أستاذ علوم سياسية: مصر تؤدي دورها في إطار خدمة القضايا العربية والإقليمية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي أستاذ العلوم السياسية، إن الجهد الدبلوماسي لوزير الخارجية انعكاس لرؤية مصر التي تدرك المخاطر الراهنة.
مصر تؤدي دورها المستمروأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، بالتأكيد مصر تؤدي دورها المستمر في إطار خدمة القضايا العربية والإقليمية بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وتابع: «مصر على مدار الأشهر الماضية تستمر في دورها من ناحية الجانب الإنساني والدبلوماسية الإنسانية التي تستمر مصر بدورها في إطار دعم سكان قطاع غزة، وأيضًا على مستوى الدور السياسي والتفاوضي في إطار الوصول إلى حل لوقف إطلاق النار، وإن كان حلًا مؤقتًا».
وأكمل: «هناك منعطف خطير تمر به المنطقة، وله انعكاسات كثيرة على عدم الاستقرار والتصعيد السياسي، والزيارة الحالية التي يجريها نتنياهو فى واشنطن تعكس عدة نقاط رئيسية، وتُعطي لنا مجموعة من الإشارات الخطيرة، لأن هناك تحرك سريع من أمريكا فى ظل إعادة هيكلة المنطقة بأثرها، وضمن هذه الهيكلة تأتى محاولات طمس القضية الفلسطينية ومحاولة إخفاء معالم هذة القضية من خلال ملف التهجير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين فی إطار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.
حماس تؤكد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات