#سواليف

قالت افتتاحية صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تجاوز نفسه بإعلان عن خطته الأكثر تهورًا حتى الآن بعد أن هدد بالاستيلاء على غرينلاند وقناة بنما، ثم وضعه #غزة الإقليم الفلسطيني المدمر بسبب #حرب_الإبادة الإسرائيلية، نصب عينيه.

وذكرت الصحيفة أن #اقتراح_ترامب بتهجير سكان غزة البالغ عددهم 2.

2 مليون نسمة إلى أماكن أخرى، مع تولي الولايات المتحدة السيطرة على القطاع في “ملكية طويلة الأمد”، هو أمر غير أخلاقي بقدر ما هو #خطير.

وبحسب الصحيفة سيكون من السهل رفض تعليقات ترامب باعتبارها مجرد تصريحات أدائية أخرى. إذ أن الخطة #سخيفة للغاية لدرجة أنها من غير المرجح أن ترى النور على الإطلاق.

مقالات ذات صلة مقتل جندي صهيوني متأثرا بجراحه جنوب فلسطين 2025/02/07

لكنها اعتبرت أن مجرد قيام الرئيس الأمريكي بالكشف عنها أمام وسائل الإعلام العالمية، وبجانبه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يسلط الضوء على الطريقة غير المسؤولة التي يدير بها أقوى زعيم في العالم سياسته الخارجية.

رأت صحيفة فايننشال تايمز أن ترامب “التاجر” المزعوم ينظر إلى العالم على أنه سوق مفتوح يمكن فيه المتاجرة بكل شيء كأوراق مساومة، دون أي اعتبار للعواقب.

وقالت “هذا ليس لعبة يمكن لحلفاء الولايات المتحدة تحمل السماح له بلعبها. فهي تخلق حالة من الخوف وعدم اليقين، مما يضر بمكانة واشنطن العالمية ويضعف شبكتها من التحالفات”.

ونبهت الصحيفة إلى أن السيطرة الأمريكية على غزة ستنتهك جميع القواعد الدولية، وأي عمل عسكري أمريكي في القطاع، سيتناقض مع وعد ترامب نفسه بإبقاء القوات الأمريكية خارج مناطق القتال في الشرق الأوسط، وسيعيد إلى الأذهان الغزو الكارثي للعراق عام 2003، ويدمر أي آمال لدى ترامب في تحقيق صفقة كبرى تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين السعودية و”إسرائيل”.

كما أكدت أن الطرد الجماعي القسري لسكان غزة سيكون بمثابة تطهير عرقي وستحيي هذه الخطوة ذكريات عام 1948، عندما فر أو تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال الحرب التي رافقت إعلان قيام دولة الاحتلال على أراضيهم المغتصبة.

ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب أظهر أنه يعتقد أنه يستطيع إلقاء الفلسطينيين على مصر والأردن، لكنهما مثل بقية الدول العربية، رفضتا الفكرة بشدة.

وقد تحدث ترامب عن تحويل غزة—التي دمرها أكثر من 15 شهرا من القصف الإسرائيلي المكثف —إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، حيث يمكن أن يعيش “ممثلون من جميع أنحاء العالم”.

وبدا أن وجود الفلسطينيين هناك مجرد فكرة ثانوية. كما كان الحال في ولايته الأولى، يبدو أن ترامب غير قادر على رؤية الفلسطينيين كبشر، بل فقط كأدوات في لعبة سياسية أوسع.

وتساءلت الصحيفة “إذا كان بإمكان ترامب اقتراح السيطرة على غزة، فما الذي قد يفعله بعد ذلك؟ يخشى الكثيرون أنه قد يعطي الضوء الأخضر لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لضم الضفة الغربية المحتلة”.

ففي ولايته الأولى، قلب عقودًا من السياسة الأمريكية من خلال الاعتراف بـ القدس التي لا يزال وضعها محل نزاع—كعاصمة لدولة الاحتلال، وكذلك الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على مرتفعات الجولان المحتلة.

وأبرزت الصحيفة أن حلفاء أمريكا العرب والغربيون يأملون أن تكون تصريحات ترامب مجرد مناورة تفاوضية، تهدف إلى تأمين صفقات تطبيع في المنطقة، بينما يمارس الضغط على الدول الإقليمية لتحمل مسؤولية غزة لكنهم لا يستطيعون الاعتماد على هذا الافتراض.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب غزة حرب الإبادة اقتراح ترامب خطير سخيفة

إقرأ أيضاً:

رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين

 وجه الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على الزيارة التي قام بها برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مدينة العريش، وسط حشود من آلاف المصريين رفضا للتهجير ودعما لقرارات القيادة السياسية إزاء القضية الفلسطينية.


وقال جهامة، في مداخلة هاتفية مع القناة (الأولى) بالتلفزيون المصري، :" إن احتشاد المواطنين في مدينة العريش يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية "، مثمنا في الوقت نفسه جهود الرئيس السيسي الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة. 


وأشار إلى وقوف جميع أهالي سيناء خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لتسوية القضية الفلسطينية دون ترحيل الفلسطينيين من أرضهم.


ودعا رئيس جمعية "مجاهدي سيناء" فرنسا كقوة عظمى في القارة الأوروبية إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل لازالت تمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تتكدس عند معبر رفح. 


واحتشد عشرات آلاف من مختلف محافظات الجمهورية أمس (الثلاثاء) في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني رافضة لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرا أو طوعا، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لقرارات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفقا لقرارات الشرعية الدولية.


ورفع المتظاهرون، خلال الوقفة التضامنية لنصرة غزة، لافتات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ترحب بزيارة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وتعلن الدعم الكامل للقيادة السياسية كتب عليها عبارات :"معاك ياريس" و"لا لتهجير الفلسطينيين" و"غزة فلسطينية ..فلسطين للفلسطينيين" و"100 مليون وراك يا ريس و"نعم لإعمار غزة" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"التهجير خط أحمر".

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • صحيفة بريطانية تكشف عن بداية أزمة في الموانئ الأمريكية
  • حشود رفح.. برلماني: تنمية سيناء حق للمصريين وليست تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين
  • بالفيديو.. احتشاد المصريين في العريش قبيل وصول ماكرون رفضًا لتهجير الفلسطينيين
  • مصر وفرنسا ترفضان أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • صحيفة بريطانية تكشف عن أرباح هائلة يجنيها محمد صلاح
  • قادة مصر وفرنسا والأردن يؤكدون رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • الرئيسان السيسي وماكرون يؤكدان رفضهما لتهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين
  • السيسي: نجدد رفضنا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم