عباءتها ولا نزعت ملاءتها ولا كشفت عن ساقيها في كل معاركها..بغداد مثل كل الامهات الرائعات حتى في لحظة النزف او الموت كانت تحرص على حشمتها و”سترتها” وأمومتها..
كان لنا بوابة في الشرق اسمها بغداد..ينام العرب آمنين مطمئنين ، خصام ، لئام، وئام، لا يهم..المهم ان بوابة الشرق كانت مؤصدة ، وكل العواصف تصدّها عاصمة العواصم ، الذئاب ،الضباع ،الوحوش كلها تكسرت مخالبها على بوابة الشرق..وعندما “سمسر” الأعراب على خشبها وحديدها وأقفالها..هوت البوابة على الأرض ..انكشف ظهرنا تماماً..حتى الكلاب صارت ترعبنا،تجول في غرفنا،تحاول أن تأكلنا..ولا نستطيع النوم خوفاً..
كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..وكان ألف “أبو رغّال” يحيك خيانته خلفها..ويفخرُ أنه “قواد”..كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#136يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي