من واقع مسلسل لام شمسية.. 3 نصائح تساعد طفلك على التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
إدمان الأجهزة الإلكترونية أحد الأمور التي يجب الانتباه لها جيدًا، وهذا ما يسلط الضوء عليه مسسل «لام شمسية» المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني 2025.
يرصد المسلسل علاقة الأسرة بأبنائها، فتدور أحداثه حول شخصية نيللي التي تعمل مدرسة ولديها طفلان ياسين ويوسف، إذ يعاني الأخير من تجاهل والديه له مما يدفعه إلى الانغماس في عالمه الافتراضي وعزل نفسه، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض النصائح التي يجب على الوالدين اتباعها لمساعدة الطفل والابتعاد عن عالمه الافتراضي وفقًا لـ«learninglinksorg».
واحدة من الأمور التي تجعل طفلك قادرًا على التعامل بشكل إيجابي مع الآخرين هو أن يراك إنسانا جيدا، لهذا وجب على الآباء قدر الإمكان أن يكونوا قدوة لأبنائهم حتى يقلدونهم في صفاتهم الإيجابية، فهذا الأمر يساعد كثيرًا على تحسين المهارات الاجتماعية لطفلك، فحاول أن تشرح لهم مشاعرك وتستخدم التواصل البصري، والاعتذار الأخطاء واستخدام التعاطف، فهذه كلها طرق يمكنك من خلالها أن تكون قدوة جيدة لأطفالك على غرار مسلسل لام شمسية.
حاول قدر الإمكان عدم إجبار طفلك على التعامل، فهو لديه حدوده الخاصة التي تجعله قادرًا في الأخير على التصرف بطريقته الخاصة، لهذا لا تجبر طفلك على المشاركة في مواقف اجتماعية لا يشعر بالراحة فيها، وذلك عبر منحه فرصًا للتعلم والتعبير عن رأيه، حتى يكون قادرًا في الأخير على الابتعاد عن عالمه الافتراضي والانغماس في بيئته الاجتماعية.
تساعدك هذه النصيحة كثيرًا في تحسين المهارات الاجتماعية لطفلك، قد يبدو التواصل البصري أمرًا بسيطًا للغاية لكنه مهارة مهمة، فذلك يجعله يشعر أنه مهم بالنسبة لك، ويميل إلى التعامل معك بصورة مستمرة، بدلًا من اللجوء إلى عالمه الافتراضي الذي يقضي عليه ساعات طويلة.
وجّه نصيحة إلى طفلك دائمًا أنه عندما يتحدث إلى الآخرين، أن يحافظ على تواصله البصري، فهذا الأمر يجعله يشعر بالثقة، وأن كلامه ذو أهمية بالنسبة لوالديه، فهذا الأمر قادر على تغيير نظرتهم نحو أنفسهم إلى الأفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل لام شمسية رمضان 2025 مسلسل لام شمسية في رمضان 2025 مسلسلات رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
قراءةٌ في تحذير قائد الثورة.. رسالةٌ تهز الاحتلال الإسرائيلي
جميل القشم
في خطوة جريئة تضاف لسجل المواقف الصادقة وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرًا قويًّا للاحتلال الإسرائيلي مؤكّـدًا أن العمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل” ستستأنف إذَا لم تفتح المعابر في قطاع غزة خلال المهلة المحدّدة، هذا التحذير يمثل رسالة استراتيجية تعكس تحولا جوهريًّا في موقف اليمن على الساحة الإقليمية والدولية.
اليمن الذي لطالما دعم القضية الفلسطينية سياسيًّا أصبح اليوم لاعبا رئيسيًّا في معادلة الصراع لا سِـيَّـما في السياق العسكري، استهداف السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” في البحر الأحمر ليس رد فعل على العدوان الإسرائيلي فقط بل جزء من استراتيجية تهدف إلى ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال، هذه العمليات البحرية تعد خطوة مهمة لشل حركة التجارة العالمية وإحداث تأثيرات اقتصادية ملموسة على الكيان الإسرائيلي.
اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي أثبت أنه قادر على تغيير معادلات القوة في المنطقة وفرض نفسه كلاعب رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، هذا التصعيد يضع الاحتلال في موقف حرج ويعكس تحولا في استراتيجية اليمن من تأييد سياسي إلى فعل عسكري مؤثر قادر على التأثير في موازين القوى الإقليمية والدولية.
لم يعد الموقف اليمني مقتصرًا على الدعم المعنوي أَو الرمزي لفلسطين بل أصبح اليمن قوة فاعلة في قلب المواجهة، اليوم يثبت اليمن أن القوة العسكرية ليست حكرا على الدول الكبرى بل يمكن لأي قوة مستقلة استخدام أدوات أُخرى مثل الهجمات البحرية لتشكيل الضغط المطلوب على الأعداء.
هذه العمليات جزء من استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل المعادلات الإقليمية لمصلحة اليمن وفلسطين وتعكس قدرة اليمن على فرض واقع جديد بعيدًا عن المؤتمرات والقمم العربية والدولية التي غالبًا ما تأتي مخيبة للآمال وخالية من النتائج الحاسمة.
الاحتلال الإسرائيلي تلقَّى تحذير السيد عبد الملك الحوثي بقلق بالغ ووسائل الإعلام العبرية بدأت تتحدث عن خطر يمني غير مسبوق يهدّد أمن التجارة البحرية الإسرائيلية، ويصف اليمن بأنه قوة إقليمية صاعدة قادرة على فرض تحديات غير مسبوقة على “إسرائيل”، حَيثُ حذرت صحيفة هآرتس من أن العمليات البحرية اليمنية قد تؤدي إلى شل التجارة الإسرائيلية ورفع تكاليف الاستيراد بشكل كارثي على الاقتصاد الإسرائيلي.
الولايات المتحدة التي دائمًا ما تسارع إلى إعلان دعمها المطلق لـ “إسرائيل” لن تستطع إخفاء قلقها من توسع نفوذ اليمن في البحر الأحمر، خُصُوصًا والكثير من وسائل إعلامها مثل واشنطن بوست تحدثت سابقًا أن القوة البحرية اليمنية أصبحت تهديدا استراتيجيًّا لا يمكن تجاهله.
اليمن أثبت أنه قادر على فرض معادلات جديدة، وتجلى ذلك في مخاوف الدول الأُورُوبية وإصدار بعض شركات النقل البحري الكبرى تحذيرات لعملائها بشأن خطورة المرور عبر البحر الأحمر دون إجراءات تأمين إضافية وهو ما يعكس التأثير المباشر للموقف اليمني على الاقتصاد العالمي.
ما يميز التحَرّك اليمني أنه يتجاوز التصريحات والشعارات، حَيثُ بات يمتلك أدوات ضغط فعلية قادرة على إحداث تغيير في موازين القوى ليس فقط على المستوى العسكري، بل أَيْـضًا على المستوى الاقتصادي والسياسي، وهذا ما جعل القوى الغربية تتعامل مع التحذيرات اليمنية بجدية كبيرة إدراكا منها أن اليمن لم يعد مُجَـرّد طرف هامشي بل قوة لا يمكن تجاوزها.
اليوم يقف اليمن في مقدمة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ليس كمُجَـرّد داعم للقضية الفلسطينية بل كطرف فاعل وقادر على التأثير في سير الأحداث، وهذا ما يؤكّـد أن زمن السيطرة المطلقة للاحتلال وحلفائه قد انتهى، وأن اليمن قادر على فرض معادلات جديدة في المنطقة تعيد رسم موازين القوى لصالح الشعوب المقاومة.