حديقةٌ أم جحرُ أفاعٍ؟ أسترالي يعثر على 100 ثعبان سام في فناء منزله
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أصيب رجل أسترالي بالذهول لعثوره على أكثر من 100 ثعبان أسود سام أحمر البطن داخل كومة نشارة في فناء منزله في سيدني، في واقعة نادرة أثارت دهشة الخبراء وحيرتهم.
كان ديفيد شتاين قد لاحظ وجود بعض الثعابين التي تتسلل بين أكوام النشارة في منزله بضاحية هورسلي بارك، في المنطقة الغربية لسيدني، ما دفعه إلى الاتصال بشركة "ريبتايل ريلوكيشن سيدني" المختصة بمكافحة الزواحف.
وصل أحد أعضاء فريق اصطياد الثعابين ديلان كوبر في اليوم نفسه، ليكتشف ما لم يكن في الحسبان، إذ انتهى به المطاف ليجد نفسه بمواجهة نحو 100 ثعبان من الثعابين السوداء السامة ذات البطن الأحمر، معظمها حديث الولادة أو في مرحلة الحمل.
وعلّق شتاين على هذا المشهد قائلاً: "إن مجرد رؤية هذا العدد في مكان واحد يصيبك بالقشعريرة".
من جانبه، أوضح كوري كيريوارو، مالك الشركة، أن أنثييْن من الثعابين البالغة وضعتا ما مجموعه 29 ثعبانًا صغيرًا داخل كيس الإنقاذ بينما كان كوبر لا يزال يواصل البحث للعثور على المزيد. وبلغت الحصيلة النهائية خمسة ثعابين بالغة و97 صغيرة.
وصف كيريوارو هذه الحادثة بأنها فريدة من نوعها، مؤكداً أنها الأكبر من نوعها في تاريخ العمليات التي من هذا النوع. وأشار إلى أن أكبر واقعة سابقة مسجّلة تضمنت إزالة 30 ثعبانًا غير سام، وهو عدد ضئيل مقارنة بما تم العثور عليه في منزل شتاين.
أما سكوت إيبر، الخبير في الزواحف الأسترالية ومؤلف العديد من الكتب حول الثعابين، فقد أوضح أن الثعابين السوداء ذات البطن الأحمر الحامل قد تلجأ إلى التجمع في أماكن معينة بحثا عن الأمان. كما رجّح أن الطقس الحار شكل غيرمعتاد في سيدني هو أحد العوامل التي ساهمت في ولادة هذا العدد الكبير من الثعابين في وقت قصير.
ووصف إيبر الحادثة بأنها "نادرة للغاية"، مؤكدًا أنها تظل حالة معزولة لم تُعرف من قبل.
Relatedشاهد: شاب يصطاد بيديه أكبر ثعبان بورمي في تاريخ فلوريداثعبان يبتلع امرأة في إندونيسياالشرطة البريطانية تبحث عن 15 ثعبانا مسروقا من نوع الأصلة الملكيةإطلاق الثعابين وتحذيرات من تكرار الحادثةبعد انتهاء عملية الإنقاذ، حصل كيريوارو على تصريح رسمي من السلطات الحكومية يوم الخميس لنقل الثعابين التي تم جمعها إلى إحدى الحدائق الوطنية، بعيداً عن المناطق السكنية، بهدف تقليل أي تواصل مع البشر في المستقبل.
وأضاف: "سيتم إطلاق 100 ثعبان في أعماق الأدغال بموقع غير مُعلن لضمان بقائها بعيدًا عن المناطق المأهولة".
وحذر الخبراء شتاين من احتمال عودة الثعابين إلى كومة النشارة في نفس الفترة من العام المقبل، باعتبارها بيئة مناسبة للولادة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار سريع بإزالتها. وما أن سمع المسكين هذا الكلام، قال: "في غضون اليومين المقبلين، ستختفي كومة النشارة الضخمة هذه بالكامل من الفناء".
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السجن النافذ لمن يلقي التحية النازية.. أستراليا تقر قوانين جديدة لمكافحة جرائم الكراهية بالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025 بعد التنين.. الصين تستعد لعام الثعبان: بداية جديدة في 2025 سيدنيبحث وإنقاذأفعوانحيواناتأسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة ضحايا إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة ضحايا إسرائيل بنيامين نتنياهو سيدني بحث وإنقاذ حيوانات أستراليا دونالد ترامب أزمة إنسانية قطاع غزة ضحايا إسرائيل بنيامين نتنياهو أبحاث طبية جمهورية السودان طوفان الأقصى الصحة الأمم المتحدة تكنولوجيا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
راكب أردني يتسبب بحالة من الذعر على متن رحلة جوية إلى سيدني.. ماذا فعل؟
وجهت الشرطة الأسترالية، الأحد، تهمة بمحاولته فتح أبواب طائرة متجهة إلى سيدني أثناء تحليقها وكذلك الاعتداء على أحد أفراد طاقم الطائرة، إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46.
وفي التفاصيل، فقد شهدت رحلة جوية متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، حالة من الفوضى والخطر، بعدما أقدم راكب أردني يبلغ من العمر 46 عامًا على محاولة فتح باب الطوارئ أثناء تحليق الطائرة في الأجواء.
ووفقًا لما أعلنته الشرطة الفيدرالية الأسترالية، فإن الطاقم تدخل بسرعة وأعاد الرجل إلى أحد المقاعد في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف، بل حاول فتح باب طوارئ آخر، مما دفع الطاقم والركاب للتدخل الفوري وتقييده بالقوة، وأثناء ذلك، يُزعم أنه اعتدى جسديًا على أحد أفراد الطاقم.
وقد وجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر وتهمة واحدة بالاعتداء، وتصل عقوبة كل منهما إلى السجن لمدة أقصاها 10 سنوات.
وقالت دافينا كوبلين القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الأسترالية: "كان من الممكن أن يكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية، ولا ينبغي أن يضطر الركاب وموظفو الطائرة إلى تحمل سلوك غير منضبط أو عنيف أو خطير على متن رحلات الطيران".
وأضافت: "لن تتردد الشرطة الاتحادية الأسترالية في اتخاذ إجراءات ضد الأشخاص الذين ينخرطون في سلوك إجرامي على متن الطائرات، خاصة عندما يمكن أن يتسبب هذا السلوك في تعريض سلامة الركاب أو طاقم الطائرة أو الرحلة نفسها للخطر".
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن محامي الرجل قوله في المحكمة إن الرجل البالغ من العمر 46 عاما تناول عقارين طبيين، السودوإيفيدرين وحبوب النوم، بالإضافة إلى شرب الكحول قبل الرحلة، وأنه لا يتذكر هذه الواقعة.
وأشار إلى أن رحلته كانت رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفًا حكوميًا أردنيًا، وقد طلب الإفراج عنه بكفالة أمام المحكمة.