أسئلة في البرلمان حول ببغاوات حجزتها السلطات في شفشاون
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف عبد الرحيم بوعزة، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن « الرأي العام المحلي بشفشاون، تفاجأ بحجز مجموعة من الطيور من قبل مصالح المياه والغابات، بحيث كانت تقوم بالترويج للسياحة بهاته المدينة التي كان معظم زوارها يستغلون فرصة تواجدهم بها لالتقاط صور للذكرى، مبرزا أن الصورة طالما كانت آلية مهمة لتسويق مظاهر الرقي والنقاء بالمدينة الزرقاء ».
وأفاد بوعزة في سؤال كتابي وجهه لوزير الفلاحة، بأن « ما فاقم سخط الرأي العام اتجاه القرار، هو الممارسات التي حدثت أمام أعين مأموري مصالحكم بمختلف مناطق الإقليم في ضرب صارخ لكل القوانين المنظمة، حيث تم رصد القنص الجائر، وتهريب أنواع نادرة من الطيور، وتخريب الثروة الغابوية والحيوانية بدون احترام أدنى شروط المراقبة ».
وساءل البرلماني بوعزة، وزير الفلاحة عن « الإجراءات والتدابير التي سيتخذها من أجل تغيير هذا الوضع، خصوصا وأن الأمر يتعلق بمواطن بسيط آمن بإمكانية التشغيل الذاتي وخدمة السياحة بإخلاص وتفانٍ لمدة تزيد عن عشرين سنة ».
ومن جهته، قال عبد الرحمن العمري، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن « المكانة المتميزة للجوهرة الزرقاء، لا تخفى على أحد بفضل ما تزخر به من خصوصيات ومقومات طبيعية وثقافية وتاريخية متنوعة ».
وأفاد العمري في سؤال لوزير الفلاحة، بأن « ساحة وطاء حمام تظل من بين الأماكن السياحية الأكثر جذبا للسياح الأجانب والزوار المغاربة، حيث اعتادوا على التقاط صور تذكارية مع ببغاوات يمتلكها أحد أبناء المنطقة، إذ قضى أكثر من 25 سنة في تربيتها ».
وأبرز أن « الببغاوات كانت تضيف لساحة وطاء حمام سحرا فريدا، إلى أن قامت المديرية الإقليمية للمياه والغابات بإقليم شفشاون بالحجز عليها، وهو ما أثار جدلا واسعا واستياء كبيرا من طرف الساكنة وزوار المدينة ».
وأوضح المتحدث أن الببغاوات أضحت جزء لا يتجزأ من المشهد السياحي والترويج السياحي للمدينة.
وساءل البرلماني العمري، وزير الفلاحة عن الأسباب التي استدعت القيام بهذا الإجراء الذي خلف آثارا سلبية بمدينة شفشاون.
كلمات دلالية شفشاونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شفشاون
إقرأ أيضاً:
وزارة الفلاحة تتدخل لدعم الإنتاج الحيواني لمواجهة آثار الجفاف
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن “الموسم الفلاحي الحالي تميز بتساقطات مطرية ضعيفة مقارنة بالمعدل الوطني ل 30 سنة الأخيرة”.
وقال البواري في عرض قدمه اليوم الخميس أمام المجلس الحكومي حول “وضعية وسير الموسم الفلاحي 2024-2025″، وفق ما جاء في بلاغ الحكومة،، أن الوزارة اتخذت سلسلة من التدابير والاجراءات لدعم الفلاحين ومواكبتهم، لاسيما توفير ودعم البذور المختارة للحبوب الخريفية بحوالي 1,3 مليون قنطار، وتوفير ودعم الأسمدة الأزوتية بحوالي 200 ألف طن”.
وأضاف المسؤول الحكومي أنه “تم إعداد برنامج شامل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني؛ يشمل التغذية الحيوانية، من خلال توفير الأعلاف المدعمة للمربين؛ و التأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام والماعز على المدى المتوسط؛ والصحة الحيوانية؛ والفلاحة التضامنية الموجهة نحو تربية الماشية؛ مع دعم الحفاظ على الإناث من أجل إعادة تشكيل القطيع”.