بقلم : زكرياء عبد الله

في الفترة الأخيرة، شهدت أحياء سكنية تابعة لملحقة المحاميد القديم وقوع حادثتين لحريق مواد خطيرة ناتجة عن استغلال مباني سكنية وبراريك لتخزين مواد خطيرة قابلة للاشتعال (خشب،قطن..)​.
هذا الوضع يثير العديد من التساؤلات حول دور السلطات المحلية في مراقبة هذه الأنشطة التي تهدد حياة المواطنين وتجعل التجمعات السكنية ملاذا آمنا للمستغليين والمزاوليين لأنشطة مشبوهة، فقد تحولت هذه الأحياء لأحياء صناعية ومخازن مأهولة لأغراض صناعية مع العلم أن هذه الأنشطة ينظمها قانون خاص بها.


وتعود أحداث الواقعتين المتزامنتين إلي استغلال الاول لمحل واقع تحت عمارة مأهولة بالسكان لتخزين مواد قطنية قابلة لسرعة الاشتعال والثاني لاستغلال براريك عشوائية وإنشاء مصنع نجارة. مايجعل الساكنة تتسائل عن دور السلطات المحلية في شخص السيد القائد بصفته المسؤول الأول عن مراقبة هاته الأنشطة ؟؟؟
وهل سيتدخل السيد القائد لتدارك الموقف وزجر المزاوليين حتي لايتكرر نفس المشهد لاقدر الله ؟؟؟
إن تفعيل القوانين الصارمة التي تنظم كيفية تخزين المواد الخطيرة في المناطق السكنية، يجب تطبيقها على أرض الواقع وليست مجرد حبر علي ورق. فساكنة حي المحاميد القديم وجواره يشعرون بأنهم يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب الإهمال في تنفيذ هذه القوانين،مطالبين بتطبيق المعايير الوقائية والسلامة لحمايتهم وممتلكاتهم آملين من السلطات المحلية محاربة هذه الظاهرةو تكثيف الحملات التفتيشية في المناطق السكنية، لا سيما في الأحياء التي تشهد زيادة في استخدام الأنشطة الصناعية ، ومحاسبة المخالفين وفقًا للقوانين المعمول بها.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ

عبدالله علي هاشم الذارحي

قمة عربية قابلها غطرسة أمريكي ترامبي، ونتنياهو قذر لا يحترم الآخرين، مهدّداً الغزاويين بكل وقاحة وصلف لا متناهي!

قُوبل ذلك بوعد يمني من قيادة يمنية أصيلة لا تتراجع عن وعودها متمسكة بالله وقيمها بأحقية الشعب الفلسطيني بقضيتهم وتحرير أرضهم حتى النصر..

لا شك أنّ سيد القول والفعل هو: القائد العربي الحكيم الشجاع الذي كان يحلم به كُـلّ عربي ومسلم حُر.

لقد مثل السيد القائد قِيم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل والنخوة العربية بأصالتها وشجاعتها، حفظه الله وأيده ونصره، وجعلنا من أنصاره الصادقين الثابتين على نهجه والمجاهدين تحت رايته، والنصر حليفنا إن شاء الله تعالى..

فهل آن الأوان لقادة العرب وشعوبها أن يدركوا الفرق بين:-

١- قائد أعطى العالم مهلة أربعة أَيَّـام لإدخَال المساعدات إلى غزة العزة وإلا ستعود اليمن للحرب فاليمن سند غزة.

٢- ورئيس معتوه طلب من البقرة الحلوب ترليون دولار فوافق وسيذهب ترامب للحلب، وقد تعود على حلبه.

حقاً هناك فرق بين من قال هيهات منا الذلة، وبين من رضي لنفسه بالذلة..

خلاصة القول كـيان العدوّ وأمريكا وعمـلائهما باتوا في قلق، ويحسبون لتحذير السيد القائد ألف حساب، وإن لـم يُدخلوا المساعدات إلى غـزة فسيـرون من اليمـن بعد المهلة ما يسوؤهم، خَاصَّة وأن “يعرف الكل أبو جبريل إذَا حذر وإن تكلم بكلمة بايمضيها” هذا وقـد أعـذر من أنـذر.

مقالات مشابهة

  • لص نادم يسلم نفسه للشرطة بعد هروبه 9 سنوات
  • يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ
  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية
  • ضبط وإعدام مواد غذائية غير صالحة وتحرير 20 محضرا في بني سويف
  • القوانين الحاكمة ضد الوصاية الظالمة
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة القصيم لترويجه مواد مخدرة
  • إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة والقبض على مقيمين
  • القبض على 4 مخالفين لترويج مواد مخدرة و 220,140 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
  • “مكافحة المخدرات” تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود بمنطقة الباحة لترويجه مواد مخدرة
  • ضبط 5 مخالفين لتهريبهم مواد مخدرة في جازان وعسير