كحول مغشوشة تودي بحياة 100 شخص في تركيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام تركية، إن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم، نتيجة تعاطيهم مشروبات كحولية مغشوشة في أنقرة وإسطنبول.
وأوضح تلفزيون "أن تي في" المحلي، أن 70 شخصا ماتوا في إسطنبول بسبب التسمم منذ 14 كانون الثاني/يناير، ونقل عن حاكم أنقرة واصب شاهين قوله إن 33 شخصا آخرين لاقوا حتفهم في العاصمة التركية منذ بداية العام.
وقال التلفزيون إن 230 شخصا آخرين في المدينتين نقلوا للعلاج بالمستشفيات، وأوضح أن 40 ممن نقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة.
وارتفعت أسعار المشروبات الكحولية بشدة في السنوات القليلة الماضية بسبب الضرائب الباهظة التي فرضتها السلطات، وتواجه شركات إنتاج المشروبات الكحولية أعباء ضريبية كبيرة وقيودا أخرى.
ودفعت التكاليف المرتفعة بعض المستهلكين والمتاجر والمطاعم والحانات إلى الاعتماد على كحوليات مغشوشة ومصنوعة بطريقة بدائية، مما أدى إلى ارتفاع حالات التسمم في السنوات القليلة الماضية.
وزادت الحكومة من جديد الضرائب على منتجات الكحول والتبغ لعام 2025 في الثالث من كانون الثاني/يناير.
وقال مكتب والي إسطنبول الشهر الماضي إنه اتخذ خطوات، للتصدي لمبيعات وتوزيع الكحوليات المغشوشة تضمنت إلزام متاجر بيع الكحوليات بوضع كاميرات، ووقف أو إلغاء رخص البيع، وعمليات تفتيش منتظمة.
وقالت القناة المحلية، نقلا عن حكام محليين إن السلطات ألقت القبض على 13 شخصا في أنقرة و11 آخرين في إسطنبول.
وأضاف أن السلطات ضبطت 102 طن من الميثانول والإيثانول في أنقرة وأكثر من 86 ألف لتر من الكحول المهرب أو المغشوش في إسطنبول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كحولية تركيا وفيات كحول غش حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحفية تؤكد عزم تركيا القضاء على الثغرات الأمنية بسوريا.. يتطلب القدرات العسكرية
كشفت الصحفية والكاتبة التركية هاندا فرات، نقلا عن مصادر وصفتها بأنها "رفيعة المستوى"، أن أنقرة تنظر إلى الساحة السورية باعتبارها أولوية أمنية قصوى، وتشدد على ضرورة القضاء على "الثغرات الأمنية" في المنطقة، في ظل استمرار التوترات الإقليمية، لا سيما مع إسرائيل.
وأوضحت فرات المعروفة بقربها من الحكومة التركية، في مقال نشرته بصحيفة "حرييت" التركية، الخميس، أن تركيا ترى أن الفوضى القائمة في سوريا قد تُخلّف تداعيات سلبية على دول الجوار، وتؤكد أن التعامل مع هذا الواقع يتطلب استخدام القدرات العسكرية بشكل مباشر.
وبيّنت أن مركز عمليات التحالف الذي شكل من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية سيعمل أيضا من داخل سوريا، في إطار تعاون إقليمي موسع.
ولفتت الصحفية التركية التي استضافت وزير الخارجية هاكان فيدان مساء الأربعاء في لقاء عبر قناة "سي إن إن تورك"، إلى أن أنقرة "عازمة على دعم سوريا في سبيل إزالة الثغرات الأمنية وكسب القدرة العسكرية"، معتبرة أن هذه الخطوة ضرورية لجميع دول المنطقة.
وفي ما يتعلّق بالتوتر الحاصل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قالت فرات إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبّر خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه من استخدام سوريا كقاعدة لشن هجمات ضد إسرائيل، مشيرا إلى تدهور العلاقات مع تركيا.
وأشارت إلى أن أن ترامب قال خلال اللقاء "إذا كانت لدى إسرائيل مشكلة مع تركيا، فأنا أعتقد حقا أنني أستطيع حلها. لدي علاقات جيدة جدا مع تركيا وقادتها".
وفي السياق، شددت فرات على أن أنقرة لا تضع خيار التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر وساطة أمريكية على جدول أعمالها في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن ذلك "لا يبدو ممكنا" في ظل الموقف الإسرائيلي الحالي، الذي يستبعد الانسحاب من غزة أو تنفيذ حل الدولتين.
مع ذلك، أكدت الكاتبة أن تركيا في الوقت ذاته لا ترغب في مواجهة مباشرة مع الاحتلال على الجبهة السورية، وتسعى إلى تجنب أي صراع محتمل، وهو ما يفسر الجهود الرامية إلى تبادل المعلومات بين الجانبين قبل أي عملية عسكرية.
وختمت بالإشارة إلى أن أنقرة قد تنفتح على إنشاء "آلية غير مباشرة" لمنع التصعيد مع إسرائيل، من خلال وساطة أطراف ثالثة.
وفي وقت سابق الخميس، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية عن عقد أول محادثات بين أنقرة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو، بعد تصاعد التوترات بين الجانبين في سوريا.
وبحسب المصادر التركية، فإن الاجتماع الفني الذي عقد بين الجانبين أمس الأربعاء هدف إلى مناقشة وضع آلية لتفادي التضارب من أجل منع الوقائع غير المرغوب فيها في سوريا.
ولفتت المصادر إلى أن المحادثات تمثل بداية جهود لإنشاء قناة اتصال لتجنب أي صدامات أو سوء فهم محتمل لعمليات البلدين في المنطقة.
والأسبوع الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، مستهدفا العاصمة دمشق ومطار حماة العسكري ومطار "تي فور" العسكري في بادية حمص وسط البلاد.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين لفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل، التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس".
وأضاف فيدان في تصريحات صحفية خلال لقاء مع فرات على قناة "سي إن إن" النسخة التركية، مساء الأربعاء، "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك". لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.