كيف يعزز البروكلي جهاز المناعة .. وأفضل طريقة لتناوله
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يعتبر البروكلي من أقوى الأطعمة المعززة للمناعة، لاحتوائه على مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
كيف يعزز البروكلي جهاز المناعة؟ويمكن لتناول البروكلي بانتظام أن يساعد على تقوية جهاز المناعة، وحماية الجسم من الأمراض، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي" الطبي، ومن أبرز فوائد البروكلي لجهاز المناعة ما يلي :
. الخس والجرجير والملوخية
ـ غني بفيتامين C:
ويساعد على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى وتعزز مناعة الجسم.
ـ يحتوي على مضادات الأكسدة:
مثل السلفورافين، الذي يقلل الالتهابات ويحمي الخلايا المناعية من التلف.
ـ مصدر للزنك والسيلينيوم:
وهما عنصران أساسيان لتعزيز استجابة الجهاز المناعي ومكافحة الفيروسات.
ـ يحتوي على الألياف:
والتي تعزز صحة الأمعاء، حيث توجد 70% من الخلايا المناعية في الجهاز الهضمي.
ـ يحارب الجذور الحرة:
وبفضل احتوائه على فيتامين A وE، مما يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ـ تناوله مطهوًا بالبخار للحفاظ على قيمته الغذائية.
ـ إضافته إلى السلطات أو العصائر الخضراء.
ـ تناوله مشويًا مع زيت الزيتون والثوم لتعزيز فوائده المناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز المناعة الفيتامينات المناعة تقوية جهاز المناعة مضادات الأكسدة فوائد البروكلي البروكلي الألياف فيتامين C المزيد جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.