خلال ساعات.. إسرائيل تتسلم قائمة أسراها بغزة المقرر الإفراج عنهم السبت
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أفادت قناة "12" العبرية، الجمعة، بأن حركة حماس ستسلم الوسطاء خلال ساعات قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة المقرر الإفراج عنهم غدا السبت، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وبحسب القناة نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، فإن حماس ستنقل قائمة الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم غدا السبت للوسطاء مصر وقطر، خلال الساعات المقبلة.
ويستعد الوفد الإسرائيلي المفاوض للتوجه، غدا السبت، إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وذكرت هيئة البث العبرية أن الوفد الإسرائيلي يضم مسؤولين من جهازي الأمن العام "الشاباك" والاستخبارات "الموساد"، حيث يعمل على استكمال المرحلة الأولى من الصفقة، والاستعداد لبدء المرحلة الثانية، وفق أوامر رئيس "الشاباك" رونين بار.
وأشارت الهيئة إلى مخاوف في إسرائيل من أن تؤدي سلسلة التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين، إلى الإضرار بالمفاوضات.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الاثنين الماضي، أي في اليوم 16 من سريان وقف إطلاق النار، إلا أن صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلت عن عضو بالوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رحلته إلى واشنطن، لم تسمه، قوله إن الأخير لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون القضاء على حركة حماس.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
باحث: عرقلة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ليست بجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارك فينود، كبير الباحثين في مركز جنيف للدراسات، إن محاولات إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست جديدة، حيث شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحماس في السابق انتهاكات متكررة من الجانب الإسرائيلي، ولم تمتثل تل أبيب للعديد من الاتفاقات والتعهدات التي أبرمتها مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، رغم التفاوض المطول بشأن هذه القضايا.
وأضاف فينود، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لمصر دور محوري في هذه الجهود إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى، ومع ذلك لا يبدو أن إسرائيل مستعدة لاحترام ما تم الاتفاق عليه سابقًا، وهو أمر يصعب تفسيره أو تبريره.
وأشار إلى أن هناك عوامل سياسية داخلية في إسرائيل تؤثر على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحًا أن أي خطوة لوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قد تؤدي إلى فقدانه أغلبيته في البرلمان، وهو ما يشكل هاجسًا أساسيًا له، حيث يسعى للحفاظ على دعم حكومته وتجنب أي خسائر سياسية قد تهدد استمراره في السلطة.