لجريدة عمان:
2025-02-07@20:19:12 GMT

تأكيد عربي على رفض تهجير الشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

عواصم "وكالات": بحث معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي بدر عبد العاطي، وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة مستجداتِ الأوضاع في المنطقة. وأكّد الوزيران في اتصال هاتفي اليوم على أهمية توحيد المواقف العربية تجاهها بما يكفل حماية أمن واستقرار المنطقة وإثبات الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وعلى سيادة القانون الدولي والعدالة الدوليّة.

وكثفت مصر اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، و تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية. من جهة أخرى تتبادل حماس وإسرائيل غدًا الدفعة الخامسة من الرهائن والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، وسط غياب معلومات عن مجريات العملية التي تأتي بعد تصريحات دونالد ترامب المثيرة للجدل حول نقل الفلسطينيين من القطاع. وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب المدمّرة. وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف اطلاق النار. وحضّ منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل في بيان أصدره الجمعة الحكومة الإسرائيلية على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسريعه. وقال متحدث باسم المنتدى لوكالة فرانس برس "ليست لدينا معلومات" عن الرهائن الذين سيفرج عنهم. وجاء في البيان الصادر عن المنتدى "أمة كاملة تطالب برؤية الرهائن يعودون إلى وطنهم... حان الوقت لضمان تنفيذ الاتفاق حتى آخر واحد منهم". وبدأت في مطلع الأسبوع في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس واسرائيل حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض أن تؤدي الى الإفراج عن جميع الرهائن ووضع حدّ نهائي للحرب. من جهتها قالت حماس ان منع اسرائيل ادخال المعدات الثقيلة الى قطاع غزة لازالة أطنان الركام التي خلفتها الحرب، سيعطل انتشال جثث الرهائن الاسرائيليين الذين يفترض تسليمهم بموجب اتفاق وقف اطلاق النار. وقال المتحدث باسم حماس سلامة معروف في مؤتمر صحفي "منع ادخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع 55 مليون طن من الركام يعني عدم القدرة على إخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع وسيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة على استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن الإفراج عن 3 رهائن مقابل 183 أسيراً

أعلنت حركة حماس، الجمعة أسماء 3 رهائن إسرائيلين ستفرج عنهم، السبت، في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المتحدث العسكري لحماس، على صفحته بموقع تيلغرام،: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت حماس الإفراج الموافق عن 3 رهائن إسرائيليين".
وأكّد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، أنّه تلقّى قائمة بأسماء 3 رهائن رجال، أحدهم ألماني-إسرائيلي، ستُفرج عنهم حركة حماس، السبت، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، في إطار خامس عملية تبادل بين الطرفين، منذ سريان الهدنة في قطاع غزة في 19 يناير (كانون الثاني). حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ اتفاق غزة - موقع 24جددت حركة حماس، اليوم الجمعة، اتهاماتها لإسرائيل بالمماطلة في تطبيق أجزاء من اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار، داعية الوسطاء لمزيد من الضغط على إسرائيل، غداة موعد تسليم الدفعة الخامسة من الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. بدوره، قال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين إنّ الرهائن الذين سيطلق سراحهم هم أور ليفي الذي كان عمره 33 عاماً حين احتُجز في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وإيلي شرابي (51 عاماً)، والألماني-الإسرائيلي أوهاد بن عامي (55 عاماً).
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ إسرائيل ستفرج عن 183 معتقلاً فلسطينياً من سجونها، السبت.
وقالت أماني السراحنة المتحدثة باسم نادي الأسير إنّه "من بين الذين سيتم الإفراج عنهم 18 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد و54 بأحكام طويلة و111 من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن الإفراج عن 3 رهائن مقابل 183 أسيراً
  • حماس تُعلن أسماء الرهائن الذين ستُفرج عنهم السبت
  • غدًا تبادل الدفعة الخامسة من الاسرى .. وركام الحرب تعيق إخراج الجثامين
  • حماس تحذر من عقبة في انتشال جثامين الرهائن الإسرائيليين
  • حماس تنشر أسماء 3 أسرى إسرائيليين تفرج عنهم غدا
  • إسرائيل تحذر حماس من تأخير تسليم "الدفعة الخامسة"
  • نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الجامعة العربية: إجماع عربي على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتحقيق حل الدولتين
  • ‏عباس يؤكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية