مش بيعترض على قعدتي مع الرجالة .. قرار رسمي في محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بتطليق زوجة طلقة بائنة خلعا من زوجها بعد مطالبتها بتلك الدعوى.
. اِعرف طرق تقديم الشكاوى للهيئة
قالت الزوجة في دعواها إنها تعرفت على من ارتضت الزواج منه وبعد فترة خطوبة قصيرة تم الزواج رغم فارق السن الكبير بينهما إلا أنها لاحظت عدم غيرته عليها.
وأضافت الزوجة أن زوجها لا يعترض على نظرات الناس لها وإعجابهم بجسمها وملابسها بل إنه يعجب بذلك الأمر ولا يعترض على ملابس مكشوفة بل يشجعها على ارتدائها.
وأكدت الزوجة أن زوجها لا يعترض على مصافحة والجلوس مع الرجال بمفردنا بل يساعد على ذلك دون خجل أو حياء، ما دفعها للتقدم بدعواها أمام محكمة الأسرة عندما رفض تطليقها، فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
على جانب آخر، قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بإثبات حضانة طفل لوالدته و إلزام زوجها المدعى عليه بتسليمه لها، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف ومبلغ خمسة وسبعين جنية مقابل أتعاب المحاماة.
من جانبها، تقدمت زوجة بدعوى أمام محكمة الأسرة ضد طليقها مطالبة بثبوت حضانتها لطفلها الصغير والزام المدعى عليه بتسليمه لها مع عدم تعرض المدعى عليه لها فى ذلك، والزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبلا كفالة.
وجاء بالدعوى أن المدعية كانت زوجة المدعى عليه بصحيح العقد الشرعي وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلها وحدثت خلافات بينهما فقام المدعى بتطليقها، وامتنع المدعى عليه عن تسليم الصغير للمدعية، فأقامت دعواها للقضاء لها بطلباتها أنفة البيان.
وقدمت المدعية طلباً إلى مكتب تسوية المنازعات المختص لتسوية النزاع موضوع الدعوى ودياً، ولم تسفر جهود ذلك المكتب عن تسوية النزاع، وقدمت سندا لدعواها حافظة طويت على صورة ضوئية من قيد ميلاد الطفل وصورة ضوئية من اشهاد طلاق المدعية على المدعى عليه، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع خلع حكايات محكمة الأسرة محكمة الأسرة المزيد محکمة الأسرة المدعى علیه
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المرأة أن تُسارع في قضاء ما عليها من أيام رمضان، مؤكداً أن القضاء يعد واجبًا على الزوجة ولا يتطلب إذن الزوج.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أنه إذا كانت الزوجة في حاجة لتقضي أيامًا من رمضان، يمكنها إعلام زوجها بذلك، ولكن هذا لا يمنعها من القضاء.
أشار إلى أن الأمر يختلف في صيام النفل مثل صيام الست من شوال، حيث قالت إنه في هذه الحالة، يمكن للمرأة أن تستأذن زوجها إذا كان مقيماً في المنزل، أما إذا كان مسافرًا، فالأمر يختلف.
وأضاف: "في النهاية، نحن نحتاج إلى التعاون بين الزوجين، حيث لا يجب أن يتعنت الزوج مع زوجته إذا أرادت التقرب إلى الله، بل على الرجل أن يساعد زوجته على أداء الطاعات والعبادات، فهذا يعود بالبركة على الأسرة والمجتمع ككل".
وتابع: "كما أن من فضائل الطاعة في البيت، فإن المرأة الطائعة تنال البركة في حياتها، ويشمل ذلك البركة في الأولاد، والزوج، والمنزل، وكلما كانت المرأة مخلصة في عبادتها، كان لها تأثير إيجابي على أسرتها".
وذكر الشيخ عويضة حديثًا عن سيدنا سعيد بن مسيب، حيث قال: "إن الله لا يرفع البلاء عن الرجل الصالح فقط، بل عن أهله وبيته ومنطقته، بسبب صلاحه"، لافتا أيضًا إلي مثال سيدنا محمد بن واسع، الذي كان يُعد بمثابة الأمان لأهل الأرض من العذاب بسبب كثرة ذكره لله.