قال الدكتورحسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إن التنسيق العربي الآن أصبح حتميًا وآن الأوان لأن يكون الحوار عربيا أمريكيا.

رفض تهجير سكان قطاع غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كل ما يطرح فى الإعلام الإسرائيلي نوع من المراوغات ليس أكثر، مشيرًا إلى أن المسألة ترتبط بجس النبض لأنه واضح جدًا أن هناك ترحيبًا خصوصًا في المستوى السياسي في داخل إسرائيل بما طرحه الرئيس ترامب حول فكرة تهجير سكان قطاع غزة، وهو أبعد بكثير مما كان يحلم به نتنياهو، لأنه ببساطة شديدة يساوي تصفية القضية الفلسطينية».

وتابع: «المسألة ترتبط بمراوغات ومماطلات وكسب وقت وجس النبض بأمور كثيرة لأن الحديث كان متواترًا حول مصر والإردن، ثم امتد الحديث نحو المملكة العربية السعودية، وما ادعاه نتنياهو بإمتلاكها أراضي وبالتالي تستطيع أن تقيم دولة فلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: مصر حائط الصد المنيع ضد تصفية القضية الفلسطينية

أثنى الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، على صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه والرفض العربي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم، مشيرًا إلى موقف الدولة المصرية وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وأنه لا مجال للسماح بتهجير الفلسطينيين لما له تأثير على الأمن القومي المصري.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أنّ مصر تمثل الركيزة الأساسية، وحائط الصد المنيع ضد رغبات إسرائيل في القضاء على الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وتبذل كل الجهود الممكنة لمحاولة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967م.

وعلق على ردود الأفعال العربية والدولية حول تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلًا إنه يوجد رفض قاطع من الدول العربية لتهجير الفلسطينيين، مثل مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، قطر، وسلطنة عمان، مشيرًا إلى ردود الأفعال الدولية الرافضة لمخطط ترامب بنقل أهالي قطاع غزة إلى مناطق أخرى، حيث رفضت روسيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، بريطانيا، البرازيل، إضافة إلى الرفض الصريح من منظمة الأمم المتحدة، لتلك التصريحات، وهو ما يؤكد أن السلام العادل والشامل هو الذي يضمن حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أرضهم.

وأكد «تركي»، على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني في مثل تلك الأزمات، مع إدارة السلطة الفلسطينية قطاع غزة، وتراجع حماس خطوات إلى الخلف، موضحًا أن المنطقة العربية تمتلك من الأدوات إن فعلتها تستطيع أن تكسر الخطة الأمريكية.

وقال إن مصر تحدثت عن خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتستعد لاستضافة مؤتمر دولي لمناقشة إعادة الإعمار، دون اللجوء إلى تهجير سكان القطاع، وهذه النقطة الأهم والفاصلة بين الخطة المصرية والخطة الأمريكية، والتي تتبنى التهجير.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا

الصين عن مقترح تهجير الفلسطينيين: قطاع غزة ليس ورقة للمساومة أو فريسة للقوى

«السيسي» يشدد على سرعة إعادة إعمار غزة وبدء عملية سياسية لحل الدولتين

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تؤدي دورها في إطار خدمة القضايا العربية والإقليمية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقف حائط صد أمام مخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: مصر حائط الصد المنيع ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية مُتحدثًا عن تهجير الفلسطينيين: «فكرة تعود للمشروع الصيهوني «خاص»
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف العربي الموحد ضرورة لمواجهة التصعيد في القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وقفت وقفة شجاعة ضد التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة إعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة الإعمار