وقفات بأمانة العاصمة تندد بالمخططات الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفات احتجاجية تنديدا بمخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة.
واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، تصريحات المجرم ترمب الهادفة إلى تهجير أبناء غزة والضغوطات التي يمارسها على بعض الدول العربية لإنجاز ما يحلم به.. مؤكدة أن ما فشلت في تحقيقه حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بالسلاح الأمريكي لن تحققه تهديدات ترمب أو مخططات اليمين الصهيوني.
وأكد المشاركون على الموقف الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أراضيه.. مشيدين بموقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهل غزة من أرضهم.
وأدانت البيانات استمرار الاعتداءات الصهيونية على الضفة الغربية واقتحام جيش العدو الصهيوني بلدة طمون في محافظة طوباس وإجبار أهلها على النزوح.
كما أدانت بأشد العبارات ما قامت به مليشيا المرتزقة من جريمة تعذيب وقتل للشاعر راشد الحطام في مدينة مأرب على خلفية مشاركته في أحد الاحتفالات عشية وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ناجي الشهابي: نرفض تصريحات الحكومة الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني
رفض ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، التصريحات الصادرة من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، من بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وحمل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مسؤولية تداعيات هذه التصريحات.
وأشار إلى أن الحفاوة التي اُستقبل بها مجرم الحرب «النتن ياهو» في البيت الأبيض من الرئيس الأمريكي ترامب، شجعت المسؤولين الإسرائيليين على إصدار هذه التصريحات المخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أشاد «الشهابي» بتحذير وزارة الخارجية المصرية من تداعيات هذه التصريحات، واعتبارها خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وانتهاكا سافرا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتشجيعا على العنف والتطرف فى المنطقة.
وثمن رئيس حزب الجيل، ما جاء فى بيان وزارة الخارجية بتأكيد مصر أن استمرار إطلاق هذه الأفكار غير المسؤولة والتي تنطوي على انتهاك جسيم للقانون الدولي، يفاقم الوضع المتأزم، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي تجاه مسؤولياته في منع عودة مثل هذه الممارسات العدائية التي تتعارض مع أسس السلام والاستقرار في المنطقة، مع رفضها الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا، وكذلك رفضها التام لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال انتزاع الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم التاريخية، والاستيلاء عليها بشكل مرحلي أو دائم.
كما ثمن دعوة مصر المجتمع الدولي «لتحمل مسؤولياته لوقف أي محاولات لتكريس الاحتلال على حساب حقوق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة التصدي لكل أشكال التهجير والاضطهاد والتشريد، والعمل على تفعيل الإرادة الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية».