اليونيسف تعلن أن أكثر من مليوني طفل بحاجة ماسة لمساعدة إنسانية في النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان الإثنين إن أكثر من مليوني طفل "بحاجة لمساعدة إنسانية" في النيجر. وتشهد الدولة الأفريقية انقلابا نفذه الجيش منذ نحو شهر فاقم الأوضاع المتردية أساسا جراء الهجمات الجهادية. وفرضت المجموعة الاقتصادي لدول غرب أفريقيا "إيكواس" عقوبات عليها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان اليونيسف إن "أكثر من مليوني طفل تضرروا من الأزمة وهم بحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية".
وذكّر البيان بأنه قبل الانقلاب الذي نفذه الجيش في 26 تموز/يوليو وأطاح فيه الرئيس محمد بازوم كانت تقديرات اليونيسف تشير إلى أنه خلال هذا العام هناك في النيجر "1,5 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية، بينهم ما لا يقل عن 430 ألف طفل يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية فتكا".
وبحسب المنظمة الإغاثية الأممية فإن هذه الأعداد قد ترتفع "إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وضرب ركود اقتصادي العائلات والأسر والمداخيل".
كما حذر البيان من أن "الانقطاعات في التيار الكهربائي"، وهي آفة مزمنة في النيجر زادتها استفحالا العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" على هذا البلد إثر الانقلاب، تؤثر على سلسلة التبريد ويمكن أن تضر بفاعلية "لقاحات الرضع" المخزنة في المنشآت الصحية.
ولفتت اليونيسف في بيانها إلى أنها "تواصل تقديم مساعدات إنسانية للأطفال في جميع أنحاء البلاد". وذكرت المنظمة بأن لديها مساعدات للنيجر عالقة على المعابر، ولا سيما عند الحدود مع بنين. وأطلقت المنظمة الأممية "نداء عاجلا" إلى "الجهات الفاعلة" في هذه الأزمة لضمان وصول العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية إلى النيجر. كما طلبت من الجهات المانحة استثناء الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية من العقوبات.
والنيجر هي واحدة من أفقر دول العالم وتعتمد اقتصاديا وطاقويا على دول أجنبية. وزادت اقتصاد النيجر تردّيا الهجمات التي تشنها جماعات جهادية في غرب البلاد وجنوبها الشرقي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا السعودية ريبورتاج النيجر اليونيسف أطفال النيجر مساعدات انسانية انقلاب عسكري
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إنشاء إدارة للهجرة لتنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
وكالات
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، عن إنشاء “إدارة للهجرة” تهدف إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
ووفقا لموقع “واينت” العبري، جاء هذا الإعلان خلال مناقشات في الكنيست، حيث وصف سموتريتش فكرة ترامب بأنها “خطة”، ولم يحدد ما إذا كان قد تم إجراء استطلاع بين سكان غزة لمعرفة عدد المهتمين بالمغادرة منهم، كما أنه ليس من الواضح على الإطلاق أي الدول ستكون على استعداد لاستيعابهم.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي خلال النقاش، أنه سيتم إنشاء إدارة للهجرة وسيتم تخصيص ميزانية لها، قائلا: “نحن بحاجة إلى أخذ الخطة بكلتا اليدين، هناك عمل يجب القيام به مع الإدارة الأمريكية لتحديد البلدان والتحضير لإنشاء إدارة للهجرة”.
وأضاف سموتريتش: “في وزارة الدفاع، إذا أخرجنا 5000 من سكان غزة يوميا، فسيستغرق الأمر عاما، إن اللوجستيات معقدة لأننا بحاجة إلى معرفة من سيذهب إلى أي بلد، نحن نستعد لذلك تحت قيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع”، مشيرا إلي أن الميزانية لن تقف عائقا أمام هذا الحدث.
وتابع: “إن الكراهية في قطاع غزة تجاه إسرائيل عميقة لدرجة أنه من المستحيل السماح لسكان غزة بالعيش على مقربة من السياج، لذا هذا ليس حدثا آخر، بل إمكانية للتغيير التاريخي”.
وتحدثت وزيرة الاستيطان عضو الكنيست أوريت شتروك خلال المناقشة على أن هذه هجرة “طوعية”، قائلة: “لا توجد وسيلة لتحقيق إزالة التهديد الكامل من غزة لإسرائيل إلا من خلال برنامج الهجرة الطوعية”.
وأضافت: “حتى لو هزمنا حماس كحكومة مدنية وعسكرية، طالما أننا لا نسمح لغالبية السكان بالهجرة، فلن نتمكن من إزالة التهديد”.
وقال رئيس اللوبي، عضو الكنيست يولي إدلشتاين: “إن الأمور التي بدت مستحيلة لعقود من الزمن تبدو الآن وكأنها موضوع مشروع للغاية للمناقشة، ونحن بحاجة إلى اتخاذ الخطوات الصحيحة لتحقيق شرق أوسط جديد. ويجب ألا نفوت الفرص التي تنتظرنا”.