صدى البلد:
2025-04-14@11:50:08 GMT

هند عصام تكتب: الملكة تي عا عظيمة الثناء

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

فى مواصلة للحديث عن حكايات ملكات مصر الفرعونية القديمة الغير حاكمة تأتى الملكة تي عا، التى قد وقع الاختيار عليها هذا الأسبوع للحديث عن سيرتها الذاتية والتعرف على جوانب حياتها هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة ، ولدت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وعاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة الملك أمنحتب الثاني، وأم الملك تحتمس الرابع.

لم يثبت لها حمل لقب ابنة الملك، وبالتالي فإن أبويها غير معروفين.

وقد تم التكهن بأنها كانت شقيقة الملك أمنحتب الثاني أو أختاً غير شقيقة له ولكن ذلك لم يثبت بالدليل.

وفي عهد زوجها كانت نساء العائلة المالكة أقل تمثيلا في النقوش والتماثيل بكثير من بدايات الأسرة الثامنة عشرة؛ ربما كان ذلك لأن الملك لم يرد أن يغامر بأن تغتصب أي منهن السلطة كما فعلت الملكة حتشبسوت قبل بضعة عقود فقط. تي عا هي الزوجة الوحيدة المعروفة لأمنحتب الثاني، ولم يعرف اسمها لنا إلا لأنها كانت أم الملك الوارث للعرش، تحتمس الرابع. 

و قد حصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى خلال عهد ابنها. 

وفي حياة زوجها لم تحمل هذا اللقب سوى أم أمنحتب نفسه الملكة مريت رع حتشبسوت.

وكما تقول الدلائل حتى الآن لم يتم تصوير تي عا على أي من الآثار التي بناها زوجها، فقط على تلك الآثار التي أنشأها ابنها. 

وفي عهد تحتمس الرابع ارتفعت إلى مكانة مرموقة أكثر مما كانت في عهد زوجها؛ فمع لقب الزوجة الملكية العظمى تلقبت أيضاً بـأم الملك و زوجة الإله. و على العديد من التماثيل ترافق هي وزوجة تحتمس الرئيسية نفرتاري الملك.

ومع ذلك تم تغيير العديد من صور ميريت رع حتشبسوت لتمثل تي عا بدلاً عنها.

ويقال أنه  من المرجح أن الأميرة تي عا ابنة الملك تحتمس الرابع قد تسمت باسم جدتها.

وبالرغم من ذلك إلا أن الملكة تي عا حظيت بألقاب عديدة تميزها عن غيرها فكانت هى الزوجة الملكية العظمى و زوجة الملك و زوجة ملك مصر العليا والسفلى و من ترى حور وست وأيضا سيدة النساء كلهن و كاهنة رفيقة حور والأميرة الوراثية والأميرة الوراثية في البيت العظيم و عظيمة الثناء.

عظيمة الشفقة و حلوة الحب أم الملك و زوجة الإله (آمون) ويد الإله و ابنة جب.

و دفنت الملكة تي عا في المقبرة KV32 في وادي الملوك، حيث تم العثور على أجزاء من أثاثها الجنائزي  بما في ذلك صندوق الأواني الكانوبية.

وغمرت مياه الفيضانات بعض هذه الأغراض إلى المقبرة KV47، المقبرة المجاورة لهاو هي مقبرة الملك سابتاح من الأسرة التاسعة عشرة، مما تسبب في اعتقاد بعض علماء المصريات أنه هذه الأشباء المنجرفة مع الفيضانات تنتمي إلى أم سابتاح، ، ولكن منذ ذلك الحين تم التعرف على والدة سابتاح على أنها محظية سورية اسمها سوتايليا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمنحتب الثاني المزيد زوجة الملک أم الملک فی عهد

