قالت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة أكشن إيد بفلسطين، إن الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة لم تتغير منذُ بدء سريان وقف إطلاق النار، موضحة أنها تتعاظم يوميا بسبب الدمار، وأن أهالي القطاع مازالوا يعانون حتى بعد وقف الحرب، إذ تعرضت الخيام  بالقطاع للتدمير بسبب قوة الرياح الكبيرة، بالإضافة إلى قلة حجم مستلزمات الخيم إلى قطاع غزة.

وأضافت «الجعفري»، خلال مداخل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستلزمات الخيام التي تدخل قطاع غزة لا تغطي سوى 4% من احتياجات القطاع، لافتة إلى أن شمال قطاع غزة يحتاج إلى مايزيد إلى 200000 خيمة ومستلزمات إيواء، إلى جانب الكرفانات والبيوت المتنقلة.

ودعت إلى فتح جميع المعابر، وإلغاء القيود التي تفرض على المساعدات ، بالإضافة إلى إدخال المعدات الثقيلة لتمكين طاقم الدفاع المدني من إزالة الركام، إلى جانب إدخال الوقود بكميات كبيرة لاستعادة الخدمات الأساسية.

ولفتت إلى أن الوضع الإنساني  في تدهور، موضحة أن هذا التدهور يعاني منه النساء الحوامل والأطفال بالإضافة غلى المرضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكشن إيد توقف اطلاق النار بقطاع غزة يعني انتهاء المعاناة

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: 110 شهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استشهاد 110 فلسطينيين على الأقل في قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار، مبينا أن إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية من خلال فرض ظروف معيشية كارثية على سكان القطاع.

وقال المرصد في بيان اليوم الجمعة إن إسرائيل "لم تكتف بالقتل والدمار خلال الإبادة، بل تواصل سياسة القتل البطيء وفرض واقع غير قانوني يعرقل تدفق المساعدات والمواد الأساسية، ويحول دون إصلاح البنية التحتية والخدمات الحيوية اللازمة لنجاة السكان".

وذكر المرصد أنه وثق "مقتل 110 فلسطينيين على الأقل منذ وقف إطلاق النار، بمعدل 6 قتلى يوميا، بين ضحايا جدد وجرحى فارقوا الحياة بسبب منعهم من السفر للعلاج".

وأضاف أن 901 من الفلسطينيين أصيبوا خلال الفترة نفسها، بواقع 47 إصابة يوميا.

انتشال الجثامين

وأشار المرصد إلى استمرار عمليات انتشال جثامين الضحايا، "حيث تم العثور على 571 قتيلا بمعدل 30 يوميا (خلال الفترة نفسها)، وسط تقديرات بوجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض، يصعب انتشالهم بسبب مماطلة إسرائيل في إدخال المعدات اللازمة".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة نحو 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة رغم وقف إطلاق النار https://t.co/jm3wAzMUUs

— المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) February 7, 2025

إعلان

وتتهم حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني في الاتفاق، خاصة ما يتعلق بالإيواء والخيام ومعدات رفع الأنقاض والوقود ومتطلبات الترميم.

وحذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن آلاف المرضى والمصابين في غزة يواجهون خطر الموت بسبب استمرار حرمانهم من السفر للعلاج، حيث لم يُسمح سوى لعدد محدود منهم بالمغادرة منذ وقف إطلاق النار.

كما أشار المرصد إلى أن إسرائيل تمنع إعادة تأهيل المستشفيات التي دمرتها خلال الحرب، وتحظر إدخال الأجهزة الطبية والأدوية والمستهلكات الطبية والوقود ومحطات الأكسجين.

وأضاف البيان أن "القيود الإسرائيلية غير القانونية تشمل منع إدخال المباني المؤقتة والخيام والمستلزمات الأساسية اللازمة لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت إسرائيل منازلهم".

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: 110 شهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • دخول 8 شاحنات وقود إلى قطاع غزة اليوم.. والاحتلال الإسرائيلي يمنع الخيام
  • «أكشن إيد»: توقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يعني انتهاء المعاناة
  • مؤسسة «أكشن إيد» الفلسطينية: توقف إطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء المعاناة
  • الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
  • السيسي: لا بديل لحل الدولتين وخطة عاجلة لإعمار قطاع غزة وجعله قابلا للحياة
  •  أهل غزة يناشدون لإدخال الخيام والكرافانات والأساسيات
  • ترامب ونتنياهو يبحثان تطورات اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • ملك الأردن يؤكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة