تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

دعم الشعب المصري بأكمله خلال الأيام الماضية موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير سكان غزة، وتأكيد الرئيس السيسي على رفض التهجير، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، والعيش في أمان  حيث تعد القضية الفلسطينية هي حال لسان العالم العربي منذ عام 1948.

ومع استمرار الصراع العربي الإسرائيلي كانت القضية الفلسطينية محط أنظار السينما المصرية، ولم يكن أمام صناع السينما سوى إنتاج محتوى يعرض معاناة الفلسطينيين.

ونرصد في هذا التقرير أهم تلك الأعمال والتقيت البوابة نيوز بالنقاد لنعرف منهم دور السينما والدراما في مواجهة للقضية الفلسطينية  فكانت الإجابة في السطور التالية :

 

ناجي العلي

ناجي العلي يتناول الفيلم حياة فنان الكاريكاتير الفلسطيني الراحل ناجي العلي منذ طفولته وحتى اغتياله في لندن في عام 1987، ويعود بأحداثه إلى الوراء حيث يسترجع المحطات التي مر بها ناجي العلي في حياته.

وذلك بدءًا من نزوحه مع أسرته إلى لبنان، ثم عمله في الكويت، ثم عودته إلى لبنان مجددًا خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، بطولة نور الشريف، وليلى جبر، ومحمود الجندي، وأحمد الزين، وتقلا شمعون، وعلي طحان. من إخراج عاطف الطيب، وتأليف بشير الديك،  تم دبلجة الفيلم إلى اللغة الفارسية.

 

"أصحاب ولا بيزنس"

 تدور قصة الفيلم حول كريم نور وطارق السيوفي مذيعان برامج ترفيهية ذائعة الصيت، ويتسابق النجمان للفوز بأحد الإعلانات التي تدر مالًا وفيرًا لحد الصراع.

ووسط هذه الأحداث تندلع الانتفاضة الفلسطينية، ثم يذهب كريم دون رغبة منه للأراضي الفلسطينية، وهناك تتغير نظرته للأمور تمامًا بطولة مصطفي قمر هاني سلامة، نور اللبنانية، عمرو واكد، طارق عبد العزيز إخراج علي إدريس.

 

فتاة من فلسطين

وكان أول الأفلام التي تناولت القضية الفلسطينة هو فيلم "فتاة من فلسطين"، والذي تم إنتاجه في عام 1948 بعد "حرب النكبة" مباشرة.

يدور الفيلم حول  ضابط طيار مصري يستبسل في الدفاع عن الأرض الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، ويحدث ذات غارة جوية أن تسقط طائرته في قرية فلسطينية وتعثر عليه سلمى الفلسطينية مصابًا في قدمه، فتستضيفه في منزلها وتعمل على تطييب جراحه.

ثم نعرف أن منزل سلمى ما هو إلا مركزًا لسلاح الفدائيين، ويعجب الطيار المصري بالفتاة سلمى وشجاعتها حتى يتبادلان الحب بطولة محمود ذو الفقار، سعاد محمد، حسن فايق، زينب صدقي إخراج محمود ذو الفقار.

 

باب الشمس 

يروي الفيلم قصة خليل للمناضل الفلسطيني يونس الراقد في غيبوبته قصة حبه التي جمعته منذ الصبا بابنة قريته بالخليل نهيلة من قبل الاجتياح الاسرائيلي وبعده، وتدور أحداثه عن ذهاب البطل الفلسطيني يونس إلى المقاومة بلبنان، وتظل زوجته في قريتها بالجليل.

ويتسلل يونس من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة "باب الشمس" وتحمل منه ويعود لينضم إلى زملائه في تنظيم المقاومة وذلك خلال فترة الخمسينيات والستينيات.

ويتطرق الفيلم للمعاناة التي طالت الشعب الفلسطيني الذى يعيش داخل مخيمات  بطولة ريم تركي، عروة نيريبة، باسل خياط تأليف محمد سويد إخراج يسري نصر الله.

 

أرض السلام

تدور أحداث العمل حول معارك الفدائيين لتحرير فلسطين، الفدائى المصرى أحمد "عمر الشريف" الذى يذهب إلى الأراضى الفلسطينية للمشاركة فى عملية فدائية ضد جيش الاحتلال.

وتمر أحداث الفيلم حتى يختفى أحمد فدائي مصري، داخل قرية فلسطينية، تتعاون معه سلمى، وهي إحدى فتيات القرية ثم يتعرف على سلمى "فاتن حمامة" التى تتعاون معه وتساعده للقيام بالعملية الفدائية.

الفيلم بطولة: عمر الشريف، فاتن حمامة، توفيق الدقن، عبد السلام النابلسى، عبد الوارث عسر، فاخر فاخر، فايدة كامل، إحسان شريف، صلاح نظمى، سليمان الجندى وحسن حامد، إخراج كمال الشيخ.

 

الله معنا

تدور أحداث الفيلم حول الضابط عماد للمشاركة في حرب فلسطين بعد أن يودع خطيبته ابنة عمه التاجر الثري، يصاب عماد ويبتر ذراعه، يعود مع عدد من الجرحى والمشوهين.

وهذا يؤدي إلى حركة تذمر بين رجال الجيش وأن هناك رجالًا وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش منهم والد نادية، يتكون مجموعة من الضابط الأحرار الذين أخذوا على عاتقهم أن ينتقموا لوطنهم، يطلب عماد من نادية البحث في أوراق والدها على دليل يؤيدهم بطولة فاتن حمامة وعماد حمدي وماجدة ومحمود المليجي، إخراج علي بدرخان.

 

أرض الأبطال

يدور الفيلم في إطار أجواء حرب فلسطين 1948، يُصدم أحد الشباب عندما يعلم أن والده الثري قرر أن يتزوج الفتاة التي يُغرم بها، فيتطوع في الجيش، ويشترك في الحرب.

وفي مدينة غزة يلتقي بفتاةٍ فلسطينية، ويتحابان ويقرران الزواج، فيقوم الأب بتوريد أسلحة فاسدة إلى الجيش، تكون سببًا في فقدان الابن لبصره في خلال إحدى العمليات بطولة قمر، كوكا، جمال فارس، لولا صدقي إخراج نيازي مصطفي.

 

الناصر صلاح الدين 

تناول الفيلم حقبة انتصار صلاح الدين على ملك القدس، يتم توقيع معاهدة سلام بينهما إلا أن قائد الجيش الصليبي رينو دي شاتيون يقوم بذبح جماعة من الحجاج الذاهبين إلى مكة، يقرر صلاح الدين الانتقام، وبعد هزيمة الصليبيين.

تبدأ فريجينيا بتجميع الجيش للحرب، فتستنجد بالأمير كونراد لمساعدتها، ثم ملك انجلترا “ريتشارد قلب الأسد” ويوافق ريتشارد بشرط أن يكون على رأس الصليبيين ومن هنا تبدأ حملة صليبية جديدة ضد الشرق.

وأثناء أحداث الفيلم أظهر العمل أهمية القدس ومكانتها في قلب العرب منذ فجر التاريخ والصراع عليها، من خلال مشاهد الفنان الكبير الراحل أحمد مظهر فى الفيلم التى لا تزال خالدة إلى الآن، حينما قال: "أورشليم أرض عربية"  بطولة أحمد مظهر نادية لطفي صلاح ذو الفقار ليلي طاهر وغيرهم من كبار النجوم تأليف يوسف السباعي إخراج يوسف شاهين .

 

صعيدي في الجامعة الأمريكية

 يدور الفيلم حول خلف الدهشوري الذي قام بتجسيده النجم (محمد هنيدي) طالب صعيدي يحصل على ترتيب أول في الثانوية العامة ، فحاز على جائزة الالتحاق بالجامعة الأمريكية في القاهرة، يسافر ويقيم هناك مع اثنين من زملائه.

وفي الجامعة يتعرف على زملاء عديدين، ويقع في حب زميلته (عبلة) التي كان يشاغلها أستاذها بالجامعة، وفي نفس الوقت تنجذب نحوه (سيادة)، ولكنه لا يبادلها نفس الشعور.

وأثناء أحداث الفيلم سلط العمل الضوء على القضية الفلسطينية، وظهر خلال مشهد حرق هنيدي ومجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية لعلم إسرائيل تعبيرًا عن رفضهم للكيان الصهيوني.

 

السفارة في العمارة

تدور أحداث الفيلم حول المهندس (شريف خيري) الذي يعمل بإحدى شركات البترول بدبي، ويضطر إلى العودة لمصر بعد غياب عشرين عامًا، ليفاجأ بأن السفارة الإسرائيلية بجانب شقته ويحاول جاهدًا بيع الشقة في البداية، إلا أن فشله يجعله يتعامل مع الأمر بطرق مختلفة.

ورغم أنه كوميدي إلا أنه كان يحمل رسالة وهي نظرة المصريين للإسرائيليين وعدم تقبل جيرة السفارة الإسرائيلية ورفع دعوة قضائية لطردهم.

كما ظهر خلال الفيلم موقف مؤثر في نهايته عقب وفاة الطفل الصغير أحد أقارب الزعيم في الفيلم  داخل فلسطين على يد الاحتلال الصهيوني مما جعل الأحداث تأخذ منحي آخر منذ هذه الحظة بطولة عادل أمام خالد زكي لطفي لبيب أحمد راتب داليا البحيري ميسرة عزت أبوعوف إخراج عمرو عرفة.

 

مليحة

تدور أحداث المسلسل حول أسرة من أصل فلسطيني تعيش في (السلوم)، ولكن بعد أحداث ليبيا تضطر للعودة مرة أخرى إلى (غزة) عن طريق مصر، ثم تواجه العديد من الصعوبات حيث تناول العمل قصة عائلة نزحت من فلسطين إلى ليبيا، ثم رحلتها للعودة إلى القطاع.

ثم يربط بين ممارسات الاحتلال الإجرامية فى النكبة وبعدها، وحتى العدوان الأخير على غزة بطولة ميرفت أمين محمد دياب وأشرف زكى وأمير المصري، والفلسطينية سيرين خاس، وأنور خليل ورحاب الشناط وديانا رحمة ومروان عايش من تأليف رشا عزت الجزار ومن إخراج عمرو عرفة.

 

رأي الناقدة ماجدة موريس

من جانبها؛ قالت الناقدة ماجدة موريس إن السينما المصرية والدراما قدمت القضية الفلسطينية  في الخمسينيات بشكل قوي.

وأوضحت "موريس"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة": أن هناك العديد من الأعمال السينمائية تم تناول القضية الفلسطينية بشكل هام وعلي مدار سنوات سابقة تم التراجع عن طرح القضية لأن أصبحت السينما  في انتعاشة كبيرة.

وتابعت:  وبدأت تهتم بعد ثورة يوليو وأكتوبر 73 بقضايا مصر  وما طرأ علي البلاد في هذه المرحلة الزمنية الهامة وإنتاج العديد من الأفلام الوطنية مثل الطريق إلي إيلات فهو كان أول يُقدم عن القوات البحرية بجانب أكثر من عشرة أفلام تناولت معركة مصر.

وتم تناول جزء بسيط في الأفلام عن القضية الفلسطينية ولكن لم يقدم عمل بأكمله عنها وتابعت: تم تقديم مجموعة من الأعمال الفنية عن فلسطين لكن قليلة ولم تكن بالشكل المطلوب وأكدت فالسينما والدراما  المصرية لم تمنح القضية الفلسطينية ما تستحقه.

وأشارت إلى ما كان يعوض ذلك هو وجود الأفلام القصيرة في المهرجانات وكان من أروع  الأعمال التي تناولت أوضاع فلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماجدة موريس البوابة نيوز ناجي العلي أصحاب ولا بيزنس فتاة من فلسطين باب الشمس ارض السلام الله معنا أرض الأبطال الناصر صلاح الدين صعيدي في الجامعة الأمريكية مليحة الناقدة ماجدة موريس القضیة الفلسطینیة أحداث الفیلم ناجی العلی الفیلم حول

إقرأ أيضاً:

برلمانيون: زيارة ماكرون تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية

أكد أعضاء في البرلمان بمجلسيه (النواب والشيوخ) أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، تأتي في توقيت بالغ الحساسية؛ نظرا للتطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة في قطاع غزة، مشددين على محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، حيث ستتناول المباحثات بين ماكرون والرئيس عبد الفتاح السيسي "الحاجة الملحة" لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي المبادرة التي تحظى بدعم فرنسي.

وفي هذا الصدد، ثمن عضو مجلس الشيوخ النائب مصطفى سالمان زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، والقمة الثلاثية المرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤكدا أن القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية لمناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة، وأن انعقاد هذه القمة يعكس ثقة المجتمع الدولي في دور مصر المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي.