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: هل تراقبون الوقت؟

ألا تلاحظون أننا حين نلتقي بصديق أو جارٍ أو قريب، نروح نتساءل: كيف أننا لم نتواصل معه منذ فترة زمنية، حتى وإن كانت ثلاث ليال مثلاً، ثم نلوم معهُ الوقت، وكيف أنه يطير دون أن نستمتع به، أو نعيشه، أو نترك فرصة لأنفسنا لنتواصل مع الآخرين، أو ننجز مهامنا المُعلقة على مشجب الأيام؟! كثيرةٌ هي ملاحظاتنا على الوقت، ومثيرة للدهشة هي استفساراتنا واستسلامنا لحالة التساؤل تلك.
تمضي الأيام بما تزدحم به من الأعمال والانشغالات، ونبقى في نهاية اليوم نراقب ما الذي أنجزناه، ونضع ملاحظاتنا وتساؤلاتنا ثم نستنتج أن شيئاً كثيراً مما كان مطلوباً منّا القيام به لم يتم، وحينما نعود إلى السبب نجد أن الوقت قد مضى ولم نقطعه بسيفنا المضّاء، ونظل نقول: سبحان الله «الوقت استوى ما فيه بْركه» رغم أننا نعلم أن كل البركة في الوقت غير أننا لا نجيد إدارته بشكلٍ جيد!
إننا نتسابق في الركض في هذا العالم المزدحم بالانشغالات التي تأخذنا بعيداً، لا نلتفت إلى ما يسقط وراءنا من أمور مهمة في الحياة، أهمها التواصل مع الآخر الذي يعاني من حالة انقطاع غير مرئية لكنها محسوسة؛ فقد صار التواصل بارداً يتم عبر الوسائط الهاتفية والتقنية الجديدة التي أخذتنا بعيداً عنّا، وعن القيم الجميلة والأصيلة التي عشناها ونشأنا عليها.
من المستغرب جداً أن بعضنا فشل فعلاً في التعامل مع الوقت والتعايش مع المهام العديدة المُرتهنة به، وصار تأجيل زيارة لمريض عادياً جداً في مقابل الجلوس في مقهى لساعات طوال تمضي في مراقبة الناس، واللهاث وراء وسائل التواصل الاجتماعي، وتصوير فناجين القهوة، والطاولات والزوايا، بينما هناك زاوية مهمة لا يلتفت إليها أولئك البعض، وهي الزاوية الاجتماعية المرتبطة بالناس والحب والحياة.
في معاركنا مع الوقت ننسى أحياناً اليوم الذي نعيشه، والإجازة التي انتهت، ولا نتنبّه لذلك إلا إن جاءنا هاتف يذكرنا بأمر ما نسيناه في سيلان الوقت المتماهي، فإذا بالدهشة تعلو الوجوه حين نقول: «ليش شو اليوم؟!»، و«ليش شو اليوم تلك» هي المعضلة الحقيقية التي تُشعرنا بخطورة الحالة، وبضرورة مراجعة النفس وتنظيم الوقت، وتدوين الملاحظات كي لا ننسى.
إن التعاطي مع الوقت يحيلنا إلى أمور مهمة ذات صلةٍ بنا، وباهتماماتنا، وبغرقنا الدائم في مسؤوليات متراكمة حين نتورط بها نلوم الوقت، وهو الذي منحنا مساحات من الفرص لم نُحسن استثمارها بالشكل الصحيح.. صدق خالد الفيصل حين قال: «لِمت الزمان ولايم الوقت غلطان/حوادث الأيام من فعل أهلها».

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: بدور القاسمي نجمةُ «بولونيا راجازي» شيخة الجابري تكتب: تجليّات شارع الأعشى

مقالات مشابهة

  • الشيباني يتحدث عن إنجازات عظيمة في الإمارات.. والشرع يوجه رسالة لابن زايد
  • الملكة رانيا تتألق بفستان من اللون البنفسجي الدافئ
  • شيخة الجابري تكتب: هل تراقبون الوقت؟
  • نهال علام تكتب: جيل العيال المحظوظة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 50
  • إلهام أبو الفتح تكتب: بشرى سارة
  • «لحظة محرجة في حدث رياضي».. ترامب يتجاهل زوجة وزير الصحة الأمريكي
  • محكمة الأسرة تنصف زوجة بعد إصرار زوجها على الانفصال طمعاً بمعاش والدها
  • ترامب: أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وسعيدة
  • “ثمار عظيمة لا تُوصف”.. الكنائس تستعد للدخول في الأسبوع المقدس