"وقاية" تشدد على الالتزام بإرشادات التعامل مع العواصف الغبارية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شددت هيئة الصحة العامة "وقاية" على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب الآثار السلبية الناجمة عن العواصف الغبارية والرملية، التي قد تتسبب في مشكلات صحية خطيرة، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للخطر، وذلك في إطار حرصها على حماية صحة وسلامة أفراد المجتمع
وأكدت "وقاية" على ضرورة إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى المنازل، واستخدام الحواجز العازلة لسد الفجوات تحت الأبواب.
أخبار متعلقة 3 مستشفيات سعودية تتصدر التصنيف العالمي لأفضل 250 مستشفى50 ألف ريال أقصى غرامة.. تعديل جدول المخالفات والعقوبات بنظام الغذاءونبهت "وقاية" إلى أهمية تنظيف المنازل من آثار الغبار، مع التركيز على غرف النوم والأغطية والفرش لضمان بيئة صحية وآمنة داخل المنازل.
كما حثت على تجنب الخروج تمامًا للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال، ومن خضعوا لعمليات جراحية بالأنف أو العين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العواصف الغبارية والرملية - مشاع إبداعيإغلاق نوافذ المركباتوفي حال الضرورة القصوى للخروج في أثناء العواصف الغبارية أو الرملية، أوصت "وقاية" بأخذ الاحتياطات اللازمة، ومنها إغلاق نوافذ المركبات خلال القيادة، وضبط نظام التهوية على وضع إعادة تدوير الهواء الداخلي.
هذا بالإضافة إلى ارتداء النظارات الواقية لحماية العينين من الغبار، واستخدام الكمامات الطبية الوقائية أو مناديل مبللة لتغطية الأنف والفم.الالتزام بالتعليمات الطبيةولمرضى الربو، أكدت "وقاية" بشكل خاص على أهمية الالتزام بالتعليمات الطبية، وحمل بخاخ الربو الوقائي بشكل دائم، والحرص على انتظام استخدامه عند الحاجة.
كما دعت المرضى إلى البقاء في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع الاتصال بوزارة الصحة على الرقم 937 في حال تفاقم الأزمة للحصول على الإرشاد الطبي المناسب.
وأكدت "وقاية" على أن الالتزام بالإرشادات الوقائية والتوجيهات الصحية هو مسؤولية جماعية تسهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالعواصف الغبارية والرملية.
ودعت الجميع إلى التحلي بالوعي واتخاذ التدابير المناسبة للحفاظ على صحتهم وصحة أفراد أسرهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة العواصف الغبارية والرملية السعودية أخبار السعودية عواصف طقس السعودية وقاية العواصف الغباریة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من عواصف شمسية .. هل تشهد الأرض انقطاعات في الإنترنت؟
في ظاهرة كونية تسترعي انتباه العلماء والمختصين حول العالم، يبدو أن الأرض تستعد لاستقبال عواصف مغناطيسية مصدرها الشمس، قد تؤثر بشكل طفيف على الأقمار الاصطناعية وشبكات الطاقة. ورغم أن هذه الظاهرة الفلكية قد تبدو غير مألوفة لعامة الناس، فإنها تحمل في طياتها جوانب علمية مذهلة، وتستدعي التأمل في العلاقة المعقدة بين الشمس وكوكبنا.
ومضة شمسية تنذر بعاصفةشهد سطح الشمس، يوم الإثنين الماضي، ومضة قوية من نوع M4.3، وهي مؤشر على نشاط شمسي ملحوظ. ووفقًا لما أورده مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء التابعان للأكاديمية الروسية للعلوم، فمن المتوقع أن تتبع هذه الومضة عواصف مغناطيسية تتراوح شدتها بين G1 وG2، وقد تم تحديد يوم الأربعاء كبداية محتملة لظهور هذه العواصف.
التأثيرات المتوقعةورغم تصنيف هذه العواصف بأنها "ضعيفة إلى متوسطة"، إلا أنها قد تترك أثرًا ملموسًا على بعض الأنظمة الحساسة. فبحسب موقع "ذا ووتشرز" المختص، قد تشهد شبكات الطاقة تقلبات طفيفة، كما قد تتأثر الأقمار الاصطناعية والاتصالات عبر الإنترنت بدرجة محدودة. ومن المتوقع أيضًا أن يُرصد الشفق القطبي في المناطق الشمالية، لا سيما في الولايات المتحدة، نتيجة لهذا التفاعل الكوني.
تحذيرات من العلماء وتوقعات مستقبليةعلّقت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، عبر منصة "إكس" على هذه التطورات، قائلة: "رغم أن هذه العواصف قد تتحرك ببطء، فإن كثافتها العالية قد تُحدث تأثيرًا ملحوظًا!"، مشيرة إلى احتمال حدوث تصادم بين الرياح الشمسية والمجال المغناطيسي للأرض في وقت متأخر من يوم 15 أبريل، أو في الساعات الأولى من 16 أبريل، وذلك بناءً على بيانات الرصد المتوفرة.
النشاط الإشعاعي ومستويات الطاقةخلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ تدفّق الإلكترونات عالية الطاقة (أكثر من 2 مليون إلكترون فولت) مستويات مرتفعة في المدار الثابت بالنسبة للأرض، في حين ظل تدفق البروتونات ضمن المستويات الطبيعية. وتشير هذه البيانات إلى ارتفاع ملحوظ في النشاط الإشعاعي، ما يعزز من احتمالية حدوث اضطرابات مغناطيسية محسوسة.
كيف تُقاس العواصف المغناطيسية؟يعتمد العلماء في قياس قوة العواصف المغناطيسية على مقياس من خمس درجات، تبدأ من G1 (الأضعف) وتنتهي بـG5 (الأقوى). وتلعب الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) دورًا محوريًا في هذه الظواهر، إذ تُعد سحبًا هائلة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُحدث تشويشًا على المجال المغناطيسي للأرض.
وبينما تستعد الأرض لاستقبال هذه الظاهرة الكونية، يظل التعاون بين مراكز الأبحاث والعلماء حول العالم ضروريًا لفهم تأثيرات الشمس المتزايدة على كوكبنا. وبين المخاطر الطفيفة والفرص العلمية الهائلة، تذكّرنا هذه العواصف الشمسية بأننا نعيش في كون نابض بالحركة والطاقة، لا يزال يحمل الكثير من الأسرار التي تنتظر من يكتشفها.
https://x.com/TamithaSkov/status/1911310326727135728