رفعت سيد أحمد لـ«الشاهد»: حادث اغتيال السادات غير الكثير من الأشياء في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إن حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تصادف مع نهايات دراسته في المرحلة الجامعية، واستعداده للانضمام للقوات المسلحة المصرية، مؤكدًا أن هذا الحدث جلل وغيّر أشياء كثيرة في تاريخ مصر، وكان مفصليا بالنسبة إليه، وبخاصة أنه كان له هوى صحفي وإعلامي.
وأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «هذا الحادث جعلني أتساءل عما جرى، فقد كانت هذه الجماعات والرئيس السادات بينها تحالف وتم إخراجها من السجون، ونحن شهود في الجامعات على مساحة الحرية التي منحت لهم».
وتابع الكاتب والباحث: «هذه التيارات كان لها سيطرة قياسا بالحركات اليسارية والناصرية التي كنا ننتسب إليه، وهذا الحدث الكبير دفعني إلى القراءة والاهتمام بدءا من أول الثمانينيات، حيث انضممت إلى القوات المسلحة وأصبحت ضابطا احتياطيا في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، التي تعتبر معقلا من معاقل الفكر الاستراتيجي والكتب الزاخرة، واندمجت في فكرة القراءة والبحث في تاريخ تلك الحركات التي قتلت رئيس دولة، عندئذ بدأت أهتم بالتاريخ».
ماجستير في علاقة الدين والدولةوواصل: «كان أستاذي الدكتور علي الدين هلال، أحد دوافعي لقراءة هذا التاريخ، وأعددت ماجستير عن علاقة الدين والدولة في مصر الناصرية بكل تفاصيلها، وذلك منذ عام 1952 حتى عام 1970، وبخاصة الصدام مع الإخوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد السجون الإخوان السادات
إقرأ أيضاً:
بيع محال ووحدات إدارية بمزاد علني لتعزيز الخدمات بمدينة السادات
عقد بمقر جهاز مدينة السادات مزاد علني لبيع عدد من الوحدات التجارية والإدارية والمحال التجارية، برئاسة المهندس ياسر عبد الحليم حسن، رئيس جهاز المدينة، وبحضور المهندس أسامة محمد سيد علي، والمهندس محمد حمدي زهران، نائبي رئيس الجهاز، وممثلي مجلس الدولة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة المالية، وأعضاء لجنة المزاد من ادارات الجهاز المختلفة، وذلك لضمان أعلى معايير الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المزايدين، وذلك في إطار حرص جهاز تنمية مدينة السادات على تلبية احتياجات السكان المتزايدة وتوفير جميع الخدمات الضرورية للمواطنين.
وأوضح المهندس ياسر عبد الحليم حسن، أن المزاد أسفر عن بيع 9 محال تجارية و6 وحدات إدارية بمواقع متميزة في المدينة وبأنشطة متنوعة تُلبي احتياجات السوق المحلية وسكان المدينة، لافتاً إلى أن مساحات المحال التجارية بين 11 مترًا مربعًا و78 مترًا مربعًا، بأسعار تنافسية، مما يُتيح فرصًا استثمارية متنوعة لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما تنوعت مساحات الوحدات الإدارية بين 60 مترًا مربعًا و120 مترًا مربعًا، لتوفير مساحات عمل مُناسبة لمختلف الأنشطة الإدارية والمهنية.
وأشار المهندس ياسر عبد الحليم حسن، إلى أن هذا المزاد يُعد خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية التجارية والإدارية في المدينة، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية والخدمات المُتكاملة للسكان، مؤكداً أن الجهاز سيُعلن قريبًا عن مزادات أخرى، وذلك استجابة لاحتياجات السكان المتزايدة، ووفقًا للخطة الشاملة التي وضعها الجهاز لتوفير كافة الخدمات في جميع المشروعات تباعًا.
وفي السياق ذاته، استقبل جهاز مدينة السادات برئاسة المهندس ياسر عبدالحليم حسن، وفداً من طلاب ومعلمي مدرسة فيوتشر الدولية، وذلك في إطار حرص مدينة السادات على تعزيز الانتماء لدى طلاب المدارس، وإطلاعهم على المشروعات المنفذة، وطبقاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، وكان في استقبالهم المهندس أسامة محمد سيد علي، نائب رئيس جهاز مدينة السادات، والمهندس علاء السيد حسن، مدير عام التنمية بالجهاز.
وشملت الزيارة عرضًا تقديميًا حول المشروعات التنموية والخدمية التي ينفذها الجهاز لتحسين جودة الحياة في المدينة، كما شملت الزيارة جولة تفقدية بعدد من المشروعات.
واستهدف اللقاء تعريف الأجيال الصاعدة بدور الجهاز في تنمية وتطوير المدينة، وغرس قيم المواطنة والانتماء لديهم، وبناء شراكة قوية مع المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وقد أعرب طلاب ومعلمو المدرسة عن إعجابهم بما شاهدوه، مؤكدين أهمية هذه الزيارات في توسيع آفاقهم وتعزيز وعيهم وانتمائهم.