أعربت النجمة مهيرة عبد العزيز عن بالغ سعادتها بردود أفعال الجمهور حول دورها في مسلسل خريف القلب الذي يعرض حالياً، على شاشة ام بي سي وبالتزامن مع شاهد.

موضحة أنها تلقت العديد من الآراء الإيجابية حول شخصية إيلاف التي جسدتها بالعمل وذلك من خلال السوشيال ميديا وتطبيق التيك توك وبالشارع أيضاً حيث أثنى عدد كبير من أصدقائها على نجاح دورها، كما أن أطفالهم الذين يبلغون عمر الـ 6 و 7 سنوات يتابعون العمل بشغف.

وتابعت مهيرة، أن ما جذبها للشخصية هو أنها شاهدت جزءًا بسيطا ً من العمل التركي، فضلاً عن أن الشخصية قوية ومختلفة عما قدمته سابقاً من أعمال، كما أنها أحبت الشخصية كونها هي التي تحرك أفراد المسلسل. مشيرة الى ان صناع العمل اختاروها في شخصية إيلاف بالتحديد دون شخصيه فرح أو نهلة، لأنها تمتلك بعض الصفات من إيلاف في الحقيقة، ولكن لا يمكن أن تفعل الشر مع أصدقائها ولكن تنسحب من حياتهم بكل هدوء ولا تفتعل المؤامرات أو المشاكل معهم.

وأشارت مهيرة إلى أنها أرادت أن تقدم عدة رسائل من خلال شخصيتها بالعمل وهو أن الطلاق ليس نهايه العالم، ولماذا تتحمل المرأة اختيارات زوجها فهو المسؤول عن قراراته، كما انها أحبت مساعدة "إيلاف" لصديقتها فرح والوقوف بجوارها في مشاكلها.

مسلسل خريف القلب

وكشفت مهيرة عبد العزيز عن اصعب مشاهدها في مسلسل خريف القلب، موضحة أن مشهد زياره إيلاف لفرح في مكتبها وهي تحمل باقة من الورود حيث كانت تستعطفها بأنها ليست متهمه وتريد أن تكشف لها ما حدث معها، وردة فعل فرح عندما اتهمتها صديقتها الوحيدة بأنها شخصية أنانيه ووقتها ظهرت فرح على حقيقتها وذلك الشيء عندما انكشف لـ إيلاف كان بمثابة صاعقه لها، كما وأن مشهد صفعها من لبنى هو أصعب مشهد بالنسبه لها لأنه يعتبر مشهد "ماستر سين".

وأردفت مهيرة عبد العزيز أنها لم تكن متخوفه من ردة فعل الجمهور حول شخصيتها بالعمل، مؤكدة أنهم كانوا يتواصلون معها ويبدون آرائهم حول الدور حيث كان يقولون لها بإنها لا تخسر صديقتها فرح ويجب أن تستمر تلك الصداقه فهم لا ينادونها بـ مهيرة بل بإسم الشخصية، ويتفاعلون مع الشخصية بشكل كبير، خصوصا بعدما قامت فرح بصفعها على وجهها، معقبة: لكن نحن في الواقع أصدقاء ولا توجد بيننا أي خلافات فتلك الآراء والتعليقات تسعدني للغاية وذلك دليل على نجاح مدى الشخصية في العمل.

وتابعت مهيرة أنها سعيدة كونها من ضمن أبطال العمل ومتحمسه لنجاحه لأن التجربه التركية أثبتت نجاحها وشخصية المحامية أضافت كثيراً لمشوارها الفني، كون العمل مكون من 90 حلقه، وفي أعمالها السابقة كانت تتكون من 12 حلقه وتستهدف فئه معينة من الجمهور، لكن في مسلسل "خريف القلب" جعلها تستهدف فئة عمرية اوسع.. فهناك أطفال يبلغون من العمر 7 سنوات يشاهدون العمل وأيضا رجال يبلغون من العمر 60 و 70 عاماً يشاهدونه أيضاً.

وأكدت مهيرة عبد العزيز أن أكثر ما أسعدها هو أن العمل نجح على المستوى السعودي والخليجي والعربي، لافتة أن لديها أصحاب مصريين وسوريين يشاهدونه.

