وزارة العدل في أسبوع | تعاون قضائي مع قطر ولقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شهدت وزارة العدل خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير 2025 العديد من الفعاليات والقرارات، ويستعرض موقع صدى البلد الإخباري، أهمها في هذا التقرير، وهي كالتالي:
تعاون قضائي مع قطر
وقع المستشار عدنان فنجري وزير العدل مع إبراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء القطري، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العدالة والقانون.
وتهدف المذكرة لتبادل الخبرات في المجالات التدريبية القانونية، والتدريب المشترك للكوادر القانونية، وإعداد وتنفيذ برامج دعم وبناء القدرات للممارسين القانونيين في الإدارات القانونية في الجهات الحكومية المختلفة وتبادل الزيارات والتواجد المشترك في المحافل الدولية والاقليمية ذات الصلة وإعداد وصياغة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية، وتنظيم إقامة الملتقيات والمؤتمرات التي تتناول العلوم القانونية بصورة مشتركة، وتبادل القوانين والتشريعات والمطبوعات والمجلات والبحوث القانونية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة فنية مشتركة تكون مهمتها إعداد البرامج التنفيذية والآليات اللازمة لتفعيل هذه المذكرة وضمان تنفيذها، وتذليل كل الصعوبات التي تنشأ عن تنفيذها، وكذا تقديم كل المقترحات اللازمة لتقوية الروابط وتطوير العلاقات بين البلدين.
لقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة
استقبل المستشار عدنان فنجرى وزير العدل اليوم الخميس بديوان عام وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفيرة إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وذلك بحضور مساعدي الوزير المعنيين، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والجهات التابعة للأمم المتحدة.
ورحب الوزير بالسفيرة إلينا بانوفا والوفد المرافق لها مشيداً بما تم تحقيقه من إنجازات مشتركة, وذلك بفضل التعاون المثمر والبناء بين الجانبين، مؤكداً أن الدولة المصرية عازمة علي تطوير منظومة العدالة من خلال رؤية متكاملة تستخدم فيها أحدث التقنيات، لمواكبة التطور التكنولوجي، ورفع كفاءة العنصر البشري من خلال التدريب العملي والمستمر.
أبدت السفيرة إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة سعادتها باللقاء، مؤكدة تطلعها إلي مزيد من التعاون مع وزارة العدل بما يحقق تطوير منظومة العدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العدل وزارة العدل وزير العدل المنسق المقيم للأمم المتحدة وزير العدل القطري وزارة العدل في أسبوع المزيد المنسق المقیم للأمم المتحدة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
أعلنت الأمم المتحدة رفضها خطة إسرائيلية للتحكم في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة لن تشارك في أي ترتيب للمساعدات لا يحترم ما وصفه بمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
وأضاف غوتيريش أن آليات التفويض التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية أخيرا لإيصال المساعدات تُنذر بمزيد من التحكم وتقييد المساعدات بلا رحمة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لأكن واضحا، لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا، الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد. يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويجب منح العاملين في المجال الإنساني الحماية التي يكفلها لهم القانون الدولي".
إسرائيل ملزَمةمن جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة لن تساهم في عملية تجبرها على خرق مبادئها، وإن إسرائيل ملزمة كقوة احتلال بإدخال المساعدات إلى غزة.
وأضاف دوجاريك، في مقابلة سابقة مع الجزيرة، أنّ المنظمة مستمرة في التواصل مع السلطات الإسرائيلية من أجل فتح الأبواب لدخول المساعدات إلى القطاع.
وأكد دوجاريك ضرورة العمل باتجاه حلول حقيقية لدخول المساعدات كوقف إطلاق النار، مضيفا أن الأمم المتحدة ستبقى في غزة وتقدم كل ما تستطيعه، كما أنها تواصل الحديث مع إسرائيل بشأن الحاجة لفتح المعابر.
وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، رفضه لآلية إسرائيلية مقترحة لإدخال المساعدات للفلسطينيين، مؤكدا أنه "لن يقبل بتلاعب الاحتلال بالمصير الإنساني للقطاع".
إعلانوقال المكتب، في بيان، إن "الآلية المقترحة تنص على أن يتولى جنود الاحتلال أو شركة خاصة تابعة له توزيع المساعدات مباشرة على الأسر الفلسطينية".
وحذر المكتب من أنها تُعرض حياة المدنيين للخطر، عبر إجبارهم على التوجه إلى نقاط توزيع قد تكون مستهدفة ومحفوفة بالمخاطر الأمنية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الثلاثاء 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.