سفن حربية روسية تنفذ تدريبات دفاع جوي في بحر الصين الشرقي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مجموعة من سفن أسطول المحيط الهادئ الروسية، نفذت تدريبات للدفاع الجوى وكذلك عملية للتزود بالمياه والوقود.
وأوضحت الوزارة، فى بيان لها، اليوم الجمعة، أورده موقع قناة “روسيا اليوم” أنه شاركت في التدريبات التى جرت فى مياه بحر الصين الشرقي، الفرقاطتان “ريزكى” و”ألدار تسيدينجابوف” مع سفينة الدعم والتموين “بيتشنغا”، مشيرة الى أن مجموعة السفن المذكورة تواصل تنفيذ المهام الموكلة إليها وفقا للخطة المعتمدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشارت إلى أنه خلال التمارين، تمكنت عناصر السفن من اكتشاف أهداف جوية افتراضية وتدميرها باستخدام النيران المضادة للطائرات، وعلى بعد آمن عن مجموعة السفن.
كما أشارت إلى أنه في بحر الصين الجنوبي، قامت سفن المجموعة بالتزود بالمياه والوقود من ناقلة الوقود “بيتشينغا”، وتمت العملية بطريقة متسلسلة، حيث قامت ناقلة الوقود بالتوقف عن الحركة لتزويد كل من السفينتين على حدة بالوقود والمياه.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مجموعة السفن الحربية الروسية، ستقوم لاحقا بإجراء العديد من التدريبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية سفن روسيا بحر الصين الشرقي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
هاجمت موسكو فرنسا يوم الأربعاء، واستدعت سفيرها بعد أن قالت فرنسا إن موظفا بوزارة الخارجية الروسية احتجز في مطار في باريس يوم الأحد أثناء محاولته دخول البلاد في مهمة رسمية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا ووصلت إلى مستويات جديدة في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد موسكو انتقاداتها لأوروبا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت إحدى موظفات الوزارة وصادرت هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها في ما وصفته بأنه "مشهد مخز".
وقالت في مؤتمر صحفي متلفز "ما حدث في السادس من أبريل في مطار شارل ديجول ليس له أي تفسير".
ذكرت زاخاروفا إن المسؤول الروسي كان مسافرا إلى فرنسا ضمن وفد رسمي وحصل على تأشيرة فرنسية.
ولم يصدر أي رد فوري من باريس.
وقالت روسيا إنها أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية واستدعت سفيرها في موسكو.
وأضافت: "لا ننوي أن نترك هذا الأمر مطار بفرنسا".