واختتمت مهيرة عبد العزيز أن العمل لا يناقش قضيه الشر بل يناقش الطمع والجشع من خلال شخصية محمود وشقيقته، لكن العمل ناقش قضيه تبادل الأطفال، وأيضاً تحدث عن قضية الخيانة عندما خان راشد نهلة وأحب فرح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهيرة عبد العزيز خريف القلب مسلسل خريف القلب المزيد مهیرة عبد العزیز خریف القلب

إقرأ أيضاً:

حزن في القصر بعد وفاة شخصية قريبة من ويليام وهاري

متابعة بتجــرد: أُعلن صباح اليوم عن وفاة غراهام كراكر، الحارس الشخصي السابق للأمير ويليام والأمير هاري، عن عمر ناهز 77 عامًا، وذلك لأسباب طبيعية، وفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية من بينها ديلي ميل.

كراكر، الذي ارتبط اسمه بعائلة وندسور في أكثر فترات حياتها حساسية، كان الحارس الخاص للأميرين خلال وفاة والدتهما الأميرة ديانا في أغسطس 1997، حيث رافقهما آنذاك في جنازتها، وسار خلف نعشها من قصر سانت جيمس إلى دير وستمنستر. كما جلس إلى جانب الجثمان أثناء نقله إلى منزل “ألثورب”، حيث وُريت ديانا الثرى، برفقة الأميرين ووالدهما الأمير تشارلز.

وقد خدم كراكر في الشرطة البريطانية لمدة 35 عامًا، و15 منها كحارس شخصي للعائلة المالكة، قبل تقاعده في عام 2001. وكانت علاقته بالأميرين قوية ومؤثرة، حيث ذكر الأمير هاري في مذكراته Spare الصادرة عام 2023، أن كراكر كان بمثابة دعم نفسي له ولشقيقه، قائلاً: “أحببناه أنا وويلي كثيرًا، كنا نناديه بكراكرز، وكنّا نظن أن هذا طريف للغاية”.

وفي مقابلة نادرة له مع صحيفة نيويورك بوست عام 2017، تحدّث كراكر عن مشاركته في الفيلم الوثائقي ديانا: 7 أيام هزت عائلة وندسور، واصفًا وفاة الأميرة بأنها كانت “صعبة الاستيعاب”، مؤكدًا أنه شعر بمسؤولية كبيرة تجاه الأميرين رغم أن دوره لم يسمح له بإبلاغهما مباشرةً بوفاة والدتهما.

أشادت صحيفة التلغراف بخدمة كراكر الطويلة، مشيرة إلى أنه حضر حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون عام 2011، وقد منحته الملكة إليزابيث الثانية وسام فيكتوريا الملكي تكريمًا لإخلاصه للعائلة.

وفي سنواته الأخيرة، انخرط كراكر في العمل المجتمعي من خلال منظمات محلية، منها مركز ساوثرن مالتينغز للفنون في مسقط رأسه في وير، شرق هيرتفوردشاير، الذي نعاه بصورة وكلمات مؤثرة: “كان غراهام بمثابة أبٍ وجدٍّ لأهم الناس في حياته، وكان صديقًا وزميلًا عزيزًا علينا”.

وفيما رحل كراكر عن الحياة، لا تزال القطيعة قائمة بين الأميرين ويليام وهاري، اللذين لم يجتمعا سوى في مناسبات نادرة منذ مغادرة هاري للقصر الملكي واستقراره في الولايات المتحدة. وقد أشار مطلعون إلى أن الخلاف بينهما “سيئ للغاية”، وازدادت حدّته بعد صدور مذكرات الأمير هاري التي كشفت كثيرًا من أسرار العائلة الملكية.

ETON, UNITED KINGDOM – JUNE 16: Inspector Craker, Bodyguard To Prince William, At The Eton Tea Party (Photo by Tim Graham Photo Library via Getty Images) main 2025-04-08Bitajarod

مقالات مشابهة

  • خريف البلطيق كالينينغراد قوة روسيا الضاربة في عمق أوروبا
  • الرئيس اللبناني: حزب الله أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون بخصوص موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة
  • الكثير من الفظاعات التي مارسها الجنجويد في السودان مارسها اهل الخليج ضد اقرب الاقربين (1)
  • جائحة العزاب: لماذا يرفض الشباب الزواج والإنجاب في الكثير من دول العالم؟
  • صور.. أحذية الممرضين موضة خريف 2025
  • شعوب تستنهض دولا وحكومات تعول عليها الكثير
  • عمرو طلعت: قطاع الاتصالات ينمو بصورة جيدة تسهم في خلق المزيد من فرص العمل
  • لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من الجزر؟
  • أحمد السعدني عن دوره في لام شمسية: كنت مرعوب من شخصية طارق
  • حزن في القصر بعد وفاة شخصية قريبة من ويليام وهاري