كبار السن ممنوعون من تناول نوع مكملات غذائية شهير.. طبيبة شيخوخة تحذر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذرت طبيبة أمراض شيخوخة كبار السن من تناول المكملات الغذائية بغرض تأخير الشيخوخة، فعلى الرغم من فوائدها الصحية إلا أنها تضر بصحتهم.
من حديثي الولادة إلى كبار السن.. كيف يؤثر فقر الدم على الجسم مخاطر المكملات الغذائية على كبار السنووفقًا لما نشرته صحيفة "إزفيستيا"، أشارت الطبيبة إلى أن المضافات النشطة بيولوجيا وأدوية إبطاء الشيخوخة، أقل فعالية من نمط الحياة الصحي، مشددة على إنه لا ينصح باستخدامها من قبل كبار السن والمتقاعدين دون وصفة طبية من طبيب مختص.
كما أوضحت الطبيبة أن هناك أدوية تسمى geroprotectors وهي بدورها حامية الشيخوخة، قد يكون لجزيئاتها تأثيرات معينة في سرعة الشيخوخة، ومع ذلك لا ينصح باستخدام أي من الأدوية، التي تخضع حاليًا لاختبارات سريرية.
وأكدت الطبيبة على أن هناك عددًا من الوسائل التي تساعد على الاحتفاظ بالقدرات المعرفية عند مستوى أعلى في الشيخوخة، مثل الإقلاع عن التدخين والسيطرة على مستوى ضغط الدم والكوليسترول وتناول مضادات التخثر كما هو محدد يمنع تطور الخرف على خلفية أمراض الأوعية الدموية.
وأضافت الطبيبة إن اضطراب الوظائف المعرفية في الشيخوخة يمكن منعه من خلال العناية بالأسنان والنوم الجيد والتحكم في الاجهاد وتناول الفواكه والخضروات وعدم الإفراط في تناول الأطعمة، مشددة علي ضرورة اهتمام كبار السن بحالة الغدة الدرقية لأن وظائفها تضعف عادة مع التقدم في السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كبار السن المكملات الغذائية الشيخوخة إزفيستيا کبار السن
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
تزداد خلال موسم البرد، حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.
وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
- تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر مضادات الحيوية سلبا في ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.
- خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم، ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.
- تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.
- يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.
- من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.
ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.