شرطة الجلفة تطيح بسارق كوابل الألياف البصرية لاتصالات الجزائر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة التابعة لـ الأمن الحضري الخامس بعد تسطير خطة عمل ميدانية محكمة، من توقيف شخص في العقد الثاني من عمره على مستوى أحد الأحياء المتواجدة عبر قطاع الإختصاص، في حالة تلبس بتخريب وسرقة كوابل الألياف البصرية (في ساعة متأخرة من الليل).
القضية تمت بناءا على شكاوي تقدمت بها المؤسسة السالفة الذكر أمام مصالح الشرطة القضائية بخصوص تعرض الخزائن الباطنية للكوابل الخاصة بها للتخريب والسرقة من قبل مجهول(ين)،
المشتبه فيه مسبوق قضائيا لتورطه في قضايا متعلقة بتخريب وسرقة الكوابل الخاصة بمؤسسة إتصالات الجزائر، كما تم خلال هذه العملية الأمنية تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا ضبط وحجز:200 متر من كوابل الألياف البصرية الخاصة بالمؤسسة السالفة الذكر.
بعد استكمال الإجراءات الجزائية الخاصة بقضية الحال قامت المصلحة بتقديم المشتبه فيه أمام نيابة محكمة الجلفة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
4 جرحى وسط التلاميذ بعد انهيار جدار مدرسة في الجلفة
انهار سور إحاطة (دربوز) بطول 30 سم بالمدرسة الابتدائية الشهيد قزيم النعاس بقرية القاهرة ببلدية سلمانة جنوب بولاية الجلفة، وتسبّب في تحطم جدران دراسية أخرى،
الحادثة الأليمة، خلفت إصابة 04 تلميذات، أين تنقلت السلطات لمكان الحادثة مباشرة، للوقوف على حالة التلميذات الاربعة المصابات، و كذا معاينة تداعيات الحادثة وأسبابها..
حيث اطمأن، الوالي المنتدب لولاية مسعد المنتدبة، على صحة التلميذات المصابات، التي وجدن في حالة جيدة ويتلقون اسعافاتهم بالمؤسسة الاستشفائية الشهيد هاني بلهادي بمسعد.
كما تنقل المسؤول الأول بالولاية المنتدبة، مباشرة الى المدرسة الابتدائية ببلدية سلمانة، للوقوف على اثار سقوط الجدار، أين امر بإعداد تقرير مفصل حول أسباب سقوط السور، وكذا إعادة انجازه وفقا للمعايير التقنية للأشغال.
هذا و تعيد حادثة سقوط جدران المؤسسات التربوية بمختلف بلديات ولاية الجلفة، إلى الأذهان، المخاوف الشديدة لأولياء التلاميذ حول عمليات ترميم هذه المؤسسات.
هذا و كشف العديد من سكان المنطقة، أنه لولا العناية الإلهية لكانت الفاجعة أكبر.، ما يثير العديد من التساؤلات حول مدى إلتزام المقاولين والمصالح التقنية بالمعايير المطلوبة في إنجاز مثل هذه المشاريع التربوية التي من المفترض أن تكون بيئة آمنة -حسبهم- لأبنائهم التلاميذ، و هو ما جعلهم يطالبون بفتح تحقيق فوري لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الخطير، متسائلين في السياق ذاته، أنه كيف يمكن لأولياء الأمور أن يطمئنوا على سلامة أبنائهم في ظل الإهمال الحاصل، في الوقت الذي قالوا أنه كان من المفترض أن تكون المدارس، حصونا آمنة للتعليم لا أماكن تهدد حياة التلاميذ بالخطر.