سابقة. تعذر إقامة صلاة الجمعة بإحدى مساجد العيون بسبب غياب الإمام والخطيب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
زنقة 20. العيون
في سابقة غير مألوفة، لم يتمكن المصلون في مسجد سي احماد الدرهم بمدينة العيون، عاصمة الصحراء، من أداء صلاة الجمعة، حيث تم الاكتفاء بإقامة صلاة الظهر بدلاً منها.
وأوضح مصدر مطلع أن السبب يعود إلى تواجد الإمام والخطيب في رخصة إدارية، حيث يشارك في تأطير مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وقد شهد مسجد الحسن الأول بالسمارة، يوم الخميس، تسجيل إحدى حلقات هذه المسابقة بحضور الإمام والخطيب.
ورغم تكليف مندوبية الشؤون الإسلامية بالعيون لخطيب آخر لأداء المهمة، إلا أن طارئًا صحيًا مفاجئًا حال دون تمكنه من الحضور في الوقت المحدد، مما أدى إلى تعذر إقامة صلاة الجمعة في المسجد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
افتتاح 16 مسجداً في دبي خلال الربع الأول 2025
دبي: «الخليج»
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز البنية التحتية الدينية وتلبية احتياجات المجتمع المتنامي في إمارة دبي، أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي افتتاح وتشغيل 16 مسجدا جديدا خلال الربع الأول من عام 2025، في 16 منطقة متفرقة في الامارة، وبتكلفة مالية تقدر بـ 140 مليون درهم. وتتسع المساجد المقامة لـ 15000 مصلٍّ، منها 12 جامعا و 4 من مساجد الأوقات، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية الرامية إلى دعم المشاريع الخيرية والتنموية، وتوفير بيئة ملائمة للمصلين.
وأوضحت الدائرة أنه تم، خلال الفترة ذاتها، تخصيص 21 قطعة أرض لبناء مساجد جديدة في 15 منطقة بالامارة، منها 11 جامعا و 10 من مساجد الأوقات، بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يواكب التوسع العمراني ويغطي الاحتياجات المستقبلية في المناطق السكنية الناشئة.
وفي هذا السياق، أكد محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين، أن هذه الإنجازات تأتي تجسيدا لرؤية الدائرة في تطوير منظومة العمل الديني، وتعزيز شراكاتها مع المتبرعين والجهات الراعية للمساجد، مشيرا إلى أن الدائرة تعمل على تسهيل كافة الإجراءات الإدارية والفنية المتعلقة ببناء المساجد، بما يضمن تنفيذ المشاريع وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
وأضاف المنصوري: «نثمّن مساهمات المتبرعين ودورهم الحيوي في دعم هذه المبادرات المباركة، وندعو أفراد المجتمع إلى الاستمرار في مد يد العون لهذه المشاريع، التي تعكس قيم العطاء والتكافل الراسخة في المجتمع الإماراتي، وتسهم في توسيع شبكة المساجد بما يتماشى مع النمو المتسارع والتوجهات التنموية للإمارة».
تؤكد هذه الجهود التزام «إسلامية دبي» بتعزيز الهوية الدينية والثقافية، من خلال توفير بنية تحتية مستدامة ومتكاملة تلبي تطلعات أفراد المجتمع، وتُسهم في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والوسطية.