وأشار سالمان إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، لافتا إلى أن التحرك الدبلوماسي المصري بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، يبرهن على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأكد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، والقمة الثلاثية المرتقبة مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني، تعكسان مدى الثقة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، باعتبارها أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة، وإيمان المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية.

وأضاف صبور أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتصاعد الغضب الشعبي والقلق الدولي من تدهور الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن التحرك المصري-الفرنسي-الأردني المشترك يعكس محاولة جادة لإحداث اختراق حقيقي في هذا الملف.

وتابع النائب أحمد صبور أن زيارة ماكرون لمصر تأتي أيضا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والتحول الأخضر، وأن فرنسا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.

بدوره، أكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب الدكتور أيمن محسب، أن زيارة إيمانويل ماكرون إلى القاهرة وعقد قمة ثلاثية مرتقبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تمثلان نقلة نوعية في مسار التحركات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتعكسان في الوقت ذاته حجم الثقة الدولية في الدور المصري كضامن للاستقرار في المنطقة.

وقال محسب إن توقيت الزيارة بالغ الحساسية، حيث تأتي في ظل تصاعد الأوضاع في قطاع غزة، واستمرار العدوان على المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، مشيرا إلى أن القاهرة تتحرك على أكثر من صعيد لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وضمان التهدئة، وهو ما يحظى بدعم وتقدير دوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي نجح خلال السنوات الأخيرة في ترسيخ مكانة مصر كفاعل إقليمي رئيسي، يقدر على التفاوض والتواصل مع كافة الأطراف المعنية، موضحا أن استضافة القاهرة لقمة ثلاثية تجمع مصر وفرنسا والأردن تؤكد التنسيق العميق بين هذه الدول تجاه مستقبل القضية الفلسطينية.

واعتبر محسب أن مشاركة الرئيس الفرنسي في القمة تؤكد رغبة باريس في لعب دور أكثر فاعلية في الشرق الأوسط، داعيا إلى حشد الجهود الدولية لدعم المبادئ الأساسية التي تتبناها مصر وعلى رأسها وقف إطلاق النار فورا، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإطلاق عملية سياسية شاملة قائمة على احترام قرارات الشرعية الدولية.

ونوه وكيل لجنة الشؤون العربية بما تشهده العلاقات المصرية الفرنسية من تطور كبير على مختلف الأصعدة، لاسيما في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار، أو التنسيق السياسي حول قضايا المنطقة.

من جانبه، أكد عضو مجلس الشيوخ الدكتور ياسر الهضيبي، أن زيارة ماكرون تمثل خطوة مهمة على طريق الحلحلة السياسية للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتعكس في الوقت ذاته ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الهضيبي إن التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت على مدار الأشهر الماضية أنها الأكثر عقلانية واتزانا في إدارة ملف غزة، سواء على مستوى احتواء تداعيات الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، أو من خلال دعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، والتوصل إلى تهدئة شاملة تحفظ الحقوق وتضع حدا لمعاناة الأبرياء.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة الثلاثية المرتقبة تعكس تنسيقا عالي المستوى بين القاهرة وباريس وعمان، وتعد مؤشرا واضحا على توافق الرؤى حول ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، إلى جانب الضغط من أجل تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وشدد ياسر الهضيبي على أن القمة الثلاثية تمثل فرصة حقيقية لإعادة ترتيب الأولويات في الملف الفلسطيني، والتمهيد لاستئناف عملية السلام على أساس حل الدولتين، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويعيد الأمن إلى المنطقة.

من جهته، أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، وقال إن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت وسيظل كذلك، حيث ترفض مصر بشدة كافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تتحرك على أكثر من صعيد لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وضمان التهدئة، وهو ما يحظى بدعم وتقدير دوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي.
 

مقالات مشابهة

  • فيلم “إسعاف” ينطلق في السينما السعودية 17 أبريل
  • أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
  • هل يجوز للشخص المزكي إخراج أموال زكاته على من ينفق عليهم؟.. الإفتاء توضح
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
  • لا التهجير.. الآلاف من أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: القمة الثلاثية تعكس الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • وكيل خارجية النواب: مصر تعاملت من منظور أخوي مع القضية الفلسطينية
  • علاء عابد: قمة مصر وفرنسا والأردن تعكس دور القاهرة التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • هل التصدق أوالاستغفار بنية تحقيق الأمنيات وتفريج الهموم يقلل من الثواب
  • برلمانيون: زيارة ماكرون تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية